خبير: قرار السعودية تخفيف إنتاج النفط "مدروس"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال ياسر هلال، خبير أسواق النفط، إن المملكة العربية السعودية اتخذت قرارًا بالتخفيف في إنتاج النفط بالاتفاق مع بعض دول الأوبك، مؤكدًا أنه قرار مدروس.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج "المراقب"، مع الإعلامية دينا سالم، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن السعودية استطاعات مع روسيا ودول الأوبك الحفاظ على إنتاج النفط خاصة في ظل اندفاع الدول من خارج الأوبك على الإنتاج بكميات مهولة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة احتلت المرتبة الأولى في إنتاج وتصدير النفط والغاز الطبيعي العام الماضي.
وأكد أن السعودية ودول الأوبك ستحافظ على تخفيض النفط حفاظًا على الأسعار والاستهلاك، متابعًا أن قطر انسحبت من أوبك لأنها لا تمتلك احتياطيات ضخمة من النفط الخام، وقطر هي دولة منتجة للغاز بدرجة أولى ولديها خطط طموحة أن تكون الدولة الأولى في تصديره، وانسحابها من الأوبك لم يؤثر عليها ولا عليه، لأنه خضع لانسحاب عدد من الدول ولم تتأثر، موضحًا أن قطر لديها عقود طويلة الأجل مع العديد من الدول، والمهم أنها دخلت في عقود جديدة مع أوروبا بعد الحرب الأوكرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط اسواق النفط الاقتصاد الصيني اقتصاد الصين القاهرة الإخبارية تصدير النفط والغاز تصدير النفط
إقرأ أيضاً:
المكسيك تصادق على زيادات في الرسوم على أكثر من 1400 منتج مستورد من الصين ودول أخرى
مكسيكو سيتي, "أ.ب": صادق الكونجرس المكسيكي على معظم زيادات الرسوم الجمركية التي اقترحتها الحكومة على أكثر من 1400 منتج مستورد من الصين ودول أخرى لا تجمعها اتفاقيات تجارة حرة مع المكسيك.
وأقر مجلس الشيوخ المشروع ، بعد أن صادق عليه مجلس النواب في وقت مبكر من الصباح. ويهيمن حزب مورينا الحاكم برئاسة الرئيسة كلاوديا شينباوم، التي قالت إن الرسوم الجمركية ضرورية لتحفيز الإنتاج المحلي، على كلا المجلسين.
وصوت مجلس الشيوخ لصالح التشريع بـ76 صوتا مؤيدا وخمسة ضد و35 ممتنعا.
ويقول محللون إن الدافع الحقيقي هو المفاوضات المستمرة مع واشنطن، الشريك التجاري الأهم للمكسيك. وتسعى شينباوم للحصول على تخفيف من الرسوم الجمركية المتبقية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على الواردات المكسيكية، والتي اتهمت الصين باستخدام المكسيك كبوابة خلفية لدخول السوق الأمريكية.
ويشمل قرار رفع الرسوم بنسبة تصل إلى 50% منتجات المنسوجات والأحذية والأجهزة والسيارات وقطع غيار السيارات، من بين منتجات أخرى، بدءا من يناير المقبل.
وستكون الصين الأكثر تأثرا إذ استوردت المكسيك منتجات بقيمة 130 مليار دولار من البلاد في .2024 وانتقدت الحكومة الصينية الزيادات المقترحة عند الإعلان عنها في سبتمبر الماضي.