عادل عسوم: إلى حبيبتي رنا في عيد ميلادها اليوم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
إنها آخر العنقود، ومشاعر الآباء لآخر العنقود معلومة، والباحثون قد خلصوا كما تقول “يونغ يونيفرستي”، أن الطفل الأصغر بصفة عامة يتعلق بالوالدين باعتباره أضعف أفراد الأسرة بُنية جسدية، فيسعى الجميع إلى حمايته، فيما لا يُدخل الأشقاء الأكبر سناً أنفسهم في دائرة المقارنة بينهم وبين الأخ الأصغر”، لذلك لا يحتاجون إلى تعزيز مفهوم المحبة من قِبل الوالدين بذات القدر، وبالتالي يحصل هو على مراده سواء أكان الأشقاء الأكبر سناً منه يعتبرون المفضلين أم لا.
هذا ما تقوله دراسات علم النفس التربوي.
الطفولة عوالم من براءة وصدق عجيب، و(رَنُّو) -حفظها الله- ومنذ ميلادها أطلت على الدنيا بابتسامة وديعة، وهدوء أصبح لها طبع وسجية من بعد، بل إن ألم المخاض بها لم تحس به أمها إلا قليلا، فكان الوضوع بأيسر ما يكون في مستشفى الولادة والأطفال بمدينة الدمام، وازدانت شقتي في إسكان الدمام بفرح غامر تعداني وأمها إلى الأحباب من اصدقائي ومعارف الاسرة وهم كثر،
ثم بدأت معْمَعَة التسمية، وللعلم فإن لتسمية كل مولود -خاصة البنات-عوالم ينبغي لكل مسلم الإحاطة بالكثير من التفاصيل الشرعية الخاصة بها، وهنا أذكّر بأن مقولة خير الأسماء ماعُبِّدَ وحُمّد ليس بحديث ولا هو قول مأثور، أما الاحاديث الصحيحة التي وردت في شأن التسمية فهي كالآتي:
1- عن سمرة بن جُندب رضي اللّه عنه؛ أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: ”كُلُّ غُلامٍ رَهِينٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سابِعِهِ، ويُحْلَقُ، وَيُسَمَّى”.
2- وعن أبي الدرداء رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: ”إنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيامَةِ بأسْمائكُمْ وأسماءِ آبائِكُمْ فأحْسِنُوا أسْماءَكُمْ”
وفي تسمية الذكور:
روى مسلم عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ).
وهناك إضافة في رواية أخرى تقول:
(وأصدقهما حارث وهمّام).
ولعل من أفضل الكتب التي تتحدث عن التسمية وتربية الأولاد بمنظور المنهج الإسلامي كتاب استاذي البروفسور عبدالله علوان وعنوانه (تربية الأولاد في الإسلام)، فيه كل مايتعلق من التفاصيل الشرعية عن تربية الأبناء منذ الولادة.
ولقد كنت من قبل، حالي حال جل رجال السودان -إن لم يكن كلهم- أدَعَ تسمية البنات لأمهن وأتولى تسمية الأبناء، ولا أدري أهي ثقافة عرفية موروثة أم لها أصل ما في يقينياتنا؟!، يومها وجدت أمها محتارة في الإسم، فما كان مني إلا أن جلست استعرض أسماء الإناث وكنت ولم أزل بطبعي شغوفا بالمعاني والمباني، وما أن اركن إلى إسم منها ثم أجد له معنى لاينال مني الرضى في المعاجم اللغوية؛ إلا وأتجاوزه إلى سواه، فأوعز لي قريب لي بأن انحو إلى إسمي شقيقتيها فأجعل الإسم متسقا مع اسميهما، لكننا وجدنا اسم شقيتها الكبرى يبدأ بحرف الألف، والثانية يبدأ إسمها بحرف الواو، فأسقط في يدنا.
وزارني جاري وصديقي السعودي -حمامة مسجد الإسكان- واسمه عادل، وعندما بدت له حيرتي قال بلهجته (الجِدّاوية) المحببة:
سميها رنا واخلص يابُويا، والله يعينك على البامبرز. ????
فاستلطفت الإسم، وإذا به يصادف قبولا لدى بقية أفراد الأسرة، فيممت إلى مختار الصحاح لأجد:
معنى اسم رنا؛ أدامَ النظرَ إلى شيءٍ ما بسكونٍ وهدوء
يااااه
حقا لقد وجدت الإسم ينطبق تماما على طفلتي وأنا أنظر إلي عينيها، لقد وجدت الهدوء والسكينة تكاد تنفح منهما ومن وجهها البرئ، تماما كما شذى الورود، والطفل في تلك المرحلة المبكرة لايستطيع ادراك كنه الوجوه، لكنه يظل يبتسم حين النظر إليه ويقول أهلنا بأنه (يضاحك الملائكة).
والحق أقول لقد جاءتني رنا بخير عميم، والخير دوما على قدوم الواردين، وأهلنا عادة يقولون في ذلك (كراعا خدرة)، فقد افاء الله على القسم الذي اديره في الشركة السعودية بصفقات كبيرة ووكالات عديدة اصبحنا ممثلين لها في السوق السعودي.
رنا حفظها الله وبارك فيها لم يعهد عنها بكاء الأطفال الكثير البتة، وإن حدث ذلك بين يدي مسعى منها إلى رضاعة؛ فإن صوتها كان ولم يزل من الخفوت بمكان.
تهيأت رنا للدراسة فابتَدَرَتها في الدمام، لكن جاء القرار بأن تنتقل الأسرة الى السودان بسبب تهيؤ اشقائها الكبار لدراسة الجامعات فيه.
وتتالت السنوات كحبات مسبحة في يد شيخ وقور، فإذا ب(رنو) تدرس الطب البشري الآن ومقبلة بتوفيق الله الى العام الدراسي الثاني.
أسأل الله يارنا أن يجعل حياتك كلها رغيدة، وأن يكتب لك النجاحات تلو النجاحات وأنت التي ظللتِ على الدوام في مقدمة صفك ومدرستك، واسأل الله النجاحات والتوفيق لكل البنات والأبناء.
اللهم ياقادر ياكريم، ياذي المعارج، ياواسع العطاء، ويامجيب الدعاء، أسألك بمنك وكرمك وجودك أن تبارك في رنا وشقياتها وفي شقيقيها، وكل من قرأ أو قرأت من رصفائهم من الأبناء والبنات.
انك ياربي ولي ذلك والقادر عليه.
عادل عسوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الل ه ع
إقرأ أيضاً:
موعد صلاة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025
موعد صلاة الجمعة .. خلال الساعات الاخيرة كثر البحث عن التوقيت الصحيح لـ صلاة الجمعة، للذهاب الى المسجد مبكرا والاستماع الى الخطبة واغتنام الثواب العظيم، لذلك سوف نذكر لكم مواعيد الصلوات اليوم.
موعد صلاة الجمعة 11 و49 دقيقة صباحاً.
مواقيت الصلاة فى القاهرة
الفجْر
٥:٠٩ ص
الشروق
٦:٤٢ ص
الظُّهْر
١١:٤٩ ص
العَصر
٢:٣٧ م
المَغرب
٤:٥٦ م
العِشاء
٦:١٩ م
نص خطبة الجمعة اليوم:
التطرفُ ليسَ فِي التديُّن فقط
الحمدُ لله ربِّ العالمينَ، فطرَ الكونَ بِعَظَمَةِ تَجَلِّيه، وأنزلَ الحقَّ على أنبيائِه ومُرْسلِيه، نحمدُه سبحانَهُ على نعمةِ الإسلامِ، دين السماحةِ والسلامِ، الذي شرعَ لنا سُبلَ الخيرِ، وأنارَ لنا دروبَ اليُسرِ، وَنَسْأَلُه الهُدَى وَالرِّضَا وَالعَفَافَ وَالغِنَى، ونَشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، ونَشْهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ، صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ، النَّبِيُّ المُصْطَفَى الَّذِي أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:
