محمد البلوشي الرئيس التنفيذي لمركز الابتكار التابع لمركز دبي المالي العالمي: قمة دبي للتكنولوجيا المالية تجمع 8 آلاف متحدث من 100 دولة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دبي-الوطن:
أكد محمد البلوشي الرئيس التنفيذي لمركز الابتكار التابع لمركز دبي المالي العالمي: أن تنظيم قمة دبي للتكنولوجيا المالية في مايو 2024، يهدف إلى جمع أكبر قدر ممكن من الرؤساء التنفيذيين وصناع القرار في مجال التكنولوجيا المالية لتحديد الموضوعات الأساسية التي ينبغي التركيز عليها، مشيراً إلى أنه من السهل تحديد الأجندة والمواضيع الرئيسية للقمة، ولكن يتوجب على القطاع نفسه تحديد احتياجاته في السوق، بما في ذلك البنوك والشركات الناشئة والشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المالية، وذلك لتحضير أجندة القمة المقررة في مايو 2024.
وأضاف البلوشي: من المتوقع أن تستقطب القمة أكثر من 8000 متحدث من أكثر من 100 دولة، مما يعكس زيادة كبيرة مقارنة بالعام الماضي الذي شهد مشاركة 5300 متحدث، وفي ما يلي نص الحوار:
ما هي أهداف حكومة دبي للتكنولوجيا المالية والنتائج المتوقعة من المؤتمر ؟
هدف المؤتمر هو جمع أكبر عدد من الرؤساء التنفيذين وأصحاب القرار في قطاع التكنولوجيا المالية لمعرفة ما يجب التركيز عليه .
كما نعرف بسهولة يمكن وضع الأجندة وتحديد المحاور الرئيسية ولكن يجب على القطاع نفسه أن يحدد أحتياجاته في السوق مثل : البنوك والشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا المالية وتحديد ما يجب التركيز عليه وذلك أستعداداً لوضع أجندة القمة في مايو 2024.
ماهو الحضور المتوقع للقمة ؟
هذه القمة سوف يتم أستقطاب ما يزيد عن 8000 متحدث بزيادة عن العام الماضي الذي بلغ 5300 ، سيكون المتحدثين من أكثر من 200 متحدث يمثلوا أكثر من 100 دولة يجتمعون في دبي لتمثيل القطاع المالي وقطاع التكنولوجيا المالية .
الهدف هو حضور أكبر عدد يمثل قطاع التكنولوجيا المالية لتشكيل مستقبل القطاع المالي ، وقد تم تجهيز موقع إلكتروني به كافة التفاصيل ، يمكن الإطلاع عليه .
ما هي النتائج المتوقعة من هذا الحدث ؟
الهدف هو جمع أكبر عدد من الشركات ومناقشة التحديات في القطاع المالي والتكنولوجيا المالية .
ما هي أهم الفعاليات المصاحبة للقمة ؟
نحن الأن نخطط للقمة والمحاور الرئيسية لعمل الأجندة ، مثلا : هناك 5 جلسالت حوارية تركز على الأتجاهات الحديثة مثل: أستخدام الذكاء الأصطناعي في القطاع المالي ، أستخدام البلوك تشين والأستدامة في القطاع المالي .
– ما هي أهم المبادرات المصاحبة للقمة ؟
أحد أهم هذه المبادرات هي ” كأس العالم لشركات التكنولوجيا المالية ” ، فكرتها تقوم على المنافسة بين 10 شركات في عدد من الدول التي يتم إختيارها والفائز يحضر لدبي في توقيت أنعقاد القمة ، وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار للفائز .
– ماهو المعيار للفوز في مبادرة ” كأس العالم لشركات التكنولوجيا المالية ” ؟
يتم تقييم الشركات من قبل مستثمرين وذلك بناء على أداء الفريق والقطاع والتكنولوجيا الخاصة بها .وبناء على الحكم يتم أختيار الفائز .
