الإصابة تنهي مشوار بوفال مع المغرب في كأس أفريقيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حسم مدرب المغرب وليد الركراكي مصير جناحه سفيان بوفال في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حاليا في ساحل العاج، مؤكدا اليوم الاثنين أن مشواره "انتهى" بسبب تعرضه لإصابة عضلية، في حين أبقى مشاركة حكيم زياش ونصير مزراوي رهن الظروف وخياراته.
وتحدّث الركراكي عن الإصابة التي لحقت ببوفال (30 عاما)، لاعب الريان القطري، خلال المؤتمر الصحافي عشية المواجهة المنتظرة أمام جنوب أفريقيا في ثمن النهائي، قائلا "تعرّض لإصابة عضلية في التمارين وهي مسألة معقدة بالنسبة له".
ونجح المغرب، الذي حلّ رابعا في مونديال قطر 2022 في إنجاز تاريخي للكرة العربية والأفريقية، في بلوغ ثمن النهائي من صدارة المجموعة السادسة (7 نقاط) حيث يواجه جنوب أفريقيا غدا الثلاثاء على ملعب "لوران بوكو" في سان بيدرو.
???? #آخر_خبر | وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب ????????
???? كأس أمم إفريقيا انتهى بالنسبة لسفيان بوفال بسبب الإصابة pic.twitter.com/obEkMv49Ob
— beIN SPORTS الإخبارية (@beINSPORTSNews) January 29, 2024
واستبعد الركراكي إمكانية الزج بالجناح حكيم زياش في حال عدم مثوله للشفاء من إصابة في كاحله، وقال "فيما يخص حكيم زياش، تعرض بدوره لإصابة في القدم ضد زامبيا. لا نؤمن بمبدأ المجازفة. لا يمكن أن تضع لاعبا على أرض الميدان ثم تنتظر المجهول".
وتابع "ندرس جميع الأمور رفقة الفريق الطبي. نريد أن نجهزه لمباراة الثلاثاء. القرار سيؤخذ في آخر دقيقة إن لم يكن في آخر ثانية قبل بداية المباراة".
ويعود الركراكي للجلوس على مقاعد البدلاء بعدما ألغى الاتحاد الأفريقي عقوبة إيقافه لأسباب انضباطية على خلفية الأحداث التي شهدتها نهاية المواجهة ضد الكونغو الديمقراطية والمشادة مع مدافعها وقائدها شانسيل مبيمبا.
وعن الظهير الأيمن نصير مزراوي والانتقادات التي طالته بسبب إدراجه في التشكيلة النهائية، على الرغم من أنه كان تعرض لإصابة قبل أكثر من شهر، قال "نحاول أن نكون منطقيين. هناك كثيرون انتقدوا استقدامه. اليوم هو قادر على اللعب. كانت خطتنا أن نتجاوز الدور الأول".
وأردف "يتدرب بشكل طبيعي. نشكر البدلاء. كل ما رسمناه مع الفريق الطبي ثبتت صحته".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 19 شخصاً على الأقل في انهيار مبنيين بمدينة فاس المغربية
أفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية بمقتل 19 شخصًا على الأقل وإصابة 16 آخرين جراء انهيار مبنيين في مدينة فاس المغربية فجر الأربعاء.
كانت الأوضاع المعيشية المتدهورة في المغرب قد أشعلت شرارة احتجاجات في سبتمبر الماضي بسبب الفقر وتدهور الخدمات العامة.
وأفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية بمقتل 19 شخصًا على الأقل وإصابة 16 آخرين بجروح، فجر الأربعاء، جراء انهيار مبنيين في مدينة فاس، العاصمة السابقة، شمال شرق المغرب.
وذكرت الوكالة أن السلطات المحلية في ولاية فاس أفادت بانهيار مبنيين متجاورين من أربعة طوابق خلال الليل.
كان المبنيان يقطنهما ثماني عائلات، ويقعان في حي المستقبل.
وأضافت الوكالة أنه فور تلقي البلاغ، توجهت السلطات المحلية والأجهزة الأمنية ووحدات الحماية المدنية إلى الموقع وبدأت على الفور عمليات البحث والإنقاذ.
ونُقل المصابون إلى المركز الاستشفائي الجامعي في فاس، بينما استمرت عمليات البحث والإنقاذ على مدار الساعة للعثور على أي ناجين محتملين تحت الأنقاض.
يُذكر أن معظم سكان المغرب ومراكزه المالية والصناعية وبنيته التحتية الحيوية تتركز في شمال غرب البلاد، بينما يعتمد باقي البلاد على الزراعة وصيد الأسماك والسياحة.