محمد المبروك: في الشرق ينفذ القرار بكل سلاسة واطمئنان عكس المنطقة الغربية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أكد الكاتب الليبي محمد علي المبروك أن القيادة العامة للجيش بقيادة المشير خليفة حفتر هي الجهة الوحيدة في ليبيا التي تطبق اللوائح العسكرية بسلاسة واطمئنان.
وكتب المبروك في منشور عبر حسابه: “اقرأوا المقارنة بين ما يُظن أنها ميليشيات في شرق ليبيا، وما يُظن أنه جيش في غرب ليبيا: قرار من أعلى سلطة عسكرية، وهو الحاج خليفة حفتر بصفته القائد العام، يقضي بتنحية آمر القوات الخاصة وتعيين آخر بدلاً عنه”.
وأضاف: “يُنفذ القرار فورًا، بسلاسة واطمئنان، حيث تم تنحية عبد السلام الحاسي وتعيين المهند ابريك، وفق محضر تسليم واستلام، وبحسب اللوائح العسكرية”.
وتابع قائلًا: “في المقابل، أعلى سلطة عسكرية في غرب ليبيا، سواء كان الحاج محمد المنفي أو الحاج محمد الحداد – على سبيل الافتراض – هل يستطيع أحدهما أن يُنحي كارة، أو الزوبي، أو بوغدادة، أو الضاوي، أو غيرهم ويُعيّن بدلًا عنهم؟”.
وأوضح: “لا يستطيعان، ولا حتى يفكران، لأن هؤلاء هم من يمسكون بزمام السلطة فعليًا”.
وختم المبروك منشوره قائلًا: “هناك من استثمر الوقت لقيام دولة وقد بدأت فعليًا، وهناك من يضيع كل فرصة لبناء الدولة، وهو بذلك يضيّع مستقبل شعب ومستقبل وطن”.
الوسوممحمد المبروكالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: محمد المبروك
إقرأ أيضاً:
الخارجية الكويتية: بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية يهدد أمن واستقرار المنطقة
أدانت الكويت واستنكرت إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية ومحيط شرق مدينة القدس المحتلة.
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية - في بيان اليوم، الجمعة أن، هذا الأمر يهدد أمن واستقرار المنطقة ويمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2334 وما ورد في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن عدم شرعية المستوطنات وبطلان ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشددت على أن هذه الخطوة الاستيطانية بما يصاحبها من عمليات تهجير قسري تمثل خرقا للوضع التاريخي والقانوني القائم، واعتبرته محاولة لفرض أمر واقع يلغي الجهود الدولية الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجددت الكويت دعوتها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسئولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق.