"100 مليون شيكل" للترميم والبناء.. "الملاجئ " تُرهق ميزانية إسرائيل وسط توترات الشرق الاوسط
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
اعلنت وسائل إعلامية إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية قررت تخصيص 100 مليون شيكل لترميم “الملاجئ” واستحداث غرف محصنة، فى ظل موجة الصواريخ التى تشنها عليها إيران ويذكر أن السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، قد دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقصف إيران لإنهاء البرنامج النووي الإيراني، على حد قوله.
وتعتزم وزارة الدفاع الإسرائيلية إنشاء ألف ملجأ عام جديد في مختلف أنحاء البلاد، إلى جانب تجديد 500 ملجأ قائم، وذلك بتكلفة تقديرية تبلغ 100 مليون شيكل، في إطار خطة لتدعيم الجبهة الداخلية وتعزيز حماية المدنيين.
واعن صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، اليوم السبت، أن الحكومة صادقت مؤخرًا على هذا المشروع في أعقاب الهجمات الصاروخية المكثفة التي شنّتها إيران، والتي كشفت عن ثغرات خطيرة في منظومة الحماية المدنية.
25% من السكان لا يمكنهم الوصول إلى أي ملجأوسلطلت وسائل الإعلام المحلية الضوء على النقص الحاد في الملاجئ الآمنة، حيث أفادت تقارير بأن نحو 25% من السكان لا يمكنهم الوصول إلى أي ملجأ، بينما يعاني العديد من الملاجئ القائمة من الإهمال وعدم الصيانة.
وبحسب جمعية البنائين في إسرائيل، فإن أكثر من 57% من المنازل لا تحتوي على “غرفة أمان” (محماد) حتى عام 2024، رغم أن القانون الإسرائيلي يشترط منذ عام 1993 أن تتضمن كل وحدة سكنية جديدة غرفة محصنة.
وتعاني الأحياء القديمة في المدن الكبرى مثل تل أبيب وحيفا ويافا من غياب هذه الغرف، مما يجعل سكانها أكثر عرضة للخطر في حال تجدد الهجمات.
وتعدّ الملاجئ العامة والخاصة شريان حياة للإسرائيليين في ظل التهديدات الصاروخية، حيث تشير التقديرات الرسمية إلى أن نحو 65% فقط من السكان لديهم إمكانية الوصول إلى ملجأ آمن، في حين يُحرم نحو 30% من السكان من هذا الحق الأساسي.
وفي المناطق الشمالية القريبة من الحدود اللبنانية، كثفت السلطات مؤخرًا من جهود إنشاء ملاجئ حتى في محطات الحافلات، تحسبًا لأي تصعيد محتمل مع “حزب الله” أو غيره من الجهات المعادية.
ويتكوّن الملجأ النموذجي من جدران خرسانية مسلّحة، وباب حديدي ثقيل محكم الإغلاق يُفتح نحو الخارج، كما يكون مجهزًا بالمرافق الأساسية للمعيشة في حالات الطوارئ.
ومع استمرار التصعيد العسكري مع إيران، ازدادت أهمية الملاجئ في نظر كثير من الإسرائيليين، إذ باتت تمثل ملاذًا يوفر لهم الحد الأدنى من الأمان، في ظل تصاعد المخاوف من عدم استقرار أمني طويل الأمد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الحماية المدنية البرنامج النووي الايراني وزارة الدفاع الإسرائيلية الدفاع الإسرائيلية 100 مليون صحيفة جيروزاليم بوست لرئيس الأمريكي دونالد ترامب ميزانية إسرائيل توترات الشرق الأوسط ملیون شیکل من السکان
إقرأ أيضاً:
تركيا: إسرائيل تجر الشرق الأوسط إلى "كارثة تامة" بمهاجمة إيران
اتهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان السبت، إسرائيل بجر المنطقة إلى "كارثة تامة"، في اليوم التاسع من الحرب بين الدولة العبرية وإيران.
وقال فيدان في اليوم الأول من قمة منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، إن "إسرائيل تجر الآن المنطقة إلى شفير كارثة تامة بمهاجمتها إيران جارتنا". .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الموجة 18 من "الوعد الصادق 3" الإيرانية ضد إسرائيل - أ ف ب
أخبار متعلقة عملية انتحارية في نيجيريا توقع 20 قتيلًاأردوغان: مساعي السعودية واضحة لإيجاد حل للقضية الفلسطينيةمشكلة إسرائيلية
وأضاف "ليس هناك من مشكلة فلسطينية، لبنانية، سورية، يمنية، أو إيرانية، بل هناك بوضوح مشكلة إسرائيلية" داعيًا إلى وقف "العدوان غير المحدود" ضد إيران.
وأضاف متحدثًا إلى نظرائه من دول منظمة التعاون الإسلامي "علينا أن نمنع الوضع من أن يتحول إلى دوامة عنف تشكل المزيد من الخطر على الأمن الإقليمي والأمن العالمي".
واتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في كلمة ألقاها لاحقا، الدول الغربية بتقديم "دعم غير مشروط" لإسرائيل، مؤكدا أن أنقرة لن تسمح بإعادة رسم الحدود الإقليمية "بالدم".
وأضاف مخاطبا الدول الـ 57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي تأسست في عام 1969 بهدف تمثيل العالم الإسلامي، "من الضروري أن نبرهن على تضامن أكبر للحد من أعمال اللصوصية الإسرائيلية، ليس فقط في فلسطين، بل كذلك في سوريا ولبنان وإيران".