محمد المبروك: في الشرق ينفذ القرار بكل سلاسة واطمئنان عكس المنطقة الغربية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أكد الكاتب الليبي محمد علي المبروك أن القيادة العامة للجيش بقيادة المشير خليفة حفتر هي الجهة الوحيدة في ليبيا التي تطبق اللوائح العسكرية بسلاسة واطمئنان.
وكتب المبروك في منشور عبر حسابه: “اقرأوا المقارنة بين ما يُظن أنها ميليشيات في شرق ليبيا، وما يُظن أنه جيش في غرب ليبيا: قرار من أعلى سلطة عسكرية، وهو الحاج خليفة حفتر بصفته القائد العام، يقضي بتنحية آمر القوات الخاصة وتعيين آخر بدلاً عنه”.
وأضاف: “يُنفذ القرار فورًا، بسلاسة واطمئنان، حيث تم تنحية عبد السلام الحاسي وتعيين المهند ابريك، وفق محضر تسليم واستلام، وبحسب اللوائح العسكرية”.
وتابع قائلًا: “في المقابل، أعلى سلطة عسكرية في غرب ليبيا، سواء كان الحاج محمد المنفي أو الحاج محمد الحداد – على سبيل الافتراض – هل يستطيع أحدهما أن يُنحي كارة، أو الزوبي، أو بوغدادة، أو الضاوي، أو غيرهم ويُعيّن بدلًا عنهم؟”.
وأوضح: “لا يستطيعان، ولا حتى يفكران، لأن هؤلاء هم من يمسكون بزمام السلطة فعليًا”.
وختم المبروك منشوره قائلًا: “هناك من استثمر الوقت لقيام دولة وقد بدأت فعليًا، وهناك من يضيع كل فرصة لبناء الدولة، وهو بذلك يضيّع مستقبل شعب ومستقبل وطن”.
الوسوممحمد المبروكالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: محمد المبروك
إقرأ أيضاً:
الدوحة للأفلام تعزز حضور السينما المستقلة وتدعم الأصوات النسائية والمواهب الصاعدة من المنطقة والعالم
"عمان": في إطار دعمها المستمر للمواهب السينمائية المستقلة، كشفت مؤسسة الدوحة للأفلام عن قائمة المشاريع المختارة للاستفادة من دورة منح ربيع 2025، والتي تضم أعمالاً لمبدعين من أكثر من 35 دولة حول العالم. وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج المنح المستدام الذي تواصل المؤسسة من خلاله تعزيز صناعة السينما في منطقة الشرق الأوسط والعالم، بعد أن تجاوز عدد المشاريع التي حظيت بتمويله منذ انطلاقه 950 مشروعاً من 75 بلداً. وتشمل الدورة الحالية 45 مشروعاً سينمائياً متنوعاً من حيث الشكل والمضمون، تتوزع بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، والأفلام الوثائقية والتجريبية، والمقالات البصرية، إلى جانب المسلسلات التلفزيونية ومسلسلات الويب. وتُمنح هذه المنح على مدار العام في دورتين، ربيعية وخريفية، ضمن أحد أقدم برامج دعم السينما في المنطقة، والذي يهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب الجديدة، لا سيما من صنّاع الأفلام في مراحلهم الأولى أو الثانية من التجربة السينمائية.
وفي دورة ربيع 2025، ضمت قائمة المستفيدين ستة عشر مشروعاً لمخرجات نساء، مما يبرز الحضور المتزايد للنساء في صناعة السينما المستقلة. كما عاد للاستفادة من البرنامج اثنا عشر مخرجاً سبق لهم الحصول على الدعم في دورات سابقة. وبرزت أيضاً خمسة مشاريع لمواهب قطرية أو مقيمة في قطر، ما يعكس التزام المؤسسة بدعم المواهب المحلية إلى جانب المواهب العالمية.
من اللافت في هذه الدورة عودة كل من اليمن والسودان إلى المشهد السينمائي من خلال مشاركات نسائية، مع بروز لافت للسينما الخليجية من السعودية والبحرين وقطر. أما على الصعيد الدولي، فقد شملت قائمة الدول التي تنتمي إليها المشاريع المختارة: فرنسا، العراق، كندا، المملكة المتحدة، الأردن، تونس، إيطاليا، مصر، لبنان، الولايات المتحدة، ألمانيا، الجزائر، سويسرا، بلجيكا، ليبيا، اليابان، سنغافورة، الفلبين، إندونيسيا، جنوب أفريقيا، موزمبيق، فلسطين، البرتغال، روسيا، هولندا، إيران، الهند، النرويج، الدنمارك، المغرب، سوريا، رواندا، أوزبكستان، والبحرين.
وفي تعليق لها على هذه الدورة، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "تم إطلاق برنامج المنح ليكون رافداً حقيقياً للأصوات الصادقة والمؤثرة من مختلف بقاع العالم. وهذه المجموعة المختارة من المشاريع تجسد رؤى فنية جريئة وقصصاً غنية بالمعاني الإنسانية العميقة، حيث تتحدى هذه الأعمال الأنماط التقليدية وتفتح آفاقاً جديدة في السرد السينمائي. وفي زمن تتزايد فيه الأزمات والصراعات والضبابية، تأتي هذه القصص لتؤدي دوراً محورياً، فهي مرآة للواقع، وجسر للتواصل الإنساني، ونداء صادق للتضامن والأمل".
بهذا الإعلان، تؤكد مؤسسة الدوحة للأفلام التزامها المستمر بدعم الفن السابع، والمساهمة في تعزيز حضور السينما المستقلة بصفتها أداة للتغيير المجتمعي والتعبير الحر، ومجالاً رحباً للإبداع متعدد الثقافات.
تتضمن قائمة الحاصلين على منح في دورة الربيع 2025 المشاريع التالية في "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الروائية الطويلة – مرحلة التطوير"، فيلم "نهاية العالم العربي" (المغرب، فرنسا، قطر) للمخرج سامي صيدلي، وفيلم "تكلم" (تونس، إيطاليا، فرنسا، قطر) للمخرج نجيب كثيري، وفيلم "ساري وأميرة" (قطر) للمخرجة الجوهرة آل ثاني.
وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الروائية الطويلة – مرحلة الإنتاج"، فيلم "عسل وجنون" (العراق، كندا، المملكة المتحدة، الأردن، فرنسا، قطر) للمخرج أحمد ياسين الدراجي، وفيلم "الجولة 13" (تونس، قبرص، قطر) للمخرج محمد علي نهدي، وفيلم "نجوم الأمل والألم" (لبنان، الولايات المتحدة، ألمانيا، المملكة العربية السعودية، قطر) للمخرج سيريل عريس، وفيلم "وراء النخيل" (المغرب، فرنسا، بلجيكا، قطر) للمخرجة مريم بن مبارك، وفيلم "تحقيق مورسو" (الجزائر، فرنسا، سويسرا، المملكة العربية السعودية، بلجيكا، قطر) من إخراج مالك بن سماعيل وجاك فيشي، وفيلم "خروج آمن" (مصر، ليبيا، تونس، قطر) للمخرج محمد حماد، وفيلم "كان يا ما كان في غزة" (فلسطين، فرنسا، ألمانيا، البرتغال، الأردن، قطر) للمخرجين عرب ناصر وطرزان ناصر، وفيلم "بشر اعتادوا العزلة" (الجزائر، فرنسا، قطر) للمخرج طارق تقية، وفيلم "من يرغب المطر يجب أن يقبل الطين" (لبنان، فرنسا، قطر) للمخرجة دانييل عربيد، وفيلم "سعود وينه؟" (قطر) للمخرج محمد الإبراهيم.
وفي "من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الروائية الطويلة – مرحلة ما بعد الإنتاج"، فيلم "رينوار" (اليابان، فرنسا، سنغافورة، الفلبين، إندونيسيا، قطر) للمخرجة تشي هياكاوا، وفيلم "تنويعات حول الموضوع ذاته" (جنوب أفريقيا، قطر) للمخرجين جيسون جيكوبز وديفون ديلمار، وفيلم "المتنبئ" (موزمبيق، جنوب أفريقيا، قطر) للمخرج إكوي لانجا.
وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الوثائقية الطويلة – مرحلة التطوير"، فيلم "الأرض" (المغرب، قطر) للمخرجة بسمة الرقيوي، وفيلم "حتى إشعار آخر" (فلسطين، بلجيكا، المملكة المتحدة، قطر) للمخرج سامي عودة.
وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الوثائقية الطويلة – مرحلة الإنتاج"، فيلم "جنون تام" (تونس، فرنسا، قطر) للمخرجة إيناس أرصي، وفيلم "تصميم رقصات الطاغية" (سوريا، فرنسا، قطر)، وفيلم "مذكرات روحية" (المغرب، قطر) للمخرجة ريم مجدي، وفيلم "ملح الجنوب" (تونس، فرنسا، بلجيكا) للمخرج رامي الجربوعي.
وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الوثائقية الطويلة – مرحلة ما بعد الإنتاج"، فيلم "هل تحبني؟" (لبنان، فرنسا، قطر) للمخرجة لانا ظاهر، وفيلم "مع حسن في غزة" (فلسطين، ألمانيا، سويسرا، فرنسا، قطر) للمخرج كمال الجعفري، وفيلم "باردي" (المغرب، فرنسا، قطر) للمخرجة تالا حديد.
وفي "من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الوثائقية الطويلة – مرحلة ما بعد الإنتاج"، فيلم "ذاكرة" (روسيا، فرنسا، هولندا، قطر) للمخرجة فلادلينا ساندو، وفيلم "همس الرياح" (إيران، قطر) للمخرج محمد صادق إسماعيلي، وفيلم "اصطيادهم شباباً" (الهند، ألمانيا، النرويج، الدنمارك، قطر) من إخراج بانكاج جوهار وسنينة كابور.
وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – المسلسلات التلفزيونية – مرحلة التطوير"، مسلسل "ريشة في الهوا" (مصر، قطر) للمخرج شريف البنداري، ومسلسل "الميشلان" (الولايات المتحدة، الأردن، قطر) للمخرج عبد الرحمن صقر، ومسلسل "الاستحواذ على الشرق" (السعودية، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، المغرب، الأردن، قطر) للمخرجة هنا خليل.
وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – مسلسلات الويب – مرحلة الإنتاج"، مسلسل "كابتن شديد" (مصر، قطر) للمخرج رامي الجابري، ومسلسل "تراث الضوء: أصداء من بيت الحكمة" (قطر) للمخرجة مها النعيمي.
وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الروائية القصيرة – مرحلة التطوير"، فيلم "الصانع: رحلة البشت" (قطر) للمخرج عبد الرحمن المانع، وفيلم "داخل اللوحة البيضاء" (قطر) للمخرجة آمنة البنعلي.
وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الروائية القصيرة – مرحلة الإنتاج"، فيلم "وداعاً حبيبي" (فلسطين، الولايات المتحدة، قطر) للمخرج مايك الشريف، وفيلم "الفتاة التي صرخت: جرّافة!" (فلسطين، قطر) للمخرج رامي عليان، وفيلم "واحد وتلاتين" (مصر، قطر) للمخرج سامح علاء، وفيلم "غفلة" (لبنان، قطر) للمخرج طوني الغزال، وفيلم "سانتا خان" (البحرين، قطر) للمخرجة مريم مير، وفيلم "الضحكة الأخيرة" (السعودية، قطر) للمخرجة نور الخضرا.
وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام الوثائقية القصيرة – مرحلة الإنتاج"، فيلم "السّر بالكراع" (السودان، رواندا، قطر) للمخرجة نورا عادل سليمان. وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام القصيرة – تجريبية/مقالية – مرحلة التطوير"، فيلم "خيوط داعمة" (قطر، أوزبكستان) للمخرج فهد العطية.
وفي "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأفلام القصيرة – تجريبية/مقالية – مرحلة الإنتاج"، فيلم "تخيلني وكأنني بلد الحبّ" (اليمن، هولندا، قطر) للمخرجة ثناء فاروق، وفيلم "افعلها" (مصر، قطر) للمخرجة يمنى العرشي.