«غزة» هولوكوست بيد إسرائيلية.. انتهاكات وإبادة جماعية وأسلحة محرّمة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أسطورة تناقلتها الروايات وتم استكمالها بشهادات ادّعى أصحابها أنهم الناجون من المحرقة التى استمرت عدة أشهر، «الهولوكوست» واقعة العنف الأشهر فى العصر الحديث، حيث أحيا العالم، أمس، اليوم العالمي لذكرى ضحايا الهولوكوست والإبادة الجماعية التى قام بها النظام النازى وحلفاؤه، حيث تلتزم ألمانيا وأوروبا، تحت الابتزاز، بدفع فدية سنوية عنه على مدار قرن من الزمان وحتى اليوم، إلا أن العالم يتغافل على مدار 75 عاماً ماضية عن «هولوكوست الشرق» فى فلسطين.
وقائع بالصوت والصورة، عنف وقتل وتدمير وإبادة جماعية، وتدمير للهوية، استخدام أسلحة محرّمة دولية، بجانب أسلحة كيماوية، تخطى القتل بالحرق والرمى بالرصاص إلى دفن الفلسطينيين أحياء وقتل الأطفال وبقر بطون الحوامل وسكب أطنان من القنابل فوق رؤوسهم واستهداف الناجين فى المستشفيات والمدارس بالاعتقال والقتل بالتجويع والتعطيش. وحسب بيانات رسمية لوزارة الصحة الفلسطينية، وصل عدد شهداء أحداث 7 أكتوبر لأكثر من 25 ألف شهيد، حيث تُعد الحرب الأعنف فى تاريخ القطاع، كما وصل عدد الجرحى إلى 63354.
«الوطن» تستعرض عنف دولة الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين العزل، وإذ يُحيى العالم ذكرى الهولوكوست، فإنه من الأولى وقف نزيف الدماء فى قطاع غزة، والدعوة لوقف إطلاق النار فى أقرب وقت.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
“انتهاكات” دعم الاستقرار والمظاهرات.. ملفات تتصدر مباحثات النائب العام
بحث المستشار النائب العام أوضاع مؤسسات الإصلاح والتأهيل، إذ تناول أسباب الحوادث والوفيات التي طالت بعض النزلاء، والتدابير المتخذة لإنفاذ القرارات القضائية بحق المحكومين والمحبوسين احتياطيًا الفارين.
جاء ذاك خلال اجتماع موسع عقد اليوم 28 مايو الجاري مع مسؤولي الأجهزة الأمنية والنيابة في طرابلس.
وناقش الاجتماع الشكاوى والتبليغات المقدمة ضد منتسبي جهاز دعم الاستقرار، وما نُسب إليهم من انتهاكات لحقوق الإنسان، والإجراءات المتخذة بشأنها، إلى جانب نتائج البحث والتحقيق في قضايا المفقودين.
وتناول الحاضرون أيضًا نتائج التحقيق في حوادث إصابة المتظاهرين ورجال الأمن خلال التظاهرات التي شهدتها طرابلس، إلى جانب بحث أسبابها والخطوات القانونية المتبعة في شأنها.
وشملت المناقشات نتائج التحقيقات المتعلقة بالأضرار التي لحقت بالعقارات والمنقولات، والخسائر الاقتصادية المترتبة على أحداث الاحتراب المسلّح التي شهدتها طرابلس خلال شهر مايو الجاري، إضافة إلى رصد حالات الوفاة والإصابة في صفوف المدنيين.
وفي ختام الاجتماع، وجّه النائب العام بمباشرة إجراءات الاستدلال بشأن كافة الوقائع المجرّمة التي انطوت عليها التبليغات الحديثة، واستكمال التحقيقات السابقة، ورفع الدعاوى الجنائية في جرائم القتل، والشروع فيه، والخطف، والإيذاء، وتقييد الحرية خارج إطار القانون، والسرقة، وسائر الانتهاكات المستمرة، بحق من تُرجّح مسؤوليتهم، بمن فيهم منسوبو الجهات الأمنية وغيرهم ممن استغلوا الاضطرابات لارتكاب أفعال مجرّمة ضد الأفراد والممتلكات العامة.
المصدر: مكتب النائب العام
رئيسيطرابلسمكتب النائب العام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0