– هل هناك تجربة لدولة معينة يتم طرحها كنموذج لباقي الشركات؟
نعم ،هناك دول ومدن رئيسية لديهم مثل هذه القمة ومتميزين منها سنغافورة ، لندن ، نيويورك
– ما هو عدد المشاركين بالنسبة للبنوك الوطنية ؟
العديد من البنوك الوطنية الرائدة تشارك هذه السنة بالإضافة إلى البنوك العالمية والهدف هو رفع سمعة دبي عالمياً .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التکنولوجیا المالیة القطاع المالی أکثر من
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر المعارض الخارجية تجسيد لدبلوماسية قطر الثقافية
أكد السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، أن المعارض الخارجية تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية المؤسسة، لتعزيز الحضور الثقافي لدولة قطر عالميا، مشيرا إلى أن هذه المشاركات تسهم في بناء جسور من التفاهم الثقافي، وتدعم الاقتصاد القائم على الإبداع.
وأوضح الرميحي، في حوار خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن المعارض الخارجية تبرز الهوية الوطنية الغنية، وتسلط الضوء على تراث قطر الثقافي العريق وإبداع مجتمعها المتنامي، معتبرا أن الثقافة أصبحت منصة حيوية للحوار العالمي، تسهم في بناء روابط متينة مع مؤسسات مرموقة حول العالم، ما ينعكس إيجابا على تنمية المواهب ودعم الابتكار.
وأضاف أن هذه المعارض تعد إحدى أدوات الدبلوماسية الثقافية التي تُعزز مكانة قطر دوليا، وترسخ صورتها كدولة منفتحة تتبنى الحوار والتبادل، وتؤمن بأهمية الثقافة كجسر للتفاهم بين الشعوب.
وحول العلاقات الثقافية والمتحفية بين قطر وإيطاليا، خاصة في ضوء افتتاح معرض "بيتي بيتك" في البندقية، و"رحلة تصميم مع مارسيلو جانديني"، قال الرميحي: "إن هذه المبادرات تندرج ضمن إطار اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز الشراكة الثقافية بين البلدين".
وأشار إلى أن الشراكة مع بلدية البندقية تعد خطوة متقدمة نحو ترسيخ العلاقات الاستراتيجية، مبينا أن إيطاليا بما تمتلكه من إرث ثقافي عالمي، تعد شريكا مثاليا لمتاحف قطر، وأن مدينة البندقية المدرجة على قائمة التراث العالمي تمثل منصة متميزة للتواصل الثقافي.
وأكد الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، وجود خطط طموحة ومستمرة لمعارض وأعمال مشتركة جديدة بين البلدين، مشيرا إلى تدشين موقع جناح قطر المستقبلي في "جارديني ديلا بينالي"، الذي يعرض فيه العمل الفني "المركز المجتمعي" للمعمارية ياسمين لاري، وسيكون منصة لفعاليات متنوعة خلال بينالي العمارة 2025، تجسد التقاليد القطرية في الترحيب والضيافة.
كما تحدث عن انتقال معرض "رحلة تصميم مع مارسيلو جانديني" إلى متحف السيارات الوطني في تورينو صيف 2025، ما يعكس استمرارية التعاون الثقافي المثمر.
وشدد على أن المشاركات الدولية لمتاحف قطر تسهم في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب، منوها أن الشراكات الثقافية تبقي قطر في طليعة التبادل الثقافي والإبداعي، وتدعم التفاعل الإنساني على أساس الاحترام المتبادل.
وأوضح السيد محمد سعد الرميحي، في ختام حواره لـ"قنا"، أن متاحف قطر، تطمح إلى ترسيخ هذا النهج من خلال دعوة سكان البندقية وزوارها إلى زيارة قطر والتعرف على تراثها الثقافي، وفي المقابل تشجيع الجمهور القطري على اكتشاف ما تقدمه البندقية من عروض ثقافية ملهمة.