الزعيم الكوري الشمالي يشرف على اختبار إطلاق صواريخ كروز من غواصة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في أحدث خطوة مثيرة للتوتر من جانب الدولة النووية في شبه الجزيرة الكورية، ذكرت وسائل إعلام رسمية الإثنين أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على اختبار إطلاق صاروخي كروز من غواصة.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية بأن صاروخين من طراز بولهواسال-3-31 "حلقا في السماء فوق بحر الشرق (.
وصاروخ بولهواسال-3-31 هو جيل جديد من صواريخ كروز الاستراتيجية التي قالت بيونغ يانغ إنها اختبرتها للمرة الأولى الأربعاء، حيث أطلقت صواريخ عدة منها باتجاه البحر الأصفر.
وأضافت الوكالة أن اختبار الغواصة الأحد "لم يكن له أي تأثير على أمن دولة مجاورة ولا علاقة له بالوضع الإقليمي"، مشيرة إلى أن كيم "أعرب عن ارتياحه الكبير" لعملية الإطلاق.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي الأحد أنه رصد إطلاق صواريخ كروز قرب المياه المحيطة بمنطقة سينبو في كوريا الشمالية.
وسرعت بيونغ يانغ اختبارات الأسلحة في العام الجديد، بما في ذلك ما أسمته "نظام الأسلحة النووية تحت الماء" إضافة إلى صاروخ بالستي فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب.
وصواريخ كروز على عكس نظيراتها البالستية ليست محظورة بموجب عقوبات الأمم المتحدة الحالية ضد بيونغ يانغ.
وتتميز صواريخ كروز بالدفع النفاث والتحليق على ارتفاع أقل من الصواريخ البالستية الأكثر تطورا، ما يجعل اكتشافها واعتراضها أكثر صعوبة.
وشهدت الأشهر الأخيرة تدهورا حادا في العلاقات بين الكوريتين، إذ تخلى الجانبان عن اتفاقيات رئيسية للحد من التوتر وعززا الإجراءات الأمنية على الحدود وأجريا تدريبات بالذخيرة الحية على طول حدودهما.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون كوريا الشمالية كوريا الجنوبية صاروخ كيم جونغ أون الأسلحة النووية سول كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد جنوب أفريقيا فرنسا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا صواریخ کروز
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن أكبر هجوم بطائرات بدون طيار في الحرب قبل مكالمة بوتين وترامب
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/- شنت روسيا يوم الأحد أكبر هجوم لها بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ بداية الحرب، مما أسفر عن تدمير منازل ومقتل امرأة واحدة على الأقل، وذلك قبل يوم من موعد مناقشة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقترح وقف إطلاق النار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال جهاز المخابرات الأوكراني إنه يعتقد أيضًا أن موسكو كانت تنوي إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في وقت لاحق من يوم الأحد في محاولة لترهيب الغرب. ولم يصدر أي رد فوري من موسكو على هذا الاتهام.
التقى الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي يسعى جاهدًا لاستعادة العلاقات مع واشنطن بعد زيارة كارثية للبيت الأبيض في فبراير، بنائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو في روما يوم الأحد على هامش حفل تنصيب البابا ليو.
وقال زيلينسكي إن الاجتماع كان “جيدًا” ونشر صورًا لمسؤولين أوكرانيين وأمريكيين يجلسون في الخارج على طاولة مستديرة ويبتسمون. وذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية أن الاجتماع استمر 40 دقيقة.
وقال زيلينسكي الذي التقى أيضا البابا الجديد: “أكدت مجددا أن أوكرانيا مستعدة للمشاركة في دبلوماسية حقيقية وشددت على أهمية وقف إطلاق النار الكامل وغير المشروط في أقرب وقت ممكن”.
عقدت أوكرانيا وروسيا يوم الجمعة أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من ثلاث سنوات، تحت ضغط من ترامب للموافقة على وقف إطلاق النار في حرب تعهد بإنهائها سريعًا. اتفق الطرفان على تبادل ألف سجين، لكنهما فشلا في التوصل إلى هدنة، بعد أن قدمت موسكو شروطًا وصفها أحد أعضاء الوفد الأوكراني بأنها “غير مقبولة”.
صرح المستشار الألماني فريدريش ميرز بأن قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا يعتزمون التحدث إلى ترامب قبل خطاب الرئيسين الأمريكي والروسي يوم الاثنين. زار الزعماء الأوروبيون الأربعة كييف الأسبوع الماضي، ودعوا ترامب إلى دعم عقوبات جديدة على روسيا.
وعندما سُئل وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عما إذا كان الوقت قد حان لفرض عقوبات أشد على روسيا، قال إن الأمر متروك لترامب.
وقال لبرنامج “واجه الصحافة” على قناة إن بي سي نيوز: “أعتقد أننا سنرى ما سيحدث عندما يجلس الجانبان على طاولة المفاوضات”.
وقال: “أوضح الرئيس ترامب بوضوح أنه إذا لم يتفاوض الرئيس بوتين بحسن نية، فإن الولايات المتحدة لن تتردد في تشديد العقوبات على روسيا، إلى جانب شركائنا الأوروبيين.”
بعد ليلة من الإنذارات الجوية، أعلن سلاح الجو الأوكراني أنه حتى الساعة الثامنة من صباح الأحد، أطلقت روسيا 273 طائرة مسيرة على مدن أوكرانية.
وأفادت السلطات الأوكرانية بإصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم طفل في الرابعة من عمره.