فالتطرفُ ليسَ ظاهرةً قاصرةً على النصوصِ الدينيةِ ، أو محصورةً في الزوايا الشرعيِّةِ ، بل هو انحرافٌ سلوكيّ ، واقتتالٌ فكريّ، يظهرُ حيثما يختلُ ميزانُ العدل ، ويغيبُ سندُ الاعتدال ، فالغلوُ حالةٌ تنشأُ حينما يُصَادَرُ الفهمُ ، ويُهمل العقلُ ، فيظهرُ في أماكنِ العبادة ، وملاعبِ الرياضة ، والخلافاتِ العائلية، والنَّعَراتِ القبليَّة ، فالمتأملُ يلحظُ تشابهًا في الجذورِ، وإنْ تباينتِ الألوانُ ، وتعددتِ المظاهرُ ، والتعصبُ لفريقٍ يحملُ سماتَ التشنجِ لمذهب، وكلاهُما مرضُ الذهن، وعلةُ البصيرةِ، التي تُحوِّل الاختلافَ إلى خصامٍ ، والرأيَ المخالفَ إلى سُمٍّ زُعَافٍ، فالآفةُ ليست في حكمٍ مُنَزَّلٍ ، ولا رأيٍ معتبرٍ ، بل في نفسٍ لَمْ تَتزِنْ، وعقليةٍ لَمْ تُوَجَّهْ ، وصَدَقَ اللهُ القائلُ في محكمِ آياتِهِ مُرسِّخًا لِرِسَالةِ التوازنِ والأمانِ: ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾.
سادتي الكرام: أَلَمْ يَكُنْ منهجُ النبوةِ عنوانهُ: «خيرُ الأمورِ أوسَطُها»؟، أَلَمْ يُحذِّرْ الجنابُ المحمديُّ من الوقوعِ في مظاهرِ الغلوِ ودعاوى التعصبِ؟، لقد أضاءتْ تعاليمُ الإسلامِ بنورِها الوضَّاءِ، وحَمَلتْ أَخْلاقاً رصينةً وآداباً مَتينَة، وحَذرتْ من مزالقِ التطرفِ بِشَتى طرقِهِ وأصنافِهِ، فجاءتْ نصوصُ الوحيينِ صافيةً في دعوتِها، مُحْكَمَةٌ في غايتِها، تدعو إلى الوسطيةِ منهَجاً، والاعتدالِ سِراجَاً، فالإسلامُ يرسخُ فينا ميزاناً دقيقاً، يحفظُ للإنسانِ سكينَتَهُ وتوازُنَه، ويُجنِّبُه مغبةَ الانْدفَاعِ، وعواقبَ الانْقطَاعِ، حتى نكونَ شُهُوداً لله في الأرضِ على الحقِّ واليَقِين، لا على النِّزاعِ والتَّلوين، إنَّ هذا المنهجَ القويمَ يَتَجلى في أَبهى صُوَرِه، كَمَا أشَارَ إِليهِ الحقُّ سبْحانَهُ في وصْفِ عِبادِ الرَّحمنِ بقولِهِ سبحانه: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا﴾.
أيها النبلاء: إنَّ الانتماءَ المحمودَ فِطرةٌ إنسانيَّةٌ أصيلة، واعْتِزازٌ بالمحَلِ والمنشأِ والأصل، فاعتزازُ المرءِ بِقَبيلتِهِ أو وطنِهِ دون أنْ يُقصِيَ الآخرَ فعلٌ محمودٌ، وغرضٌ مقصودٌ، فمتى تجاوزَ الحدَّ، يَصيرُ تَعصُّبًا أعْمَى أو حميةً جَاهِليةً مذمومةً تقودُ إلى الشقاقِ والمفاصلةِ، واستدعاءِ العُصْبَةِ للنِزاعِ والمغَالبةِ، ليتحولَّ بذلكَ منْ شُعُورٍ طبِيْعيٍّ بالوحدةِ إلى داءٍ مقيتٍ يَقطعُ أَوَاصرَ الإيمانِ والمحبةِ، ويَصرفُ عن الهدفِ الأًسْمى وهو التعارفُ والتَّكامُل، ويستبدلُ ميزانَ التقوى والحقِّ، الذي هو أساسُ التفاضلِ، بِباطلِ الأحقادِ ودواعي التفرقةِ، وقَدْ كانَ هذا السلوكُ الانْحرافيُّ دعوةً جاهليةً، بعناوينَ قَبَلِيَّة، استنكرها الجنابُ المعظَّمُ أشدَّ الاستنكارِ وقال متسائلًا: «َبِدعوىَ الجاهليةِ وأنا بينَ أظهرِكُم؟»
