مهلة إضافية.. وزير المالية يزف بشرى للمصريين بالخارج بشان مبادرة استيراد السيارات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مجلس الوزراء وافق على مد العمل بمبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج لثلاثة أشهر كمهلة إضافية أخيرة لتوسيع قاعدة المستفيدين من هذه التيسيرات، على ضوء الإقبال الذى شهدته المرحلة الثانية، حيث تضاعف عدد المسجلين في أول شهرين من المرحلة الثانية أكثر من ٣ مرات مقارنة بنفس الفترة من المرحلة الأولى، لافتًا إلى أن الطلبات المسجلة فى أول مرحلتين فقط تدفع بتوقعاتنا لنحو ٢ مليار دولار، ونحن نعمل على تيسير إجراءات الإفراج الجمركي عن سيارات المصريين بالخارج.
أضاف الوزير، أن صلاحية «الموافقة الاستيرادية» لشحن واستيراد السيارات تمتد إلى ٥ سنوات، وأن الضريبة الجمركية المخفضة سارية طوال فترة صلاحية «الموافقة الاستيرادية»، ويحق للمالك الأول أن يستورد السيارة دون التقيد بسنة الصنع، ويجب على غيره ألا يتجاوز ٣ سنوات وقت الإفراج الجمركي، موضحًا أنه يحق لأكثر من فرد بالأسرة الواحدة الاستفادة من التيسيرات الجديدة لاستيراد السيارات، طالما توفرت الشروط المقررة.
أضاف الوزير، أنه يجوز للمتقدمين من المصريين المقيمين بالخارج، اختيار أى سيارة واستبدالها فى أى وقت خلال ٥ سنوات، إذ يستمر العمل فى تقييم السيارات وتحديد المبالغ المستحقة الواجب تحويلها طوال الخمس سنوات، لافتًا إلى أنه يتم سداد ودائع المصريين بالخارج المستفيدين من مبادرة تيسير استيراد السيارات، في المواعيد المقررة بسعر الصرف وقت استحقاقها، باعتبارها «التزامًا على الخزانة العامة».
أوضح الوزير، أن التيسيرات المقررة للمصريين المقيمين بالخارج تسري على الاستيراد من المناطق الحرة داخل مصر، وتخضع لنفس الإجراءات المقررة لاستيراد سيارة من الخارج، وتوفر المنصة الإلكترونية إمكانية اختيار إحدى المناطق الحرة داخل مصر كجهة وارد على أن يتم تحويل المبلغ النقدي المستحق لقيمة السيارة بحساب البائع من الخارج بالعملة الأجنبية.
قال الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك، إنه يتم تلقي طلبات التسجيل بالمبادرة من خلال التطبيق الإلكتروني الخاص بها، عبر خطوات سهلة بفتح حساب إلكتروني على المنصة الرقمية، وتسجيل البيانات ورفع المستندات، ويتم إخطار المتقدمين بالرسوم المستحقة تلقائيًا، لافتًا إلى أنه يتم تلقي استفسارات المصريين بالخارج الراغبين في الاستفادة من المبادرة والإجابة عليها بشكل فوري من خلال الخط الساخن الدولي المخصص للمبادرة ١٥٤٦٠، فضلاً على وجود لجنة دائمة بالمنافذ الجمركية المختصة لتذليل أي عقبات، ومضاعفة الموظفين المختصين للعمل على مدار الساعة بما في ذلك الإجازات والعطلات الرسمية، على نحو يضمن سرعة إجراءات الإفراج الجمركي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استيراد السيارات المالية المصريين بالخارج مبادرة استيراد السيارات وزارة المالية وزير المالية المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
«دولي السيارات» و«الفورمولا» يمددان «اتفاقية الترويج» 10 سنوات
دبي (الاتحاد)
أعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات، واتحاد منظمات التنقل حول العالم، عن توقيع اتفاقية تمديد مهم متعدد السنوات مع شركة «الفورمولا إي» القابضة المحدودة، لمواصلة الترويج لبطولة العالم لمدة 10 سنوات إضافية، اعتباراً من 2038، عند انتهاء الاتفاقية الحالية، ضمن فئة السيارات الكهربائية أحادية المقعد.
وقال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: «يعتبر تمديد الاتفاقية التي تحكم بطولة العالم لـ «الفورمولا إي» التي تُقام بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات نتيجة رائعة لهذه الرياضة، وانعكاساً واضحاً لاستراتيجيتنا المستمرة في الاتحاد الدولي لتعزيز الاستقرار والابتكار والنمو على المدى الطويل في جميع مجالات رياضة السيارات».
وأضاف: «يؤكد هذا الإنجاز المهم التزامنا بالابتكار والاستدامة والتقدم التكنولوجي، وهي جميعها أساسية لهوية البطولة الفريدة وهدفها، كما أنه يتماشى مع هدفنا الأوسع المتمثل في زيادة المشاركة العالمية، وجعل رياضة السيارات في متناول الجميع، ويسعدنا أن نواصل هذه الرحلة مع بطولة (الفورمولا إي)، وأتطلع إلى رؤيتها تنمو بشكل أكبر، سواء على المضمار أو خارجه، في السنوات القادمة».
وترسخ الاتفاقية مستقبل بطولة «الفورمولا إي» المشرق في صدارة رياضة السيارات الدولية، وهي توفر منصة فعالة لتسريع مسار نمو البطولة، وجذب المزيد من الاستثمارات، وتوسيع نطاق انتشارها العالمي، وتمهيد الطريق للابتكار المستدام في قطاع السيارات الأوسع.
ومن المقرر أن تواصل «الفورمولا إي»، وفقاً للخطط الحالية، استراتيجيتها الطموحة والمتدرجة لتطوير سيارات السباق، بتوفير سرعات قصوى أعلى، وتسارعاً أكبر، وديناميكا هوائية محسنة، وأداء إطارات محسن لمواصلة إنتاج بعض أكثر السباقات تنافسية في رياضة السيارات العالمية، وتؤكد هذه التطورات الأهمية المتزايدة للمستهلكين وسوق السيارات الكهربائية الأوسع، ونقل أكثر للتكنولوجيا من السباقات إلى الطريق.