1 - أهم الحلول لخفض أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء وهى الإعفاء من الجمارك والضرائب والأرضيات عن مستلزمات إنتاح الإعلاف للماشية والدواجن وتوفير العملة للمستوردين لهذه المستلزمات إلى أن نكتفى ذاتياً.

2 - عودة الدورة الزراعية وزراعة وتشجيع ودعم المزارع والفلاح المصرى بشراء القمح والذرة والفول والعدس وغيرها من الحبوب بالسعر العالمى ولكن بالجنيه المصرى بدلاً ما أن نستورده بالدولار، والتوسع فى زراعة عباد الشمس لإنتاح زيت عباد الشمس وإنشاء مصانع عصر الزيوت، والتوسع فى زراعة القطن المصرى الشهير طويل التيلة.

3 - عودة نظام الوكلاء لمصانع الأسمدة والوكيل يغذى الجمعيات الزراعية وأن يكون حر التداول مع تحديد هامش الربح بدلاً مما يحدث فى الجمعيات الزراعية حدث ولا حرج.

4 - التوسع فى إنشاء مزارع تسمين الماشية بمشاريع نموذجية بمساحات كبيرة تتيح زراعة غذائها من ذرة وبرسيم وفول صويا وخلافه فى نفس أرض المشروع وإنشاء مصنع العلف بداخل المشروع من ناتج زراعة أرض المشروع، وليكن كل مشروع بمساحة 150 فداناً وإدخال السلالات ذات الأحجام الكبيرة من الأبقار مثل سلالة هولشتاين وأنجوس والسيمنتال والفرزيان والجيرسى والغيرنزى والأيرشاير والسويسرية وأبقار النورماندى الرمادية اللون والبراهمان والشارلاي ولهيرفود والديفون والهايلاند والأيرشاير وغيرها وإنشاء مزارع خاصة للتكاثر حيث يصل وزن البقرة إلى 900 كيلو ووزن الثور يتخطى الـ 1000 كيلو وأيضا تدر اللبان تصل الى40 كيلو يومياً البقرة الواحدة والاستفادة من إنتاجها من الألبان واللحوم.

5 - إنشاء مزارع للأرانب والتوسع فيها وأيضا أرانب البرارى. حيث إنه المشروع الوحيد الذى يأتى برأس ماله خلال العام الأول ويعتبر من مشاريع التنمية المستدامة.

6- ما زلت أقول وأدعو الدولة لشراء أسطول كبير لسفن الصيد العملاقة المجهزة للصيد فى أعالى البحار ومجهزة داخلياً بثلاجات الحفظ والتجميد ومصنع داخلى للتجهيز والتصنيع والتغليف والتعليب، وأن هذه السفن تنتجها روسيا والصين وتشتهر بها حيث إن مصر بها البحر الأبيض والبحر الأحمر وبحيرة ناصر وقناة السويس، هذا بخلاف 11 بحيرة طبيعية فإذا تحقق هذا المطلب سنكتفى ذاتياً وكمان هنصدر إلى الخارج وبالتالى ستنخفض أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء بالإضافة إلى انتعاش الاقتصاد المصرى وتنمية مصادر الدخل القومي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفكار خارج الصندوق أسعار اللحوم الحمراء

إقرأ أيضاً:

م. حاتم الرومي يكتب: عمق الوعي البيئي والاقتصاد الوطني

تقوم الدولة مشكورة بالحملات الطبية لكل محافظات مصر من أجل الحفاظ على صحة المواطن وعلاجه، وهو أمر فى غاية الأهمية، فأغلى ما نملكه هو الصحة التى لا تقدَّر بثمن.

الدولة التى يتمتع المواطن فيها بصحة جيدة هى دولة قادرة على الإنتاج، فى حين أن الدولة التى يعانى مواطنوها من الأمراض هى دولة غير قادرة على الإنتاج من جهة، ويُرهَق اقتصادها القومى بسبب المنظومة الطبية والإنفاق الكثير فيها.

ومن أخطر ما نقوم به هو علاج المرض دون أن نعرف مسبباته ونقضى عليها وإلا فإننا سنظل فى مرحلة علاج المرض واستنزاف الوقت والجهد والصحة، فهل تقوم القوافل الطبية بحصر الأمراض وأعداد المرضى فى كل منطقة وأسباب المرض؟

أقترح أن تكون القوافل الطبية بمصاحبة قوافل هندسية وكيميائية وبيولوجية لدراسة كل منطقة تتم زيارتها ويرافقها متخصصون فى الإحصاء وأخصائيون اجتماعيون.

فمثلاً سوف نجد فى أماكن انتشار الأمراض التى تلوث المياه وفى أماكن انتشار الأمراض الصدرية مصانع أو صناعات ملوثة للهواء.

هل يرافق هذه القوافل متخصصون فى الغذاء لأخذ عينات من الخضراوات واللحوم والدواجن والألبان ويتم تحليلها؟

من أخطر مسببات الأمراض الآن استخدام الهرمونات والمواد المسرطنة الأخرى التى أصبح المزارع يجيد استخدامها وتكون بمثابة السحر الذى يؤدى إلى نمو الثمار بشكل جميل وكبير يجنى من خلاله الربح الوفير، وتدفع الدولة فى مقابله الكثير والكثير، بخلاف وجود مواطن عليل غير قادر على الإنتاج ويرهق القطاع الصحى وموازنة الدولة، إضافة إلى عدم قدرته على الإنتاج.