*********
الخطبــة الثانية
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنا محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، وبعدُ:
فالتطرفُ الرياضيُّ بمظاهرِهِ المُنْفلتَةِ، وبعصبيتِهِ المفرطةِ، هو انحرافٌ خطيرٌ عن سننِ الاعتدالِ، يضعُ صاحبَهُ في مواجهةٍ مباشرةٍ مع المحظوراتِ الشرعيةِ والآدابِ الأخلاقيَّةِ، والسلوكياتِ البغيضةِ التي تشملُ السخريةَ المهينةَ، والتنابزَ بالألقابِ المشينةِ، وإطلاقَ عباراتِ السبِّ والشتمِ، وصولًا إلى الاحتقارِ الذي يهدمُ أساسَ الأخُوَّةِ والكرامةِ، ولا يقفُ الأمرُ عندَ الإيذاءِ اللفظيِّ، بل قد ينجرفُ هذا التعصبُ إلى ما هو أشدُّ وأخطرُ، من اشتباكٍ بالأيدي واعتداءٍ جسديّ؛ لتخرجَ الرياضةُ من إطارِها النبيلِ كوسيلةٍ للتنافسِ الشريفِ والترفيهِ المباحِ، وتصبحَ بؤرةً للخصومةِ والصراعِ المذمومِ، فالمؤمنُ الحقُّ المستنيرُ بتعاليمِ الوحي، يدركُ أنَّ حفظَ اللسانِ وصونَ الأعراضِ من أهم الثوابتِ التي لا يجوزُ المساسُ بها تحتَ أيِّ ذريعةٍ، فالرياضةُ في أصلِها لا يمكنُ أنْ تكونَ مسوغًا للتعدي على حقوقِ الآخرينَ، أو تجاوزَ ضوابطَ السلوكِ القويمِ، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾.
أيها المكرمون:
اغْرِسوا في عقولِ شبابِ الأمةِ أن روحَ الشريعةِ الإسلاميةِ هي روحُ الألفةِ والوئامِ، فهي تُرَغِّبُ دائمًا في كلِ ما يجمعُ القلوبَ ويقيمُ الروابطَ، وتغرسُ في النفوسِ معاني الألفةِ بدلَ البغضاءِ والخصام، فالإسلامُ يقفُ موقفَ الرفضِ والتحذيرِ من كلِّ سلوكٍ يثيرُ العداوةَ أو يقطعُ وشائجَ العلاقاتِ الاجتماعيِّةِ، ويدعو إلى الاعتصام بحبلِ الوحدةِ ونبذِ الفرقةِ، فالتنازعُ يُبدّدُ الطاقاتِ، ويُضْعِفُ المجتمعاتِ، ويُذْهِبُ ريحَها، ويُوهِنُ قوتَها، فمهما كانت محبةُ المرءِ للرياضةِ، يجبُ ألا تُخرجَهُ هذه المحبةُ عن حدودِ الشريعةِ وواجباتِ الأخلاقِ وضوابطِ السلوكِ، فالرياضةُ كاشفٌ دقيقٌ لمعدنِ الخُلقِ الحقيقيِّ الذي يُظهِرُ مدى التزامِ الإنسانِ بضوابطِ الاعتدالِ، وعلاجُ التعصبِ الرياضيِّ يكمنُ في ضبطِ اللسانِ، واحترام المنافسِ، وتعميقِ الوعيِ بمقاصدِ الرياضةِ الأصيلةِ كأداةٍ لبناءِ الجسدِ والروحِ؛ ليظلَّ ميزانُ التفاضلِ هو التقوى والأخلاقُ الحسنةُ، لا التعصبُ الأعمى والانتماءاتُ الزائلةُ، قال تعالى: ﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾.
اللهم احفظْ بلادَنا من كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، وابسُط فيها بِسَاطَ اليقينِ والأمنِ والأمانِ.