الخليج الجديد:
2025-06-22@01:19:06 GMT

60 مليون فقط مساهمة العرب في ميزانية أونروا

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

60 مليون فقط مساهمة العرب في ميزانية أونروا

60 مليون فقط مساهمة العرب في ميزانية "أونروا"

أعلنت النرويج والدنمارك وأيرلندا واسكتلندا استمرارها في دعم "الأونروا" وعدم المساهمة في تجويع سكان غزة.

أعلنت أمريكا تعليقا لتمويلات "أونروا" الجديدة، إثر اتهام إسرائيلي بمشاركة بعض موظفي الوكالة في الهجوم الذي شنته حماس في "طوفان الأقصى".

تساهم الدول العربية بنحو 60 مليون دولار فيما تحتاج "وكالة الغوث" إلى ما لا يقل عن مليار دولار لإدارة عملياتها في أربع دول عربية تضم لاجئين فلسطينيين.

توقيت تعليق التمويل أثناء مذابح مستمرة في غزة، وعقب أمر محكمة العدل الدولية بإجراءات وقائية لحماية أهل غزة من جرائم إبادة جماعية توقيت لا يمكن فهمه أو تبريره.

انضمت 8 دول أوروبية إلى أمريكا في تعليق مساهماتها بميزانية هذه المنظمة الأممية الحيوية: ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا وفنلندا وهولندا والنمسا إضافة إلى كندا واليابان وأستراليا.

* * *

المساهمات العربية في ميزانية وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مساهمة متواضعة جدا تساهم فيها ثماني دول عربية من أصل 22 دولة عربية، ولا تزيد بمجموعها عن 60 مليون دولار فيما تحتاج "وكالة الغوث" إلى مبلغ لا يقل عن مليار دولار لإدارة عملياتها في أربع دول عربية تضم لاجئين فلسطينيين.

وتأتي السعودية على رأس المساهمين العرب يما يعادل (27 مليون دولار)، الكويت (12 مليون دولار)، قطر (10 ملايين ونصف مليون دولار)، فلسطين (5 ملايين و760 ألف دولار)، الأردن (4 ملايين و241 ألف دولار)، سوريا (448 ألف دولار)، عُمان (316 ألف دولار)، والبحرين (50 ألف دولار).

ولسوء الحظ فإن أكبر المساهمين في ميزانية "أونروا" هي الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي التي انضمت منها 8 دول إلى أمريكا في تعليق مساهماتها في ميزانية هذه المنظمة الأممية الحيوية، هي: ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا وفنلندا وهولندا والنمسا إضافة إلى كندا واليابان وأستراليا، فيما أعلنت النرويج والدنمارك وأيرلندا واسكتلندا استمرارها في دعم "أونروا" وعدم المساهمة في تجويع سكان غزة.

وقد طغت على هامش تعليق دول غربية داعمة للرواية الإسرائيلية حتى لو كانت ملفقة ومزيفة بشكل فاضح وأحكاما مسبقة وعداء مبيتا لم تثبت صحته بعد، مسألة زيادة العرب مساهماتهم في ميزانية هذه الوكالة الدولية.

وقد طالب محمد البرادعي نائب الرئيس المصري السابق الدول العربية بتمويل "الأونروا" بعد قرار واشنطن وعدد من الدول الغربية تعليق تمويلها بزعم مشاركة 12 من موظفيها في غزة بعملية "طوفان الأقصى". وتقديم التمويل اللازم لـ"أونروا" على وجه السرعة، و"هذا هو أقل القليل وأضعف الإيمان" على حد تعبيره.

ووصف البرادعي في منشور له على منصة "إكس" قرار واشنطن بأنه "غير إنساني". وقال: "قرار مجموعة من الدول الغربية بتعليق تمويلها لمنظمة أونروا، المسؤولة عن المساعدات الإنسانية لأكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني، بسبب اتهام 12 من موظفيها (من بين 30 ألف موظف) بالتورط في هجمات 7 أكتوبر هو قرار غير إنساني على الإطلاق".

وأضاف: "توقيت تعليق التمويل أثناء المذابح المستمرة في غزة، وفي أعقاب أمر محكمة العدل الدولية باتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية لحماية أهل غزة من احتمال جرائم إبادة جماعية هو توقيت لا يمكن فهمه أو تبريره".

واشنطن أعلنت تعليقا مؤقتا للتمويلات الجديدة لـ"أونروا"، إثر اتهام الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة بعض موظفي الوكالة في الهجوم الذي شنته حماس في "طوفان الأقصى".

وقالت الخارجية الأمريكية إن "واشنطن منزعجة من مزاعم مشاركة 12 موظفا بالوكالة الأممية في هجوم حركة حماس. وقررت الخارجية الأمريكية التعليق المؤقت للتمويل الجديد للوكالة الأممية لحين الانتهاء من مراجعة هذه المزاعم والخطوات التي تتخذها الأمم المتحدة للتعامل معها".

وبات من الواضح للجميع التحريض الإسرائيلي على"أونروا" قبل الحرب على غزة واشتدت مع الحرب الوحشية ضد القطاع، بحيث لا تكون هذه المنظمة موجودة بعد انتهاء الحرب، وربما في باق الدول العربية تمهيدا لتصفية قضية اللاجئين وحقوقهم.

وظهر العداء واضحا وجليا لـ"أونروا" خلال حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سواء بالتصريحات العلنية أو باستهداف "الأونروا" ومسؤوليها ومقراتها ومؤسساتها وإمكانياتها وكوادرها.

وتكثفت حملة دولة الاحتلال وحلفائه بشكل غير مسبوق على ضوء قرار محكمة العدل الدولية التي استندت في قرارها على تقارير منظمات أممية من بينها "أونروا".

