شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل يشهد العراق صيفا سياسيا ساخنا بعد عودة التيار الصدري للواجهة مجددا؟، وذلك تعبيرًا عن احتجاجهم عما أسموه الإساءة التي وجهها ذلك الحزب إلى مرجعهم آية الله محمد صادق الصدر .ويرى مراقبون أن الأوضاع في العراق مهيأة .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يشهد العراق صيفا سياسيا ساخنا بعد عودة التيار الصدري للواجهة مجددا؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل يشهد العراق صيفا سياسيا ساخنا بعد عودة التيار...
وذلك تعبيرًا عن احتجاجهم عما أسموه "الإساءة" التي وجهها ذلك الحزب إلى مرجعهم آية الله محمد صادق الصدر".ويرى مراقبون أن الأوضاع في العراق مهيأة للانفجار بأي لحظة نظرا لعمليات الشحن الداخلي، الأمر الذي يستوجب على السلطات الحاكمة في البلاد محاولة إيجاد حلول للأزمات السياسية والاقتصادية والخروج بالعراق من العباءة الأمريكية ولو جزئيا لمنع التصعيد الذي ستكون نتائجه كارثية على البلاد.هل تهدأ الأوضاع في العراق أم هناك صيف ساخن بالانتظار؟بداية يقول إياد العناز، المحلل السياسي العراقي، إن المشهد العراقي يبقى رهين الأوضاع السائدة في المجتمع وطبيعة إدارة السياسة الداخلية، والعلاقة بين الأحزاب والكتل المتحالفة المشاركة في العملية السياسية، والتي تتخذ أطوارا وأبعادا بين الخلافات المتصاعدة والمناكفات المستمرة، وهذا ما اتسمت به التحالفات والعلاقات الحزبية طيلة عقدين من الزمن بعد الاحتلال الأمريكي للعراق.التيار الصدريوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، ليس بجديد ما يحدث الآن على الساحة العراقية بين أنصار التيار الصدري وعناصر حزب الدعوة، فقد سبق ذلك عدة مواجهات ابتدأت منذ عام 2008، فيما عرف بصولة الفرسان وتم اعتقال قيادات سياسية من التيار، وهذا ما كان له الأثر الكبير في احتدام الصراع بين الطرفين وأخذ مسارات عديدة في المواجهات الإعلامية العلنية واستهداف المقرات الحزبية والعناصر العاملة فيها، وتتزامن دائما مع أي استحقاقات سياسية انتخابية وتهيئة لمجالس المحافظات أو مجلس النواب.وتابع العناز، ما يحدث الآن أصبح أكثر تأثيرا في العلاقة بين التيار الصدري وحزب الدعوة، نظرا لطبيعة الأسباب الجوهرية التي أشعلت الخلافات من جديد، والتي ستؤثر على مجمل الأوضاع العامة في العراق، وسوف تربك التحالفات القادمة لانتخابات مجالس المحافظات، وتصعيدها قد يتفاعل مع قرار التيار الصدري بالعودة للحياة السياسية واختيار عناصره القيادية للمشاركة الشعبية، وهذا ما تخشاه القوى والأحزاب السياسية، لأنها تدرك فعالية وحضور الصدريين في الأوساط الجماهيرية وتأثيره على الشارع العراقي.بركان الغضبمن جانبه يقول علي عزيز، مسؤول المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير في العراق، إنه منذ أن قرر الصدر سحب نوابه من البرلمان بعد الانتخابات الأخيرة والتي حظيت بنسبة مشاركة لا تتعدى 82 %، ليطلق بعدها الشعب على البرلمان صفة "البرلمان المزور".وأشار في حديثه لـ"سبوتنيك"، إلى أن الصدر تنازل طوعا عن عناصر قوته البرلمانية وقدمنا له النصيحة بعدم الخوض مجددا في تلك المستنقعات لأن التغيير في البلاد بلا شك قادم.وأكد مسؤول المكتب السياسي، أن لا شيء سيتغير سياسيا في العراق في الوقت الراهن، العراق اليوم شعبيا على فوهة بركان غاضب، فلا كهرباء ولا ماء ولا خدمات، حتى أن نسبة السكان تحت خط الفقر تجاوزت الـ60 في المئة في بلد من أغنى دول العالم، كما نسبة المدمنين بين الشباب فقط رسمياً تجاوزت الـ50 في المئة.ولفت عزيز إلى أن زمام المبادرة اليوم ليس بيد الساسة، بل بيد الشعب الذي قاطع كل مظاهرهم الديمقراطية المزيفة، العالم اليوم يعيش مرحلة تعدد القطبية، التي ستعيد أمريكا إلى حجمها التاريخي الحقيقي بل حتى الجغرافي.وحذر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الاثنين الماضي، من "جهات مبغضة تحاول زرع فتنة شيعية - شيعية من خلال حرقها لبعض المقرات".وقال الصدر، عبر حسابه على "تويتر"، إن هناك أطرافا (لم يسمها) تثير "فتنة شيعية" في العراق، مطالبًا البرلمان بسن قانون يجرّم سب الرموز الدينية لنزع الفتنة.وانتقد الصدر الهجمات المسلحة، مؤكدا أن "اجتماع بعض القوى السياسية البرلمانية لسن قانون تجريم سب العلماء، يعطي الأمل لنزع فتيل الفتنة".وحذر من وصفهم بـ"المؤمنين"، من الانجرار خلف فتنة شيعية - شيعية، مشيرًا أن "هناك أطرافًا لن تتورع عن الدماء ونشر الفتنة لأجل مغانم دنيوية".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التیار الصدری فی العراق التیار ا

إقرأ أيضاً:

العراق والولايات المتحدة يبحثان استمرار التعاون الثنائي لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 بحث مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم  الأحد، مع السفيرة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانوسكي، مجمل الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الدولي والإقليمي، وكذلك استمرار التعاون بين البلدين لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. 
وذكر المكتب الإعلامي للأعرجي - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أنه جرى أيضا التأكيد على أهمية متابعة مذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الأخيرة إلى واشنطن. 
وأكد الأعرجي أن مضي حكومة بلاده في تنفيذ فقرات برنامجها الحكومي، وأن مساراته وفقراته تحظى بدعم سياسي من مختلف القوى السياسية العراقية للنهوض بالعراق وتحقيق تطلعات شعبه. 

مقالات مشابهة

  • العراق والولايات المتحدة يبحثان استمرار التعاون الثنائي لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم
  • جرح العراق القديم يعود للواجهة: قضية تعذيب معتقلي أبوغريب تعود إلى أروقة المحاكم الأمريكية
  • تكرار الحرائق بفترات متقاربة.. هل يشهد العراق تسونامي نيران مقارنة بالعام الماضي؟
  • الانتخابات المبكرة: تحديات التمثيل الشعبي ومقترحات للمستقبل
  • تكرار الحرائق بفترات متقاربة.. هل يشهد العراق تسونامي نيران مقارنة بالعام الماضي؟ - عاجل
  • العراق يُحدد موعد اغلاق مخيمات السليمانية.. كم عدد النازحين المتبقي؟
  • بين الماضي والحاضر.. تاريخ ارقام السيارات في العراق وارتباطها بالتغيرات السياسية
  • البيوضي: عودة المفخخات لطرابلس مؤشر خطير.. والأخطر هو عودة العمليات الإرهابية فكرًا وتنظيمًا للعاصمة
  • طالبان تُغلق مؤسسات شيعية فى أفغانستان.. هل هناك علاقة مع إيران؟
  • وعود وزراء الكهرباء بالعراق تذهب أدراج الرياح في تحسين الأوضاع