و قالت صحيفة "تليغراف" البريطانية إن السفن الحربية الملكية لا تمتلك القدرة على ضرب أهداف برية، وهو ما وصفه مسؤولون عسكريون سابقون في المملكة المتحدة بأنه فضيحة مخزية، وأنه بمثابة إحضار سكاكين إلى قتال بالأسلحة النارية!

وكشفت الصحيفة البريطانية في تقرير نشرته مساء السبت أن السفن الحربية الملكية لا تمتلك القدرة على ضرب أهداف برية، وأن الفرقاطة "إم إس دايموند" التي نشرتها بريطانيا في المنطقة في إطار التحرك ضد اليمن ليست قادرة على إطلاق صواريخ نحو البر، الأمر الذي يجعل الولايات المتحدة الأمريكية وحيدة في هذا السياق، فيما تكتفي بريطانيا بإرسال طائرات من على بعد آلاف الأميال.

ونقلت الصحيفة عن وزير دفاع بريطاني سابق قوله إنه "من المخزي ألا تكون السفن البحرية مجهزة حاليًا بصواريخ أرض أرض".

كما نقلت عن مسؤول بريطاني سابق قوله إنه "من الواضح أنها فضيحة وغير مرضية على الإطلاق".

وبحسب كريس باري وهو ضابط كبير سابق في البحرية البريطانية فإن السفن الحربية البريطانية تعتبر "مكشوفة" بسبب عدم امتلاكها قدرات هجومية كافية، مشيرا إلى أن هذا يعني أن بريطانيا لن تكون قادرة على خوض مواجهة مع خصوم مثل روسيا والصين.

وأضاف أنه عندما يرى الأعداء فرقاطة بريطانية فلن يقلقوا، بل سيقولون: "إنها تحتوي على مدفع رشاش في المقدمة ولا تمتلك صواريخ أرض أرض، فلماذا نقلق؟"

وقال إن الوضع الآن يشبه إحضار سكين إلى معركة بالأسلحة النارية.

وتؤكد هذه المعلومات أن بريطانيا انخرطت في العدوان على اليمن فقط بدافع الالتزام بالتحرك للدفاع عن الكيان الصهيوني، وأنها لم تضع في حسبانها حتى جاهزيتها العسكرية لخوض مواجهة بحرية مع اليمن، وهو ما يجعل ورطتها أسوأ بكثير.

كما تفسر هذه المعلومات سبب غياب السفن الحربية البريطانية عن مرافقة ودعم السفينة البريطانية "مارلين لواندا" التي أحرقتها القوات المسلحة يوم الأربعاء في خليج عدن، حيث تولت سفن البحرية الأمريكية والهندية والفرنسية تقديم المساعدة للسفينة ومحاولة إخماد حريقها الذي استمر لأكثر من 19 ساعة.

وبالنظر إلى أن القوات المسلحة اليمنية قد تمكنت مؤخرا من استهداف سفينة حربية أمريكية بشكل مباشر، والاشتباك مع عدد من البوارج بصورة مباشرة وإجبارها على التراجع، فإن ضعف قدرات السفن الحربية البريطانية يمثل دليلا إضافيا على أن ضعف موقف الولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر والبحر العربي، في مقابل قوة خيارات الردع اليمنية البحرية، الأمر الذي يعني ان الإصرار على مواصلة العدوان على اليمن يعرض كل من الجيشين الأمريكي والبريطاني لتلقي خسائر كبرى وغير مسبوقة في البحر.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: السفن الحربیة

إقرأ أيضاً:

مصرية تبتكر طرق علاجية باستنشاق العطور والزيوت في بريطانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يسعى العالم منذ زمن بعيد تطوير الأدوية التي تستخدم لعلاج الكثير من الأمراض لان هناك اشخاص يفضلون العلاجات الطبيعية بدلا من الكيميائية ومن يبتكر علاج يكون له مكانة خاصة في العالم ويدل على كفائته وقدرته الكبيرة وسط المبتكرين، ولمصر دائما مكانة في شتى المجالات فمصر ولادة بالمبتكرين والمواهب الذين وصلوا للعالمية وتولوا المناصب الدولية بناء على كفائتهم فقط وبدون طرق مساعدة، ومن ضمن المبتكرين المصرين "ياسمين غمراوي" وهي من مواليد عام ١٩٧٦.

