تصريحات كيم جونج أون أشعلت الشرارة الأولى لتصاعد الأحداث بين الكوريتين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "تصريحات كيم جونج أون أشعلت الشرارة الأولى لتصاعد الأحداث بين الكوريتين".
وأشار التقرير التلفزيوني، إلى أن خطر تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية يعود إلى الواجهة من جديد عقب سلسلة من المناورات العسكرية والتهديدات المتبادلة بين الجارتين ".
وأوضح التقرير أنه في أحدث المستجدات أعلن جيش كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز قبالة ساحلها الشرقي، وهذه ليست المرة الأولى هذا الأسبوع، فقد أطلقت بيونجيانج منذ عدة أيام صواريخ كروز نحو البحر الأصفر غرب شبه الجزيرة الكورية، قائلة إن الأمر يتلعق بجيل جديد من صواريخ كروز الاستراتيجية".
ولفت التقرير إلى أن هئية الأركان المشتركة الكورية الجنوبية لم تحدد عدد الصواريخ التي أطلقت لكنها قالت إنها تعمل مع الولايات المتحدة لتحليل أحدث عملية من قبل كوريا الشمالية، مشددة على أنها عززت عمليات المراقبة والتأهب ".
وتابع التقرير:" تصريحات الزعيم الكوري الشمالي الأسبوع الماضي بأن الجنوب هو العدوز الرئيسي لبلاده وقيامه بحل الوكالات المخصصة لإعادة التوحيد والتواصل كان بمثابة الشرارة التي ساعدت على تصاعد الأحداث ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي الجزيرة الكورية القاهرة الإخبارية الكورية الجنوبية الولايات المتحدة المناورات العسكرية جيش كوريا الجنوبية شبه الجزيرة الكورية صواريخ كروز الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
فيديو - بعد عام على الهدنة.. المطلة مدينة أشباح وسكان شمال إسرائيل يخشون صواريخ حزب الله
قال نائب عمدة المطلة آفي ناديف: "على الحكومة الإسرائيلية أن تبذل جهودًا أكبر من أجلنا. فسكّان الحدود الشمالية يُعدّون الدرع البشري لإسرائيل".
رغم مرور عام على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، لا تزال أجزاء من المناطق الحدودية الشمالية للدولة العبرية شبه خالية من سكانها، وسط توقف أعمال إعادة الإعمار، ومع تخوّف الكثيرين من العودة إلى قراهم بسبب رفض حزب الله نزع سلاحه واستمرار التهديدات بمواجهة جديدة قد تندلع في أي لحظة.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن الإسرائيلي إيلان روزنفلد، صاحب متجر في الشمال، قوله: " إن صواريخ حزب الله دمرت كل ما أملكه، كل ما ادخرته، كل ما بنيته، كل شيء احترق".
واستعرض روزنفلد، الذي أدار عمله في بلدة المطلة لمدة 40 عامًا للوكالة، حجم الدمار الذي لحق بمصدر رزقه، مضيفًا: "كل يوم أستيقظ ولا يبقى لي سوى الدموع."
وروزنفلد من بين عشرات الآلاف الذين نزحوا من ديارهم إثر اندلاع الحرب بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر 2023، وذلك عقب هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل.
وكان حوالي 64,000 إسرائيلي قد نزحوا قسرًا إلى فنادق ومساكن مؤقتة في الجنوب عندما بدأ حزب الله بقصف المناطق الشمالية بصواريخه في خريف 2023.
Related رفع الجاهزية الدفاعية في شمال إسرائيل.. وإقالات وتوبيخات بحق كبار ضباط الجيش"التهديد ما زال خلف الجدار".. فيديو - قلق في شمال إسرائيل من مواجهة وشيكة مع حزب اللهكاتس يهدد بتصعيد عسكري شامل ضد حزب الله: "لن نسمح بأي تهديد لشمال إسرائيل"وتزعم الحكومة الإسرائيلية أن معظم النازحين قد عادوا إلى منازلهم في الشمال ويعملون على إعادة بناء حياتهم. إلا أن البعض لا يزال يتردد في العودة، خاصة مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية داخل لبنان.
وقد تحولت قرى مثل المطلة إلى مدن أشباح، نصفها فارغ، حيث يشكك سكان الشمال في قدرة الحكومة على حمايتهم وفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس". ويقول روزنفلد: "الوضع الأمني يتدهور مرة أخرى. وأين مكاني في كل هذا؟ بالكاد أستطيع الصمود يوميًا."
في المقابل، أشار نائب عمدة المطلة، آفي ناديف، قائلاً: "الحكومة الإسرائيلية بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لأجلنا. نحن سكان الحدود الشمالية نُعد الدرع البشري لإسرائيل".
كما نقلت الوكالة عن متحدث باسم وزير الإعمار في الشمال، زيف إلكين، اتهامه للسلطات المحلية بعدم استخدام الأموال المخصصة لإعادة الإعمار "بسبب اعتبارات سياسية ومعارضة ضيقة الأفق".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة