أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، أن إفريقيا لم يعد بإمكانها الاكتفاء بوعود بسيطة لا يتم الوفاء بها في كثير من الأحيان، وضرورة الانتقال من الأقوال إلى الأفعال، وذلك بعد الإشارة إلى أن إيطاليا أظهرت اهتماما مستمراً بتعاون عادل ومثمر مع إفريقيا.

وقال رئيس المفوضية -في كلمته خلال القمة الإيطالية الإفريقية حسبما ذكرت وكالة الأنباء الايطالية (أكي)- "إن القارة السمراء على استعداد لمناقشة أبعاد وأساليب تنفيذ خطة ماتّيّ الإيطالية لإفريقيا، التي كنا نأمل أن يتم التشاور بشأنها".

وأضاف "مواقفكم المتخذة في المحافل الدولية لصالح التحول النموذجي في الشراكة مع إفريقيا تحظى بقبول جيد على مستوى القارة"، مؤكدا ضرورة وضع استراتيجية مبتكرة، ومعربا عن أمله في ان تتمكن إيطاليا خلال رئاستها لمجموعة السبع من توسيع نهج الشراكة مع إفريقيا.

وأكد فقيه أن الشراكة الدولية للاتحاد الإفريقي تقوم على مفهوم الاختيار الحر والحرية والتوافق وعلى المنافع المتبادلة والمشتركة، مشيرا إلى أن القارة السمراء تتمتع بموارد طبيعية هائلة.

اقرأ أيضاًرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه إزاء مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال

شكري: مصر تدعم مفوضية الاتحاد الإفريقي للقيام بمسئولياتها تجاه القارة

رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: يجب أن نعمل جاهدين في إطار دولي لتحقيق الاندماج في النظام الإقليمي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إفريقيا القارة السمراء القمة الإيطالية الإفريقية رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه موسى فقيه مفوضیة الاتحاد الإفریقی

إقرأ أيضاً:

مؤامرة ساحقة تهدد وجود إفريقيا: رئيس النيجر يفجّر قنبلة اتهامات ضد فرنسا!

 

في مشهد سياسي ناري وغير مسبوق، أطلق الرئيس النيجري عبد الرحمن تياني، الملقب بـ"رئيس إعادة التأسيس"، صفارة الإنذار في وجه قوى غربية، على رأسها فرنسا، متهماً إياها بتدبير مؤامرة مرعبة لزعزعة استقرار منطقة الساحل الإفريقي، عبر أدوات خفية وخلايا استخباراتية تنشط كالأشباح في العتمة!

وخلال مقابلة ماراثونية استمرت قرابة أربع ساعات بثها التلفزيون الوطني (RTN)، كشف تياني عن وجود خليتين فرنسيتين سريتين، إحداهما يقودها مبعوث ماكرون الخاص، والأخرى تتبع مباشرة لقصر الإليزيه، تعملان بتنسيق دقيق وموازنة مفتوحة لضرب وحدة واستقرار "كونفدرالية دول الساحل".

وأوضح تياني أن أهداف هذه الخلايا تتجاوز النفوذ العسكري إلى ما وصفه بـ"مشروع تخريبي متكامل"، يشمل تمويل الإرهاب، ودعم إعادة توطين مقاتلين في مناطق مضطربة، وتوجيههم ضد النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مشيراً إلى اجتماع سري خطير عُقد في 15 مارس 2025، جمع قوى غربية بجماعات دموية مثل بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا.

ولم تتوقف الاتهامات عند فرنسا فحسب، بل طالت بنين التي اتُهمت بالسماح بتمركز المقاتلين شمال البلاد، ونيجيريا التي اتُّهمت بتحويل أراضيها إلى ملاذ آمن للقوات الفرنسية المطرودة من النيجر، وتوفير دعم لوجستي لتحركات مشبوهة. هذه التصريحات المتفجرة تنذر بمرحلة جيوسياسية مضطربة وخطيرة، قد تُعيد رسم خرائط النفوذ في القارة الإفريقية...

فهل دخلت المنطقة فعلاً نفق "الحرب بالوكالة"؟ أم أن ما خفي أعظم؟!

مقالات مشابهة

  • ممدوح عيد يحضر اجتماع اتحاد الكرة بكأس دوري أبطال إفريقيا.. صور
  • مؤامرة ساحقة تهدد وجود إفريقيا: رئيس النيجر يفجّر قنبلة اتهامات ضد فرنسا!
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: مشارف العودة إلى الاتحاد الإفريقي
  • لقاء مع لاعب الاتحاد سعد آل موسى
  • أمن مضطرب واقتصاد متسارع.. آخر مستجدات الأوضاع في إفريقيا
  • رئيس الوزراء القطري يبحث مع رئيس المفوضية الأفريقية حل أزمة رواندا والكونغو
  • المغرب يخلد يوم إفريقيا في واشنطن وينادي بالتنمية المشتركة والتضامن الفاعل
  • حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية شيّعتا الشهيد المسعف خضر فقيه في النبطية
  • رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يرحب بتعيين الطيب إدريس رئيسا لوزراء السودان
  • رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي يرحب بتعيين د.كامل إدريس رئيساً لوزراء السودان