ولدت "ياسمين" لأبوين مصريين بالرغم من ولادتها في لندن قضت من سن الثالثة حتى سن العشرين في مصر، حصلت على درجة الماجستير في المؤثرات البصرية والرسوم المتحركة من جامعة بورنموث في عام ١٩٩٩ وكرست اكثر من عقدين لعالم المؤثرات البصرية في صناعة السينما، حيث ساهمت في عدد من اشهر الأفلام العالمية سلسلة هاري بوتر وجيمس بوند، ومارفل، وذا هوبيت، وحصلت بعض هذه الافلام على جوائز الاوسكار وترشيحات كثيرة لنفس الجائزة وعملها في صناعة المؤثرات البصرية للافلام سافر بها من لندن الى استراليا ونيوزيلندا قبل العودة الى لندن ٢٠١٨.

ولديها رحلة مزيج من الفن، العلاجات الطبيعية والتكنولوجيا، قادتها مهارتها في تلك الاشياء الى عالم العطور والزيوت الطبيعية العطرية وركزت شغفها على عالم العطور والزيوت العطرية لرغبتها في تعزيز العافية واستلهامها من التقاليد المصرية حيث حصلت على شهادات في التشريح وعلم العطور وصياغة منتجات العناية بالبشرة الطبيعية والتدليك بالرأس الهندي وشهادتها معتمدة من الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة واصبح ممارستها معترف بها عالميا بعد ان استطاعت مزج طريقتها الفريدة بين العلم والتقاليد واعتمادها على اختبار دقيق للمصادر والتحليل الكيميائي مع احترام التقاليد النباتية.

وفي عام ٢٠٢٠ اثناء جائحة كورونا أسست شركتها وقدمت منتجها وحصل على جائزة حيث يقوم بتخفيف اثار ارتداء الماسك لفترة طويلة واستخدم في الولايات المتحدة الامريكية بالمستشفيات لدعم العافية خلال الفترات الصعبة، ولعبت دور نشطا في مجتمع العطور والزيوت وشغلت منصب امين الاتحاد الدولي للمعالجين بالعطور وكتبت عن زهرة اللوتس الزرقاء المصرية من منظور عطري مصري ومازالت تسعى للابتكار وقدمت أقراص الاستنشاق بالعطر وهي منتجات مبتكرة تعتمد على الزيوت الاساسية لتلبية احتياجات العافية المتنوعة.

مقالات مشابهة

  • البحرية البريطانية: تعرض سفينة تجارية لهجوم في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن
  • هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: تعرض سفينة تجارية لهجوم في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن
  • سفن حربية روسية تزور ميناء الإسكندرية
  • بريطانيا تدفع ثمن ورطتها في اليمن: خسائر فادحة في التجارة والأزمات تضرب قطاعات حيوية
  • الدفاع الروسية تعلن مشاركة سفن حربية روسية في مناورات مشتركة مع البحرية المصرية في الإسكندرية
  • هجوم صاروخي يستهدف سفينة تجارية جنوب غربي عدن
  • للمرة الثالثة خلال 24 ساعة هيئة التجارة البحرية البريطانية تعلن وقوع هجوم على سفينة في سواحل اليمن
  • مصرية تبتكر طرق علاجية باستنشاق العطور والزيوت في بريطانيا
  • البحرية البريطانية: إصابة سفينة شحن بصاروخ حوثي قبالة سواحل عدن
  • الحوثيون يقولون إنهم استهدفوا مدمرة بريطانية في البحر الأحمر