سر انتشار نزلات البرد هذه الأيام.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تكثر خلال هذه الأيام الإصابة بنزلات البرد وغيرها من الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، التي تُسبب للمصاب الشعور بالإرهاق العام والخمول والصداع، وقد تتطلب المكوث في المنزل لعدة أيام لحين تحسن حالته الصحية؛ وهو ما يطرح سؤالًا حول سر انتشار الفيروسات التنفسية هذه الأيام.
سر انتشار نزلات البرد هذه الأيامأوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن انتشار نزلات البرد خلال هذه الأيام يعود إلى عدة أسباب، أولها أن فصل الشتاء يعتبر موسم انتشار الفيروسات التنفسية، وهي نزلات البرد والإنفلونزا وفيروس كورونا والفيروس المخلوي التنفسي، لافتًا إلى أن تيارات الهواء الباردة تساعد على زيادة انتقال وانتشار هذه الفيروسات في الهواء، وبالتالي زيادة فرص الإصابة بها.
من الأسباب الأخرى لانتشار الإصابة بالفيروسات التنفسية خلال هذه الأيام، حسب حديث «الحداد» لـ«الوطن»، هي غلق النوافذ؛ إذ على الرغم من أهمية هذه العادة في تجنب لفحات الهواء الباردة خلال انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، إلا أنها تزيد من فرص تكون الفيروسات في الهواء داخل المنزل، وبالتالي زيادة فرص إصابة أفراد الأسرة بهذه الفيروسات، فضلًا عن أنه من العادات المنتشرة في فصل الشتاء هو تجمُّع أفراد الأسرة سواء للحديث والتسلية أو مشاهدة التلفاز.
كما تشهد هذه الأيام انتشارًا لبعض المتحورات الجديدة من الفيروسات، والتي كانت سببًا في زيادة فرص الإصابة لدى كثيرين، بحسب «الحداد»: «من ضمن أسباب زيادة الإصابة بالفيروسات الأيام دي هو عدم ارتداء الكمامة وعدم الالتزام بغسيل الأيدي أو استخدام الكحول»، لافتًا إلى أهمية الحفاظ على الإجراءات الاحترازية، وتناول المشروبات الساخنة، واتباع نظام غذائي صحية لدعم جهاز المناعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزلات البرد الإنفلونزا فيروس كورونا الفيروس المخلوي الفيروس المخلوي التنفسي فصل الشتاء الفیروسات التنفسیة نزلات البرد هذه الأیام انتشار ا
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: ٣٨٪ زيادة في الإيرادات الضريبية خلال الـ10 أشهر الماضية
أجرى أحمد كجوك وزير المالية، حوارًا مفتوحًا مع ممثلي مجتمع الأعمال فى ختام جولته الميدانية بالإسكندرية؛ تنفيذًا لالتزامه بالانفتاح على شركاء الحاضر والمستقبل من الممولين، والاستماع إلى مقترحاتهم، والعمل على تطوير الخدمات الضريبية والجمركية، وتحقيق التوازن للسياسات المالية من أجل الحفاظ على الانضباط والاستقرار المالي، ودعم الأنشطة الاقتصادية أيضًا ببرامج ومبادرات أكثر كفاءة وفعالية وتأثيرًا فى تعزيز النمو المستدام.
وجَّه كجوك، عدة رسائل إيجابية مطمئنة ومحفزة لمجتمع الأعمال، فى اللقاء الذى نظمه اتحاد الغرف التجارية برئاسة أحمد الوكيل، قائلاً: «نعمل على توسيع القاعدة الضريبية، دون فرض أعباء ضريبية جديدة على المستثمرين.. شكرًا على ثقتكم ودعمكم الملحوظ لمسار الشراكة مع مصلحة الضرائب».
وأكد الوزير، أن النتائج الأولية للحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية تعكس تجاوب قوى لمجتمع الأعمال مع مبادرتنا، موضحًا أننا ملتزمين بمساندة المجتمع الضريبي وإيجاد شراكة تضمن تحقيق أكبر قدر من المنافسة والنمو والربحية.
وقال كجوك، إن العام المقبل سيشهد حزمة جديدة من الإجراءات التنفيذية الداعمة لهذا المسار الضريبي المحفز، لافتًا إلى أن الإيرادات الضريبية زادت خلال العشرة أشهر الماضية بنسبة ٣٨٪ دون فرض أعباء إضافية.
وأكد أن القطاع الخاص يقود النشاط الاقتصادي، ومعًا، سيكون اقتصادنا أكثر قوة وقدرة على الإنتاج والتصدير، والكل سيستفيد، موضحًا أننا سنظل داعمين للنشاط الاقتصادي، بحلول مبتكرة وسهلة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وأضاف أن هناك موازنة طموحة جدًا خلال العام المقبل لمساندة الأنشطة الاقتصادية والتنمية البشرية والحماية الاجتماعية، مشيرًا إلى مضاعفة مخصصات مساندة القطاعات الإنتاجية والصناعية والتصديرية فى موازنة العام المالى المقبل.
وأوضح كجوك، أنه سيتم إعلان برنامج جديد للمساندة التصديرية بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية خلال الأسبوع المقبل.
ولفت إلى أنه يتم توجيه أى إيرادات استثنائية لخفض معدلات الدين، ونستهدف مبادلة وتحويل بعض المديونيات إلى استثمارات، وقد نجحنا فى خفض حجم الدين الخارجى لأجهزة الموازنة بثلاثة مليارات دولار خلال العام الماضي، وأننا مستمرون فى نفس النهج.
وأشار إلى أننا نستهدف تحقيق أعلى فائض أولى بنسبة ٣,٥٪ من الناتج المحلي خلال العام المالي الحالى، مؤكدًا أننا نعمل مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية على برنامج طموح وعملى لخفض الأعباء غير الضريبية وتوحيد جهات التحصيل.
وقال الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، إن مصر تمضي فى مسار إصلاحي متكامل لتمكين القطاع الخاص، وتأتى جهود وزارة المالية معززة وداعمة لهذا المسار بالعمل على انتهاج سياسات أكثر تحفيزًا للنشاط الاقتصادي، وتشجيعًا للاستثمار فى إطار حقيقي من الشراكة بين مجتمع الأعمال والمصالح الإيرادية، لصالح الاقتصاد المصرى.
وأكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية أن الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية تعد «نقطة انطلاق» فى مسار الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص.
وأوضح أننا متفائلون بالنهج الجديد الذى انتهجه أحمد كجوك وزير المالية، لبدء صفحة جديدة بين المصالح الإيرادية ومجتمع الأعمال ترتكز على الثقة والشراكة القائمة على قناعة كاملة بأن مساندة الممولين تساعدهم على توسيع أنشطتهم ومن ثم تحقيق العوائد الاقتصادية للدولة.
حضر اللقاء شريف الكيلانى نائب الوزير للسياسات الضريبية، ورشا عبدالعال رئيس مصلحة الضرائب، وأحمد أموى رئيس مصلحة الجمارك.