جريمة أم .. ربة منزل تُنهي حياة طفلتها وتتهم القطة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
صرخت ربة منزل، وانطلقت تهرول في شوارع قرية الخضيري مركز منية النصر في الدقهلية، "القطة عورت حنين"، على عجل ذهبت والدة زوجها إليها، لترى مشهد تقشعر له الأبدان، الطفلة فارقت الحياة وبها حرج قطعي في الرقبة.
الأم ذبحت طفلتهامكالمة هاتفية تلقاها السباعي عبد اللطيف، شاب 40 سنة، من والدته، "إلحق مراتك ذبحت بنتك حنين"، تمالك نفسه من السقوط أرضًا، وبأقصى سرعة توجه إلى بيته، ليجد صغيرته ابنة الستة أشهر فارقت الحياة.
حضن الأب المكلوم من لطخت دمائها الأرض، وثبّت نظره على بقع الدماء في ملابس زوجته، وصرخ "ليه عملتي كده يا حنان"؟!
جريمة أمأمسك "السباعي" رأسه تكاد أن تنفجر، فالضحية "حنين" حبيبة قلبه والمتهمة زوجته ووالدة الطفلة، فالمصاب جلل، وشريط من الذكريات الجميلة مرّ أمام عينيه عن سنوات الزواج، وأن الحياة بدأت تُريه الجانب الحلو منها، لكن قصته، كان ختامها مُرّ.
يقول السباعي عبد اللطيف، تزوجت من "حنان. م" 36 سنة، منذ 23 سنة، وعلى فراش الزوجية رزقني الله منها بـ 3 أبناء، أكبرهم عبدالله 22 عاما، وحمدي 14 عاما، وآخر العنقود، حنين سنة أشهر.
حنين ابنتي الوحيدةفرحت بحنين كثيرا، فبعد أكثر من عقدين من الزمان، جاءت من انتظرت قدومها، بنوتة تملى عليا الدنيا، ورسمت لها خطط، عن تعليمها، وعريس يأتي لطلب يدها، أفكار كثيرة كانت تدور في رأسي عن ابنتي الوحيدة.
الأم مريضةوتابع والد الضحية وزوج المتهمة، أن أم أولاده في الفترة الأخيرة كانت تعاني من مرض نفسي، وسبق حجزها في مستشفى دميرة للأمراض النفسية، وظهرت عليها تغيرات في سلوكها مع أولادنا، وخصوصا "حنين"، التي تكون دائما نائمة في حضنها.
حاولت إلقاءها في الترعةوأشار إلى أن زوجته منذ شهرين ذهبت بـ حنين، يرافقها ابني عبدالله لتوقيع الكشف الطبي عليها، وخلال اقترابهم من ترعة، حاولت حنان، إلقاء الصغيرة فيها، لكن عبدالله أنقذها وأخذ منها شقيقته.
وتمكن الأهالي من احتجاز الأم المتهمة بذبح طفلتها، التي أنكرت الجريمة في البداية، زاعمة أن قطة من أزهقت روح صغيرته، وما أن وصلت الأجهزة الأمنية من مركز شرطة منية النصر بالدقهلية، حتى ألقت القبض عليها، واقتيادها إلى ديوان المركز.
تقرر نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وانتدبت النيابة العامة، الطب الشرعي لتشريح، للوقوف على سبب الوفاة، وتحرر محضر بالواقعة وجاري اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
موعد الجنازةوحددت الأسرة موعد الجنازة لدفن جثمان حنين، على أن يكون غدًا الأثنين، عقب صلاة المغرب من مسجد الخضيري الكبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأم ذبحت طفلتها جريمة أم
إقرأ أيضاً:
رصاصة الصلح تهدم عائلة.. مأساة فسخ الخطوبة تهز الدقهلية بأكملها
كشفت والدة الشاب ضحية جريمة الدقهلية، المعروفة إعلاميا ب«ضحية فسخ الخطوبة»، عن تفاصيل صادمة للحظات الأخيرة قبل مقتل ابنها على يد جيرانه، مؤكدة أن الواقعة كانت مفاجئة وغير متوقعة على الإطلاق.
رصاصة الصلح تحصد حياة شاب والدته تكشف تفاصيل صادمة للمجتمعسمعت الأم صراخا مرتفعا في الشارع، فاندفعت بسرعة نحو زوجها لتطلب منه اللحاق بالابن لمعرفة ما يحدث، وأوضحت خلال لقاء مع برنامج «تفاصيل» على قناة صدى البلد، تقدمه الإعلامية نهال طايل، أنها حاولت الركض خلفهما على طول الكوبري، إلا أن التعب أوقفها لحظات، قبل أن تستجمع قواها مرة أخرى وتواصل الجري وهي تمسك بعصا اعتقدت أنها ستدافع بها عن ابنها، غير مدركة أن المتهم يحمل سلاحا ناريا.
اقترب الابن من المتهم فباغته الأخير بطلق ناري أودى بحياته على الفور، وأضافت الأم بمرارة أن الحادث وقع قبل نصف ساعة من موعد جلسة الصلح التي كان المتهم قد اقترحها لإنهاء الخلاف، الذي كان سببا رئيسيا له خلافات عائلية مرتبطة بفسخ الخطوبة، وأشارت إلى أن الصدمة تضاعفت بفقدان زوجها لحظة وفاة ابنه، قائلة «ابني وجوزي ماتوا في ثانية قدام عيني».
أوضحت الأسرة أن الحادث لم يكن مجرد نزاع عابر، بل جريمة هزت القرية وأثارت الرأي العام بسبب قسوتها وارتباطاتها الاجتماعية.
وأكدت الأم أن المطالبة بالقصاص العادل ضرورة لا غنى عنها، وأن كل من شارك أو ساعد أو تواطأ في الجريمة يجب أن يتحمل مسؤوليته، مشيرة إلى أن فقدان الابن والزوج ترك جرحا نفسيا عميقا لا يمكن تجاوزه بسهولة.
دعت الأم المجتمع والقانون إلى التحرك لوقف مثل هذه الجرائم، مؤكدة أن تطبيق القانون بحزم أمر حتمي لحماية الأسر من النزاعات المفاجئة التي تتحول في لحظة إلى مآسي دامية.
وأضافت أن الوقوف ضد العنف ضروري لمنع تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية، وحماية المجتمع من تداعيات الخصومات العائلية التي قد تتحول إلى جرائم قاتلة.