سودانايل:
2024-05-20@09:51:10 GMT

أخر مطاف البرهان المغادرة بهدوء أو هبة العسكر عليه

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

لا يزال البرهان قائد الجيش، و يريد القضاء على الدعم السريع وهذا ليس بمنطق العمل العسكري ولكن لما يسعي لتحقيق أجندة محددة لقيادات النظام البائد بالرغم من الفوضي الدمار والأضرار بمقام الجيش كمؤسسة قومية لها تاريخ، في حين الدعم السريع يظن أنه حقق علي الأرض نصرا ما ولكن ماذا بعد هذا الاقتتال ومازال البرهان قائد للجيش وله وضع الحاكم بوضعية الأمر الواقع، ومعها وـللمفارقة أطراف مدنية وإقليمية ودولية، بعضها يعارض سلوك الدعم السريع ويكرهون سيرتهم، وأخرى تحشرهم عَنْوَة في خانة الإرهاب، وكلهم يتمنى أيضا الخلاص من البرهان وحميدتي الذي يقال ببساطة؛ إنه و ما بعد هذه الحرب سيكون نهاية الإسلاميين بالفضاء السياسي في كل بر السودان, ولا أحد معني بمن يأتي غدا ليحكم أو يدير الشأن الكل بالساحة السياسية السودانية يودون أن يكونوا جزاء من السلطة القادمة و لا آحد حزين علي خسائر الأمة من هذه الحرب والدمار
وهنا أقول أن العمي في الاستبصار للمستقبل السياسي ليس حكرا علي العسكريين في هذه المرحلة بل طال المدنيين وكوكبة المثقفين كذلك آخر مطاف فشل البرهان السياسي والعسكري و مآلات الوضع في البلد ونهاية حكم الإسلاميين في السودان سوف تكون كارثية علي المستوي الإنساني في البداية , يواجه السودان أزمة سياسية واقتصادية عميقة منذ الإطاحة بنظام البشير في عام 2019.

فشلت المؤسسة العسكرية، بقيادة البرهان، في تحقيق الاستقرار أو بناء نظام ديمقراطي , أدى ذلك إلى احتجاجات واسعة النطاق ومطالبات بتغيير جذري , حقيقة لقد فشل البرهان في تحقيق الاستقرار أو بناء نظام ديمقراطي: فشلت المؤسسة العسكرية في إدارة البلاد بشكل فعال، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والأمنية , وتصاعدات الاحتجاجات الشعبية: تطالب الاحتجاجات بتنحي البرهان وتشكيل حكومة مدنية انتقالية وهنالك انقسامات داخل المؤسسة العسكري و يواجه البرهان تحديات من بعض القادة العسكريين الذين يطالبون بإصلاحات داخل الجيش , أن ضعف المجتمع الدولي في التعاطي مع المشكل السوداني وأخفق الضغط على البرهان لتنفيذ مطالب الشعب السوداني وعلينا أن نري معا ما مآلات الوضع في البلد أولها نواجه احتمالات محفوفة بالخطر، بما في ذلك قد تبدأ من انهيار الدولة و قد هذا يؤدي لأستمرر الحرب والأزمة إلى انهيار الدولة، مما قد يؤدي إلى حرب أهلية شاملة أو صراعات عرقية طاحنة , وهذا سوف يقود للتدخل الأجنبي قد تتدخل دول أخرى في السودان، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة, والان يسعي البرهان من معهم من العسكر للهيمنة علي الحكم و قد يفرض البرهان حكمًا عسكريًا مباشرًا، مما قد يؤدي إلى احتجاجات الشعبية وهي فعلًا النهاية لحكم الإسلاميين بالسودان , ولقد أدى سقوط البشير إلى تراجع نفوذ الإسلاميين ومع ذلك، لا تزل بعض الجماعات الإسلامية تحاول التأثير على المشهد السياسي. من المرجح أن تُهمش هذه الجماعات أكثر مع استمرار الاحتجاجات الشعبية وهنا سوف تبدا المطالبة الشعبية برحيل البرهان ويجب على المجتمع الدَّوْليّ الضغط على البرهان لتنفيذ مطالب الشعب السوداني، بما في ذلك: تنحي البرهان عن السلطة و يجب على البرهان تنحي عن السلطة وتشكيل حكومة مدنية انتقالية, وإصلاح المؤسسة العسكرية و يجب إصلاح المؤسسة العسكرية لضمان عدم تدخلها في السياسة ودعم عملية الانتقال الديمقراطي ولابد من دعم عملية الانتقال الديمقراطي وألا يواجه السودان مستقبلاً غامضاً, من المهم أن يتكاتف الشعب السوداني والمجتمع الدُّوَليّ لدعم عملية الانتقال الديمقراطي وضمان الاستقرار في البلاد وبكل يقين نقول لم يتبقي للجنرال البرهان غير الاستماع بالسياحة في أوخر أيامه وانتظار لحظة وفاة الحركة الإسلامية أو أنقلاب صغار العسكر عليه في نهاية دامية للمشهد الحالي
وأخير أقول لك ولكل مناصر لك في تعنتك من قضية أيقاف الحرب أنه العمي في الاستبصار السياسي أيها القائد لن تنال السلطة ولن تبلغ مقام من سبقك من العسكر في الحكم والتاريخي العسكري ومن الأفضل أن تغادر بهدوء .

zuhair.osman@aol.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: المؤسسة العسکریة

إقرأ أيضاً:

المؤسسة الداعمة لمهرجان عيون ترد علىؤ الهلال  الذهبي

17 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

قالت مؤسسة عيون للثقافة والفنون، الراعية لمهرجان عيون الفني، اذا كان الهلال من زجاج فلا ترم الناس بحجر !

واوضحت المؤسسة في بيان تابعته المسلة، ان مدير مهرجان الهلال الذهبي ظهر في برنامج تلفازي وقد صرح وتطرق الى موضوعات واشارات تخص ظاهرة المهرجانات ونظرا لتجاوزاته ومغالطاته وادعاءاته الكاذبة التي لاقت استهجانا من مقدمة البرنامج الإعلامية نور الماجد مشكورة ومن الضيوف وبدورنا نقدم شكرنا وتقديرنا العالي للفنان مازن محمد مصطفى لرده الموضوعي والملتزم وفضح توجهات مهرجان الهلال التي اساءت للفن والثقافة العراقية.

وبينت المؤسسة، اننا لسنا من عشاق الجدل والمساجلات لكن الحقيقة تتطلب الرد وتوضيح الأمور التي تكشف مدير الهلال واكاذيبه والدفاع عن مهرجانه الذي شكل وصمة وتجاوزا أساء به إلى الفن العراقي والى نقابة الفنانين الموقرة . وسنجمل الرد بالنقاط التالية:

١- أن اسم الهلال الذهبي لا يناسب مع مظاهر العري والقبح التي ظهرت فالهلال رمز أو تسمية دينية والاسم لايطابق مع الفعل الذي نشر الفساد .

٢- حمل المهرجان مظاهر النوادي وقاعات الأعراس حيث عقد في قاعة اسفاف وتهريج وليس مكان أو مسرح محترم.

٣- تم التركيز على تكريم البلوكرات والفاشيستنات والملفقات واللواتي ليس لديهن غير الفساتين العارية والمؤخرات السلكيونية ولهذا شهدت مواقع التواصل الاجتماعي هجوما ساخرا عليه وعلى المظاهره السلبية السيئة.

٤- لم تكن الجوائز موضوعية بل كانت للمجاملات والمحاباة ولم يتم الاحتكام إلى لجنة تحكيم متخصصة ومنصفة ووقع الحيف على الكثير من الفنانين الذين استبعدوا ولتحتل المشهد الفتيات العاريات ‘ أنه مهرجان العري والتفاهه والصدور العارية والمؤخرات المتفخمة .

٥- لايمكن مقارنة المهرجان بمهرجان مؤسسة عيون لأن مهرجاننا أصبح مهرجانا عراقيا وعربيا بامتياز وله تاريخ طويل منذ ثمانية عشر عاما على تاسيسه وهو مهرجان ثقافي يشمل جميع الميادين والحقول وجائزته مصنوعة في الصين من البرونز الذهبي والفضي والشهاداته تطبع في بيروت ولا تجلب من سوق الشورجة .

٦- ولقد امتاز مهرجان عيون بوجود نقاد ومتخصصين ولجان موضوعية في اختيار الجوائز عبر استمارة تطرح سنويا. ومهرجان عيون بعيد عن نفخ الشفاه والاجساد الرخيصة والمساومات المادية .

٧- وصرح مدير الهلال بأن مهرجانه الاول وانه الانجح كان عليه أن يسمع رأي هذا التوصيف من النقاد والجمهور لا ان يدعيه بنفسه ومن مدح لنفسه فقد ذمها ‘ كما قالت العرب .

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • بالاقساط .. توفير أنظمة الطاقة الشمسية لمنتسبي القوات المسلحة
  • ميثاق القوي السودانية عودة للشراكة وقبضه العسكر وحكم وسيطرة الإسلاميين واعادة انتاج الأزمة
  • الدرك السحيق
  • دومة: المؤسسة العسكرية والأمنية جلبت الأمن والاستقرار والتنمية للبلاد
  • تقرير عبري: قطر طلبت بالفعل من قادة حماس المغادرة الشهر الماضي
  • تكليف رئيس وزراء واجهة أو “طرطور” أو “دلدول” يعني ذبح السودان بسكين ميتة
  • نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي يكشف معلومات خطيرة عن “كيف ومن بدأ الحرب بالأدلة “فيديو “
  • مصطفى الفقي: غير مقتنع بالفريق القائم على تكوين وكلامهم مردود عليه
  • أزمة السودان مفتاحها في بورتسودان
  • المؤسسة الداعمة لمهرجان عيون ترد علىؤ الهلال  الذهبي