صراحة نيوز -كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل القيادي العسكري حسن أبو الفضل النيقويئي، المعروف بـ”الحاج يونس”، والذي يعد من أبرز المقربين من قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، وذلك خلال غارة إسرائيلية استهدفت مواقع داخل إيران.

ووفقًا لوكالة “تسنيم”، فإن “الحاج يونس” لقي حتفه خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، ووصفت الوكالة مقتله بأنه “استشهاد على يد النظام الإرهابي الإسرائيلي”، مشيرة إلى أنه كان من أساطير المواجهة ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة، ولعب دورًا مركزيًا في قيادة العمليات الميدانية لفيلق القدس، خاصة في سوريا.

وأفادت الوكالة أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن هوية “الحاج يونس” في الإعلام الإيراني، مؤكدة أنه كان يحتفظ بعلاقة عسكرية ومعنوية وشخصية وثيقة مع سليماني، ورافقه في العديد من المهام الاستراتيجية في المنطقة.

يأتي هذا التطور بالتزامن مع تصاعد التوترات الإقليمية، بعد سلسلة من الغارات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة خلال شهر حزيران الحالي، واستهدفت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، وأسفرت عن مقتل عدد من القادة والباحثين والعسكريين الإيرانيين.

وتعد هذه العملية واحدة من أبرز الضربات التي طالت البنية القيادية لفيلق القدس منذ اغتيال قاسم سليماني عام 2020، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول شكل الرد الإيراني ومستقبل التصعيد في المنطقة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

دمشق تمنع طائرة إيرانية من استخدام المجال الجوي السوري

دمشق (زمان التركية) – في خطوة لافتة، منعت دمشق طائرة رسمية تقل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، من عبور أجوائها خلال زيارته إلى لبنان، ما اضطر الطائرة لتغيير مسارها عبر تركيا.

هذه ليست الحادثة الأولى؛ فمنذ ديسمبر/ كانون الأول 2024، فرضت الحكومة السورية حظراً شاملاً على عبور جميع الطائرات الإيرانية في أجوائها، في مؤشر واضح على تراجع النفوذ الإيراني الذي كان واسعاً خلال عهد بشار الأسد.

الإدارة الجديدة برئاسة أحمد الشرع، التي تسلمت السلطة في مارس/ آذار 2025، اتخذت قرارات حاسمة، أبرزها طرد جميع عناصر الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له من البلاد، وقطع خطوط الإمداد إلى حزب الله، ما اعتبره مراقبون ضربة مباشرة لنفوذ طهران في الشرق الأوسط.

كما ألغت دمشق عقود إعادة الإعمار التي كانت قد مُنحت لشركات إيرانية، وأعادت توجيهها لشركات تركية وسعودية، مؤكدة أن مرحلة إعادة البناء ستكون بالشراكة مع تركيا ودول الخليج، لا مع إيران.

هذه الخطوات المتسارعة تطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين دمشق وطهران، ومدى قدرة إيران على استعادة نفوذها في ظل هذا التحول الكبير.

مقالات مشابهة

  • مقتل 194 شخصا جراء الأمطار الغزيرة التي تضرب شمال باكستان
  • دمشق تمنع طائرة إيرانية من استخدام المجال الجوي السوري
  • “سرايا القدس” تدمر آلية للعدو الصهيوني في خان يونس
  • استنكار ورفض عربي لما يسمى بـ إسرائيل الكبرى.. ومصر: إصرار على التصعيد
  • سوريا تمنع طائرة إيرانية من عبور أجوائها
  • فضل الاستغفار في الثلث الأخير من الليل.. الإفتاء تكشف 4 فضائل
  • أمازون تكشف عرض الموسم الأخير من "Upload" المليء بالذكاء الاصطناعي والمفاجآت
  • تصريحات متناقضة تكشف عن توتر بين الحرس الثوري والرئيس الإيراني
  • 21 ألف معتقل في 12 يوماً.. إيران تكشف حصيلة أوسع حملة أمنية خلال حربها مع إسرائيل
  • واشنطن: إيران تقف خلف التصعيد والتوتر في المنطقة بدعمها للحوثيين وهجماتهم البحرية