محامي إسرائيل سبق له الدفاع عن حكومة أردوغان!
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اتضح أن الحكومة الإسرائيلية اختارت للدفاع عنها امام محكمة العدل الدولية، المحامي كريستوفر ستاكر، وهو المحامي ذاته الذي دافع عن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
ورفعت جمهورية جنوب أفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “اارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة”.
وكشفت تقارير تركية تفاصيل مثيرة للاهتمام حول المحامي كريستوفر ستاكر الذي اختارته إسرائيل للدفاع عنها في محكمة العدل في لاهاي، إذ أنه تبين أن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تفضلان نفس المحامي في القضايا الدولية الحرجة للغاية.
وكان المحامي نفسه قد دافع عن حكومة أردوغان في قضية رفعها المدرس التركي يوكسيل يالتشينكايا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بعد اعتقاله بتهمة لعضوية في منظمة إرهابية وحكم عليه بالسجن لمدة ستة أعوام وثلاثة أشهر، واستندت المحكمة في أحكامها إلى استخدامه المزعوم لتطبيق بايلوك ByLock، وعضويته في نقابة عمالية وجمعية تابعة لحركة الخدمة، وامتلاكه حسابًا في بنك آسيا.
ويوم الجمعة، ألزمت محكمة العدل الدولية، إسرائيل باتخاذ إجراءات ولوقف ومعاقبة التحريض المباشر على الإبادة الجماعية في الحرب على غزة.
Tags: أردوغانإسرائيلتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان إسرائيل تركيا محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
محامي طفل واقعة زينة يرد: الكلب كان للعب والاتهامات فاجأت الأسرة
خرج المحامي محمد صلاح، دفاع أسرة الطفل المتهم في واقعة الهجوم المزعوم على نجلي الفنانة زينة، عن صمته ليكشف تفاصيل جديدة عن الحادثة التي وقعت داخل أحد الكمبوندات السكنية الراقية بمدينة الشيخ زايد، مؤكدًا أن ما جرى لا يرقى إلى وصف "الاعتداء".
وأوضح صلاح أن الواقعة بدأت بلعب طبيعي بين مجموعة من الأطفال داخل ملعب مخصص لسكان الكمبوند، وكان بينهم كلب صغير من نوع "جولدن ريتريفر"، معروف بطبعه الوديع وغير العدواني. وأشار إلى أن طفلي زينة انضما إلى الأطفال وشاركوا اللعب دون أي مشكلة، لكن أثناء الجري، سقط أحدهما وأصيب بإصابة سطحية نتيجة ارتطامه بالأرض.
المفاجأة – حسب رواية الدفاع – كانت حينما فوجئت أسرة الطفل بتحرير محضر رسمي ضد نجلهم، وهو ما دفعهم لتحريك محضر مضاد ضد زينة، بعد أن شعروا بأن هناك تصعيدًا غير مبرر. ولفت إلى أن الفنانة أرسلت لاحقًا وسطاء في محاولة لإنهاء الخلاف بشكل ودي.
تفريغ الكاميرات وشهادات الشهود تقلب الموازين؟
وكشف المحامي أن النيابة بدأت في تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الواقعة، للوقوف على حقيقة ما جرى بالفعل، مؤكدًا أن ما ستظهره الكاميرات سيكون حاسمًا في القضية.
كما أكد أن الطفل المتهم تعرض لحالة نفسية سيئة نتيجة تعرضه للسباب والإهانات، ما أثر عليه بشدة وأفقده القدرة على النوم منذ وقوع الحادث.
وأشار إلى أن التحقيقات ستتضمن الاستماع إلى شهود عيان ممن تواجدوا أثناء الواقعة، في خطوة يأمل من خلالها الدفاع إثبات براءة موكله، وتفنيد الاتهامات الموجهة إليه.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة