منظمو أولمبياد باريس 2024 يراقبون موجة الحر في أوروبا عن كثب
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شدد رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 توني إستانجيه اليوم الثلاثاء على أن منظمي دورة الألعاب الصيفية يتابعون عن كثب توقعات الطقس على المدى الطويل، في الوقت الذي تعاني فيه أجزاء كبيرة من أوروبا من موجة حر وصلت خلالها درجات الحرارة لأرقام قياسية.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية اليوم الثلاثاء إن موجة الحرارة التي يشهدها نصف الكرة الأرضية الشمالي ستتصاعد هذا الأسبوع مما قد يترتب عليه ارتفاع درجات الحرارة ليلا، مضيفة أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى زيادة مخاطر النوبات القلبية والوفيات.
وذكرت المنظمة في بيان أن "درجات الحرارة في أميركا الشمالية وآسيا وفي أنحاء شمال أفريقيا والبحر المتوسط ستتجاوز 40 درجة مئوية لأيام عديدة من الأسبوع الجاري مع اشتداد موجة الحرارة".
وستسجل درجات الحرارة الصغرى أثناء الليل ارتفاعات قياسية جديدة ينجم عنها ارتفاع مخاطر زيادة حالات الإصابة بالنوبات القلبية والوفيات.
وقال إستانجيه -البطل الأولمبي 3 مرات- من دون الخوض في المزيد من التفاصيل "سنتابع توقعات درجات الحرارة عن كثب على المدى الطويل".
ونجت فرنسا من أسوأ موجة حر حتى الآن هذا الصيف.
وستقام ألعاب 2024 في الغالب في باريس وما حولها، على الرغم من أن بعض المنافسات ستجري بعيدا عن العاصمة، بما في ذلك كرة القدم في بعض الملاعب الجنوبية ومنافسات الشراع في البحر المتوسط قبالة مرسيليا.
وقال متحدث باسم ألعاب باريس 2024 إن هناك خطة طوارئ قائمة لتعديل الجداول، لكن لا توجد خطط لتغيير أي مواقع.
وقال المتحدث "لا أستطيع أن أتخيل أي سيناريو آخر لمنافسات الشراع بعيدا عن مرسيليا".
وأضاف أنه تم إجراء اختبارات لمنافسات الشراع خلال موجة الحر الأسبوع الماضي من دون أي مشاكل تذكر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
اليابان تسجل درجة أعلى موجة حر وسط ترقبها لموجة تسونامي
سجلت اليابان درجة حرارة قياسية جديدة بلغت 41.2 درجة مئوية الأربعاء، كما وصلت درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية في العاصمة القديمة كيوتو لأول مرة منذ بدء المراقبة.
وارتفعت درجات الحرارة في مختلف أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، حيث أدى تغير المناخ إلى خلق أنماط الطقس المتقلبة بشكل متزايد، واليابان ليست استثناء.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية إن الرقم القياسي الجديد الذي سجلته الأربعاء في منطقة هيوغو الغربية تجاوز أعلى مستوى سابق بلغ 41.1 درجة مئوية والذي تم تسجيله في هاماماتسو في عام 2020 وكوماجايا في عام 2018.
ويأتي هذا الرقم القياسي في اليوم الذي أعلنت فيه اليابان حالة التأهب القصوى تحسبا لوقوع تسونامي بعد زلزال هائل بقوة 8.8 درجة ضرب أقصى شرق روسيا.
وفي كيوتو، نقطة الجذب السياحي الرئيسية، وصلت درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها أي من نقاط المراقبة هناك ـ أقدمها افتتحت في عام 1880 وأحدثها في عام 2002 ـ مثل هذه الدرجة المرتفعة من الحرارة، حسبما ذكرت السلطات.
كان صيف اليابان العام الماضي الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث عادل المستوى الذي شوهد في عام 2023، تلاه الخريف الأكثر دفئًا منذ بدء التسجيلات قبل 126 عامًا.
أصدرت الحكومة اليابانية تحذيرات من ضربة شمس في الأيام الأخيرة حيث تجاوزت درجات الحرارة 35 درجة مئوية في مئات من نقاط المراقبة.
وفي يوم الثلاثاء، وصلت درجة الحرارة إلى 35 درجة مئوية أو أعلى في 322 من 914 نقطة مراقبة في جميع أنحاء البلاد، وهو أعلى رقم منذ أن أصبحت البيانات المقارنة متاحة في عام 2010.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن درجات الحرارة سجلت ارتفاعات جديدة في 38 موقعا، بما في ذلك منطقة جوجو في محافظة جيفو بوسط اليابان، حيث وصلت إلى 39.8 درجة مئوية.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إنه من المتوقع استمرار موجة الحر، محذرة من ارتفاع "كبير" في درجات الحرارة في المناطق الشمالية والشرقية.
وقالت "يرجى الاعتناء بصحتكم بما في ذلك (تجنب) ضربة الشمس".
تم نقل ما مجموعه 10,804 أشخاص في اليابان إلى المستشفى بسبب ضربة الشمس الأسبوع الماضي، وهو أعلى رقم أسبوعي هذا العام.
وقالت وكالة مكافحة الحرائق والكوارث إن إجمالي عدد القتلى بلغ 16 شخصا.
ويعد هذا الرقم هو الأعلى هذا العام، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 10053 شخصًا تم إدخالهم إلى المستشفى في الأسبوع من 30 يونيو إلى 6 يوليو.
في كل صيف، يحث المسؤولون اليابانيون المواطنين على البحث عن مأوى في غرف مكيفة لتجنب ضربة الشمس.
ويعتبر كبار السن في اليابان ــ التي تضم ثاني أكبر عدد من كبار السن في العالم بعد موناكو ــ معرضين للخطر بشكل خاص.
شهدت أوروبا الغربية الشهر الماضي أشد شهور يونيو حرارة على الإطلاق، حيث ضربت درجات الحرارة القصوى المنطقة في موجات حر متتالية، وفقا لهيئة مراقبة المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي كوبرنيكوس.
استمرت درجات الحرارة الخطيرة حتى شهر يوليو، حيث قدرت أبحاث منفصلة أن تغير المناخ أدى إلى ارتفاع الحرارة إلى 4 درجات مئوية مما دفع مقياس الحرارة إلى منطقة مميتة لآلاف الأشخاص المعرضين للخطر وتفاقم بشكل كبير عدد القتلى المتوقع.
سجلت عدة دول درجات حرارة سطحية أعلى من 40 درجة مئوية، مع وصول الحرارة إلى 46 درجة مئوية في إسبانيا والبرتغال، حسبما ذكرت هيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ.