مزارعون فرنسيون يحاصرون العاصمة باريس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بدأ مزارعون فرنسيون في إغلاق طرق سريعة وفرض حصار على العاصمة باريس، اليوم الاثنين، في أحدث مرحلة من احتجاجاتهم المستمرة منذ أسبوع للمطالبة بتحسين ظروف عملهم. واضطرت الشرطة إلى حشد قواتها، ومركبات مدرعة لمنع إغلاق العاصمة ومطارين في باريس، وكذلك أحد أكبر أسواق المواد الغذائية.
كما أغلق المزارعون طرق سريعة مهمة أخرى في أجزاء أخرى من البلاد.
وبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الموقف مع بعض من أعضاء حكومته اليوم الاثنين.
كان رئيس الوزراء الجديد جابرييل أتال أعلن، يوم الجمعة الماضي، منح المزارعين امتيازات كبيرة بعد أيام من الاحتجاجات، شهدت استخدام الجرارات لإغلاق الطرق.
من ضمن الإجراءات التي أعلنها أتال، التراجع عن الزيادة المقررة على وقود الديزل المخصص لأنشطة الزراعة، ومنح المزارعين المتضررين من العواصف مساعدة طارئة بقيمة 100 مليون يورو (109 مليون دولار أميركي)، وتنظيم تقديم المساعدة للمزارعين الذين يعانون كثافة الإنتاج. كما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي تبسيط عدد من القواعد والإجراءات على الفور.
وقال أتال، خلال زيارة لمزرعة بالقرب من الحدود الإسبانية «فرنسا قوة زراعية ودولة تحب مزارعيها». وأضاف «لا نريد أن نعتمد على الآخرين للحصول على غذائنا».
لكن أرنو روسو رئيس «الهيئة» التي تمثل نقابات زراعية محلية، قال في مقابلة صحيفة، إن أتال عالج فقط بعض مطالب النقابة البالغ عددها 122 مطلباً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا المزارعون حصار باريس
إقرأ أيضاً:
رئيس سياحة النواب: جذب 30 مليون سائح سنويا استراتيجية دولة بكامل مؤسساتها
قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن تحقيق 30 مليون سائح سنويًا هي استراتيجية دولة بكامل مؤسساتها وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعم الحقيقي للقطاع ، ومن ثم فهذا الرقم سيتحقق وأكثر منه بفضل الجهود المبذولة وبفضل السياسات وحجم التسهيلات المقدمة والتطور الكبير والمستمر في الخدمات والبنية التحتية.
وأكدت علي، لـ"صدى البلد"، أن هناك مجموعة من السياسات والمتطلبات التي يجب اتخاذها ليس لتحقيق هذا الرقم فقط ولكن لتجاوزه أيضًا وهي ضرورة خلق سياسات محفزة للاستثمار وزيادة عدد الغرف الفندقية وتضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص.
كما طالبت رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب بزيادة عدد المطارات والتغلب على التحديات الموجودة من تأخر الرحلات وقلة عدد السيور الخاصة بالشنط، وإطلاق حملات تسويق جيدة تستهدف أسواقًا مختلفة.
وكان قد عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار سلسلة من اللقاءات الإعلامية الموسّعة مع مجموعة من ممثلي عدد من أهم المجلات والصحف الأمريكية المتخصصة في السياحة والسفر، وذلك في إطار تعزيز الحضور المصري في السوق الأمريكي، الذي يعد أحد أسرع الأسواق نمواً وأكثرها اهتمامًا بالمنتج السياحي المصري، ولاسيما بمنتجي السياحة الثقافية والمغامرات.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير الحالية للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكية (USTOA) الذي يُعقد خلال الفترة من 2 وحتى 6 ديسمبر الجاري بولاية ميريلاند.
وخلال هذه اللقاءات، استعرض شريف فتحي المؤشرات الحالية لقطاع السياحة في مصر والتي تشير إلى تحقيق نمو في أعداد السائحين الوافدين إلى مصر من مختلف الأسواق السياحية يصل إلى 20% بنهاية العام الجاري، مع استهداف الوصول إلى نحو 19 مليون سائح، بما يدعم رؤية الدولة لزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية وتطوير البنية التحتية السياحية في مختلف المحافظات.
كما أشار إلى الأداء الإيجابي لمعدل الحركة السياحية الوافدة من السوق الأمريكي إلى مصر، موضحًا أن عدد السائحين الأمريكان ارتفع بنسبة 20% خلال العام الجاري ليُحقق ما يقرب من 520 ألف سائح، وهو ما يعكس الثقة المتنامية في المقصد السياحي المصري وما يتمتع به من مستويات عالية من الأمن والضيافة وجودة الخدمات، مؤكداً على أن السوق الأمريكي أصبح من أهم الأسواق الداعمة لنمو قطاع السياحة في مصر خلال السنوات الأخيرة، وأن الربط الجوي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية يشهد توسعًا مستمرًا، سواء من خلال زيادة الرحلات المباشرة أو افتتاح خطوط جديدة من مدن أمريكية مختلفة، بما يسهم مباشرة في دعم الحركة السياحية وجذب شرائح واسعة من السائحين الأمريكيين.