وبدا وكأنها الفرصة المناسبة للتخلص هذه المنظمة التي ترمز بشكل مباشر وتذكر دائما بقضية اللاجئين الفلسطينيين. وبالنكبة التي بنى عليها الاحتلال دولته وسرده وروايته التي كشفتها الحرب على غزة وأسقطت القناع عن القناع الصهيوني، فبدت سوآته ظاهرة للعالم أجمع.

*علي سعادة كاتب صحفي من الأردن

المصدر | السبيل

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الاحتلال العرب أونروا غزة النكبة الإبادة الجماعية قضية اللاجئين طوفان الأقصى وكالة غوث اللاجئين الحرب على غزة ملیون دولار هذه المنظمة فی میزانیة ألف دولار

إقرأ أيضاً:

سيارة LM الجديدة.. تعمل بمحرك BMW وسعرها نصف مليون دولار

في سوق السيارات الرياضية الذي تسيطر عليه علامات تجارية ضخمة وتجارب أداء معقدة، يحاول مهندسان شابان من كاليفورنيا تغيير قواعد اللعبة. 

فبدلاً من الاستناد إلى التكنولوجيا الفائقة أو الشعارات البراقة، راهنا على التصميم الكلاسيكي، والبساطة، ومتعة القيادة الخالصة. 

هكذا ولدت فكرة "شورلاين بيسبوك" — شركة سيارات ناشئة تقدم سيارة رياضية بمقعدين بسعر يصل إلى نصف مليون دولار.

تأسست شركة Shoreline Bespoke عام 2021 على يد سبنسر بيكمان وكايل كروجر، وهما مهندسان لديهما شغف بالسيارات الكلاسيكية والقيادة النقية. 

كان هدفهما بسيطًا ومعقدًا في الوقت ذاته: بناء سيارة خفيفة الوزن تُعيد تعريف تجربة القيادة الرياضية دون أي حلول وسط. 

قدم الثنائي نموذجًا متحركًا لسيارتهما الأولى العام الماضي، تمامًا كما فعلت لامبورغيني مع ميورا في الستينيات.

المركبة الأولى التي تطورها الشركة تعرف باسم LM كوبيه، وهي مزيج أنيق من التصميم الكلاسيكي المستوحى من سيارات السباق في الستينيات — وبشكل خاص بورشه 906 — مع هندسة معاصرة متقدمة. التصميم مستوحى من تلك الحقبة الذهبية التي كانت فيها السيارات خفيفة، بسيطة، وجريئة.

السيارة مبنية على هيكل أنبوبي فضائي من الفولاذ المصنوع يدويًا، وتزن حوالي 635 كجم فقط، أي ما يُقارب نصف وزن سيارة مازدا MX-5 الحديثة. 

هذا الوزن الفائق الخفة، إلى جانب نظام تعليق مزدوج قابل للتعديل في كل الزوايا، ونظام توجيه خاص، وفرامل من AP Racing، يمنح السيارة استجابة لا تضاهى وشعورًا مباشرًا بالطريق، يعزز من متعة القيادة ويعيد روح السباقات الحقيقية.

وفي عالم تتحول فيه السيارات تدريجيًا إلى "حواسيب على عجلات"، تعود Shoreline Bespoke إلى الجذور، إلى الشغف الخام بالقيادة. 

ليس هناك شاشات ضخمة أو أنظمة قيادة ذاتية، فبدلاً من ذلك، كل شيء صُمم ليتفاعل معه السائق: من التوجيه إلى دواسة الوقود والفرامل.

ورغم أن السعر المتوقع يقترب من 500,000 دولار، فإن المشروع يخاطب فئة محددة من عشاق السيارات — أولئك الذين لا يبحثون عن أحدث الميزات التكنولوجية، بل عن سيارة فريدة خفيفة تحاكي السيارات التي صُنعت بعناية في الورش اليدوية قبل عقود.

لا يزال المشروع في مراحله الأولى، ولكن حلم سبنسر وكايل قد ينجح في جذب شريحة صغيرة لكنها مؤثرة من محبي السيارات — شريحة تبحث عن شيء حقيقي، نقي، ومصنوع بشغف. 

وإذا تحقق حلمهما، فقد تكون Shoreline Bespoke بداية فصل جديد في تاريخ السيارات الرياضية الكلاسيكية.

طباعة شارك شورلاين بيسبوك سيارة LM شورلاين سيارة رياضية دولار أمريكا

مقالات مشابهة

  • "100 مليون شيكل" للترميم والبناء.. "الملاجئ " تُرهق ميزانية إسرائيل وسط توترات الشرق الاوسط
  • ما حجم مساهمة الصناعات الدفاعية في اقتصاد تركيا؟
  • 100 مليون شيكل للبناء والتجديد.. ميزانية «الملاجئ» ترهق الخزانة الإسرائيلية بسبب الضربات الإيرانية
  • سيارة LM الجديدة.. تعمل بمحرك BMW وسعرها نصف مليون دولار
  • «أونروا»: ملتزمون بخدمة اللاجئين الفلسطينيين حتى إيجاد حل عادل لهم
  • عرض بـ1.5 مليون دولار.. هل يرحل نجم بيراميدز إلى الفتح؟
  • تغريم مانشستر سيتي 1.45 مليون دولار
  • وول ستريت جورنال: كلفة صاروخ إيراني واحد ترهق ميزانية الدفاع الإسرائيلية
  • فيلم “SUPERMAN” يتجه لتحقيق ما بين 90 إلى 125 مليون دولار في افتتاحية عرضه
  • الكهرباء تقرر تقسيط محاضر سرقات التيار التي تتعدى مليون جنيه