"فالي عمان" تدشن برنامجا تدريبيا في التعدين والتنقيب عن المعادن
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة فالي في عُمان تعاونها مع مركز الشباب لإطلاق برنامج تدريبي متخصص في مجال التعدين والتنقيب عن المعادن، إذ تأتي هذه المبادرة بهدف بناء القدرات الوطنية وتعزيز المهارات والخبرات التي ستسهم في دفع الاقتصاد الوطني العُماني نحو مزيد من التقدم والازدهار.
وقال ناصر بن سليمان العزري الرئيس التنفيذي لشركة فالي في عُمان: "إنّنا نسعى من خلال هذا البرنامج للاستثمار في مستقبل وطننا العزيز عُمان، وذلك بالتركيز على تمكين الشباب وتنمية المهارات وتعزيز الخبرات في قطاعي التعدين والمعادن، ويتسق التزامنا بتقديم برامج تدريبية مثل هذه المبادرة مع الأهداف الوطنية لتحفيز الشباب وبناء قوى عاملة وطنية بخبرات تنافسية ستسهم بشكل كبير في المشاركة في مسيرة النهضة المباركة ونمو البلاد المستمر".
من جانبها، ذكرت مريم بنت ناصر الخربوشية القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشباب: "يأتي هذا التعاون مع شركة فالي في عُمان استمرارًا لسعي مركز الشباب منذ تأسيسه لخلق شراكات نوعية مع عدد من الشركات التي تدعم الشباب وتسهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم في مجالات مختلفة، ونحن سعداء بهذا التعاون مع شركة فالي لتقديم برنامج تدريبي متخصص بالتعدين والتنقيب عن المعادن لتأهيل مجموعة من شبابنا المهتم بهذا القطاع الحيوي الذي يعد من الثروات المهمة في سلطنة عمان".
ويستمر البرنامج المكثف لمدة شهرين ويستهدف 80 مشاركًا، بحيث سيشمل على مواضيع حيوية هامة؛ كالجيولوجيا وتقنيات الاستكشاف، ومعدات التعدين، ومعايير السلامة والاستدامة البيئية.
ويسعى البرنامج ضمن أهدافه إلى المساهمة في تنويع الاقتصاد العماني من خلال تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة؛ لقيادة حياة مهنية مثمرة في مختلف القطاعات المتصلة بالتعدين والمعادن في السلطنة.
وتتماشى مبادرة التدريب التي تقدمها شركة فالي في عُمان مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040، وذلك بالتركيز على تنمية مهارات الشباب وتعزيز المشاركة المجتمعية وفقًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه.
يشار إلى أنَّ البرنامج سيكون خلال الفترة من مارس إلى مايو 2024م، ويستهدف 80 من الشباب العُماني الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 34 عامًا ضمن فئات الطلبة والباحثين عن عمل والمهنيين من مختلف القطاعات ذات الصلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "فالي" و"أوكيو للطاقة البديلة" لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة
مسقط- الرؤية
وقّعت شركة فالي في عُمان اتفاقية إطارية مع شركة أوكيو للطاقة البديلة، وذلك خلال مشاركتها في أسبوع عُمان للاستدامة، بهدف تطوير مشاريع طاقة متجددة لتغذية مصنعها لتكوير خام الحديد في ميناء وصحار. وستساهم هذه الخطوة في دعم خطة الشركة لتلبية احتياجاتها التشغيلية المستقبلية من مصادر مستدامة، وخدمة المجمع الصناعي الأخضر المزمع تطويره في منطقة الدقم.
وتُمهّد الاتفاقية لمرحلة جديدة من التعاون بين الطرفين عبر تحديد إطار مشترك لتطوير المشاريع المستقبلية، يشمل مجالات توفير الطاقة، وتخصيص الأراضي، والتخطيط طويل الأمد، بهدف تعزيز إدماج الطاقة المتجددة ضمن عمليات فالي التشغيلية في السلطنة.
وقال صالح المصلحي الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمشاريع الحديد الأخضر بشركة فالي: "تأتي هذه الاتفاقية ضمن خطوات تنفيذية واضحة في إطار التزام فالي بتحقيق التحوّل نحو تشغيل صناعي منخفض الانبعاثات، من خلال بناء شراكات استراتيجية قادرة على تلبية متطلبات الطاقة المستدامة على المدى البعيد، ويمثل التعاون مع أوكيو للطاقة البديلة خطوة محورية في هذا المسار، عبر العمل المشترك على تحديد حجم الطلب، وتهيئة البنية الأساسية، ووضع نماذج إمداد طويلة الأجل، ما يسهم في دعم الانتقال التدريجي لمصنعنا لتكوير خام الحديد للطاقة المتجددة، ووضع الاسس لمرحلة التطوير القادمة في الدقم بما يواكب مستهدفات النمو الصناعي المستدام في السلطنة".
وأوضحت نجلاء بنت زهير الجمالية الرئيس التنفيذي لأوكيو للطاقة البديلة: "تأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود أوكيو للطاقة البديلة لتمكين القطاع الصناعي من الوصول إلى مصادر طاقة متجددة، ضمن نهج وطني واضح يهدف إلى خفض الانبعاثات وتعزيز الاستدامة التشغيلية، وتمثل هذه الخطوة جزءًا من توجه أوسع لتطوير حلول متكاملة تدعم متطلبات الطاقة المستقبلية، بما ينسجم مع أولويات سلطنة عُمان في بناء قطاع صناعي منخفض الانبعاثات يسهم في تحقيق مستهدفات النمو والتنويع الاقتصادي."
وتسعى فالي إلى الإسهام في خفض الانبعاثات في قطاع التعدين، ودعم التوجّه العالمي نحو إنتاج الحديد منخفض الكربون، انطلاقًا من إيمانها بدور تحوّل الطاقة في بناء قطاع صناعي أكثر كفاءة واستدامة.
وفي هذا الإطار، تعتمد الشركة نهجًا واضحًا يرتكز على تبني تقنيات النظيفة، وتحسين الكفاءة، وتطبيق أنظمة متقدمة لإدارة الانبعاثات، إذ يُترجم هذا النهج في سلطنة عُمان من خلال خطة لتحويل مصنع التكوير في شمال الباطنة إلى الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية في البلاد إلى جانب تطوير مجمّع صناعي متكامل في الدقم لإنتاج مواد عالية الجودة تُستخدم في صناعة الحديد منخفض الكربون، للتصدير الى الأسواق المحلية والعالمية.