فيديو.. هكذا تبدو خيمة النزوح في غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
غزة- في خيمة متهالكة يقيم محمد وشاح و52 شخصا من عائلته، بعدما أجبروا على النزوح من المحافظة الوسطى في قطاع غزة إلى مدينة رفح أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر.
وتعكس خيمة وشاح وعائلته حياة البؤس التي يعيشها مئات آلاف النازحين بالخيام المترامية في أرجاء مدينة رفح الصغيرة، التي تؤوي حاليا بحسب تقديرات محلية ودولية أكثر من نصف التعداد الكلي للغزيين البالغ عددهم 2.
وقد تعمقت مأساة وشاح والنازحين إلى مدينة رفح بفعل الأجواء الشتوية الماطرة وشديدة البرودة.
ويقول هذا النازح الأربعيني للجزيرة نت "نعيش هنا دون أدنى مقومات الحياة الأساسية.. لا صرف صحي، ونحصل على المياه من مسافات بعيدة، وهذا النايلون لا يقينا البرد ولا المطر".
ويتأثر هذا القطاع الساحلي الصغير منذ بضعة أيام بموجة قطبية قوية، مصحوبة بأمطار غزيرة وبرد شديد خاصة خلال ساعات الليل، غرقت بسببها خيام النازحين، وتلاعبت بها الرياح.
وقد تجولت الجزيرة نت في خيمة وشاح التي تتكدس بداخلها الأجساد وتتلاصق ليلا، ليس طلبا للدفء فحسب، وإنما لعدم توفر المساحة أو الأغطية التي تفي بحاجة هذه العائلة الكبيرة.
ويصف وشاح صورة قاتمة لخيمة النزوح، ولسانه لا يتوقف عن الدعاء بنهاية قريبة للحرب الإسرائيلية التي توشك على دخول شهرها الخامس على التوالي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عودة 100 عائلة من مخيمات النزوح إلى بلدة التريمسة بريف حماة
حماة-سانا
ضمن فعاليات رجعة عز عادت اليوم 100 عائلة إلى بيوتهم وأراضيهم في بلدة التريمسة بريف حماة الغربي، من مخيمات النزوح في الشمال السوري.
وفي تصريحات لمراسل سانا، عبر عدد من الأهالي عن فرحتهم الغامرة بعودتهم إلى بلدتهم، بعد رحلة نزوح طويلة استمرت نحو 14 عاماً، عانوا خلالها ظروفاً قاسيةً تحت حر الشمس وقر البرد حالهم كحال مختلف أبناء سورية الأحرار والشرفاء.
وأكدوا أنهم يعودون إلى بلدتهم اليوم مرفوعي الرأس على الرغم من أن بيوتهم مهدمة، لكنها تعبق برائحة الكرامة بفضل تضحيات الشهداء التي أثمرت التحرير
تابعوا أخبار سانا على