أمام الأزمات الاقتصادية تموت الضمائر، فمثلاً مع ارتفاع أسعار الزيوت انتشرت ظاهرة أناس يدقون الأبواب لشراء الزيت المستعمل ليقوم معدومو الضمائر بعملية الفلترة والمعالجة الكيماوية ليكون له شكل ذهبى جذاب وبيعه بشكل غير رسمى للمطاعم مما يدمر صحة المواطن.

تناقشت مع بائع فول وطعمية فى أحد الأحياء الفقيرة وسألته، فأجاب أنه إذا اشترى الزيت النظيف فلن يجد المواطن ثمن الساندوتش النظيف، وبالتالى نحن أمام معضلة فى غاية الأهمية، المواطن لن يستطيع أن يدفع، فيبحث البائع عن تخفيض تكلفة الساندوتش بطريقة الجاهل فيشترى الزيت المستخدم ويضع بقايا الخبز فى عجينة الطعمية وتكتمل المنظومة بالسلطة التى تحتوى على هرمونات مسرطنة.

والكل يعلم والكل يصمت لأن المواطن أصبح لا يملك ثمن الساندوتش النظيف، وبالتالى تموت الضمائر، بل بالعكس يعتقد البائع أنه عبقرى إذا استطاع خدمة الفقراء وتحول إلى مناضل وطنى وخادم للفقراء الفقراء، ومناضل آخر يستخدم هرمونات لمضاعفة حجم الطماطم أو البطيخ أو غيرهما من المنتجات ويضاعف الحجم ويبيع بأسعار منخفضة جداً لمواطن قدرته الشرائية تضعف يوماً بعد يوم ويفقد صحته وصحة أولاده.

الحلول

يجب على الدولة الآتى:

إنشاء جهاز توعوى واستخدام الإعلام لتوعية المواطن وتوضيح أنه مهما حقق من وراء الهرمونات فإنه سيفقد صحته وصحة أولاده وقد ينفق ما ربحه فى العلاج ولن يكفى.

تجريم استخدام المواد المسرطنة والغش فى المواد الغذائية وكل ما يخص صحة الإنسان.

توعية المزارعين بالمخاطر التى تنتج جراء استخدام تلك الهرمونات بل دعم المزارع فى حالة إصابة زراعته بأمراض، سواء بالحلول المجانية أو إعدام المنتج المصاب وتعويض المزارع.

توجيه برنامج «حياة كريمة» ناحية الزراعة ودعم المزارعين بالتكنولوجيا الحديثة والزراعة العضوية وعمل مسابقات لمن ينتج أنظف وأنقى المزروعات وتقديم الحوافز والمكافآت له.

تحسين جودة المياه ودعم وتصنيع فلاتر المياه حتى تكون متاحة لكل المواطنين.

قوافل علمية من الجامعات فى كافة التخصصات للمناطق الصناعية والزراعية والسياحية وحصر المشكلات التى تواجه كل قطاع، وتقوم إدارة الجامعات برصد المشكلات وتقديم الحلول للدولة لكى تكون مشروعات التخرج ورسائل الماجستير والدكتوراه لحل مشكلات على أرض الواقع ولا تكون مجرد أوراق حبيسة الأدراج.

وتقوم القوافل الجامعية فى كل منطقة بحصر مشكلات الزراعة أو الصناعة والطاقة، وطرق الرى وطرق تجميع القمامة وإعادة تدويرها وحصر المشكلات الاجتماعية والبحث عن رفاهية المواطن بشكل علمى عن طريق حل جميع المشكلات التى تواجهه.

وبهذه الطريقة سوف نجد أن كل تخصصات الجامعة تقوم بدورها وليس كل كليات الهندسة والطب فقط، وإنما جميع تخصصات العلوم والتجارة والخدمات الاجتماعية وغيرها فى مشروع قومى يكون هو الأساس الذى تُبنى عليه الخطة الاقتصادية.

* رئيس مجموعة شركات «تربل إم»

مقالات مشابهة

  • أفكار جديدة لتقديم العيدية.. ألعاب ورسومات وعلب حلويات
  • وزير الزراعة: خطة زراعة محصول الشلب ستعتمد على المرشات الثابتة
  • تعاون بين مكتب الذكاء الاصطناعي و«سامسونج»
  • م. حاتم الرومي يكتب: عمق الوعي البيئي والاقتصاد الوطني
  • ماذا يريد المواطن؟
  • ممر شرفي لأستاذ الوراثة في "زراعة عين شمس"
  • طرق مختلفة للاستمتاع بعيد الأضحى.. «أفكار مميزة للاحتفال مع أطفالك»
  • رسالة وهمية..وتنمية نفط عمان تحذّر منها
  • أستاذ دراسات بيئية: زراعة الأشجار تحسن من جودة الحياة للمواطن المصري
  • 11ستمبر.. تأجيل محاكمة 4 متهمين بالتسبب في إصابة مزارع بالعمي