أكد قائد الأسطول الأمريكي الخامس تشارلز برادفورد كوبر أن الصواريخ والمسيرات اليمنية يمكن أن تضرب هدفها خلال 75 ثانية بمجرد إطلاقها.

وقال كوبر في مقابلة تلفزيونية مع قناة “سي بي أس” الأمريكية من البحرين: نخوض صراعا فريدا من نوعه ولم يسبق لأحد أن استهدف السفن التجارية والأمريكية بصواريخ باليستية مضادة للسفن.

 وأضاف: أن عمليتنا المكثفة بالبحر الأحمر منذ شهرين هي الأطول تحت مظلة خصم على أساس ثابت منذ الحرب العالمية الثانية.

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، أمس الاثنين، استهداف سفينة دعم لوجيستي تابعة للبحرية الأمريكية في خليج عدن بصاروخ بحري في خليج عدن.

وقالت القوات المسلحة في بيان إنه “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا ـ بعون الله تعالى ـ أطلقت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية مساء الأحد صاروخاً بحرياً مناسباً استهدف سفينة تابعة للبحرية الأمريكية “لويس بي بولير” “lewis B  puller” أثناء إبحارها في خليج عدن.

وأوضح البيان أن “من ضمن مهام هذه السفينة تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية التي تشارك في شن العدوان على بلدنا، مؤكدا أن “عملية الاستهداف تأتي ضمن الإجراءات العسكرية التي تتخذها القوات المسلحة اليمنية دفاعاً عن اليمن العزيز وتأكيداً على قرار مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم”.

ومنذ الـ19 من نوفمبر 2023م، حتى 27 يناير 2024، نفذت القوات المسلحة اليمنية 17 عملية بحرية، أدت إلى استهدفت 21 سفينة، منها ثلاث سفن مملوكة للكيان الإسرائيلي و7 سفن أمريكية عسكرية وتجارية، وسفينة نفط بريطانية، و10 سفن كانت متجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، هذا بالإضافة إلى تغيير عدة سفن مسارها استجابة لتحذيرات ونداءات البحرية اليمنية.

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها

في تاريخ الأمم والشعوب هناك أيام خالدة لا يمكن تجاوزها دون التفكير في دلالتها العميقة وما أضفته من رمزية على حركة النضال الشعبي والتضحيات الكبيرة من أجل وحدة التراب وصون مقدسات الوطن واستقلاله. وينظر العمانيون إلى يوم الحادي عشر من ديسمبر، وهو يوم القوات المسلحة، بأنه يوم خالد من أيام عُمان الذي تتجلى فيه خلاصة تاريخ طويل من التضحيات التي خاضها الجندي العماني ـ وكل العمانيين جنود من أجل الوطن ـ عبر التاريخ ليبقى هذا الوطن شامخا وحرا يعيش أهله في أمن وكرامة.

وهذا اليوم -وإن ارتبط بداية بعام 1975- فإنه امتداد في الحقيقة لسلسلة طويلة من المواقف التي أثبت فيها العمانيون أن الدفاع عن الأرض شيء متأصل في وجدانهم منذ مالك بن فهم حتى الأئمة والسلاطين الذين حفظوا هذا الكيان السياسي والجغرافي من الأطماع المتشابكة والمعقدة إلى هذه اللحظة التي يمر فيها الإقليم بحالة من الارتباك والتحول وإعادة التشكل من جديد. وبذلك يغدو يوم القوات المسلحة يوما يرمز إلى القوة العمانية والمنعة في وجه كل من تسوّل له نفسه التفكير في النيل من أمن أو استقرار عُمان. وهذا الذي يحول هذا اليوم إلى ذكرى وطنية يحتفي بها العمانيون جميعا.

وتحضر قوات السلطان المسلحة باعتبارها المنظم لكل الذاكرة العسكرية والأمنية العمانية، وهي مؤسسات تجاوزت وظيفتها القتالية والأمنية لتصبح مؤسسات حديثة عالية التنظيم تستطيع إسناد الدولة في السلم كما في الحرب، من تأمين الحدود وحراسة الممرات البحرية وخطوط الطاقة، إلى الحضور في الأنواء المناخية والكوارث الطبيعية، وعمليات الإغاثة والإخلاء الطبي، وتمتد أدوار القوات المسلحة إلى تفاصيل الحياة اليومية للمجتمع العُماني في المدن والجبال والقرى البعيدة.

ومن المهم القول إن دور هذه المؤسسات مرتبط بكل مفاصل الحياة، فلا تنمية بلا أمن ولا تنويع اقتصادي بلا بيئة مستقرة تحمي الاستثمار وتؤمّن حركة التجارة واللوجستيات. في هذا المعنى، تبدو المعسكرات والثكنات، والبرامج التدريبية المتقدمة، وأنظمة التسليح الحديثة، جزءا من البنية الأساسية غير المرئية للاقتصاد الوطني. الجندي الذي يحرس الحدود، والطيار الذي يؤمّن سماء عُمان، والبحّار الذي يراقب الممرات البحرية، جميعهم شركاء في حماية فرص العمل الجديدة، والمناطق الاقتصادية، والموانئ التي تتطلع لأن تكون عقدة وصل بين آسيا وأفريقيا والخليج.

ولا بد أن تعرف أجيال عُمان الجديدة أن الاستقرار والهدوء الذي يعيشون في ظله اليوم لم يأتِ صدفة، ولكنه صُنع عبر مسار طويل من الصبر والشجاعة والانضباط، وأن صورة الجندي في الوعي العام ليست صورة القوة المجردة، بل صورة الانضباط الأخلاقي، واحترام المدنيين، والالتزام بقيم الدولة التي يحميها.

وفي هذا اليوم الذي يرمز أيضا إلى عزة العمانيين وكرامتهم ومنعتهم، لا بد من تذكر الشهداء الذين ارتقوا في كل جبهة من جبهات التاريخ العُماني من أجل أن يصان حمى الوطن وأن يبقى شامخا كشموخ الجبال. وهذا يفرض علينا تذكر وشكر من يواصلون اليوم، في البر والبحر والجو، مهمة صون تراب هذا الوطن الغالي، وأن نجدد العهد خلف القائد الأعلى، حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، بأن نبقى جميعا درعا للوطن وجسرا بين ماضٍ مليء بالتجارب الوطنية المجيدة ومستقبل تُبنى فيه القوة لخدمة السلم والتنمية وكرامة الإنسان العُماني حيثما كان.

مقالات مشابهة

  • البحرية الأوكرانية: هجوم روسي يضر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا
  • زيلينسكي: قصف سفينة مدنية دليل على تجاهل موسكو للجهود الدبلوماسية
  • وزارة الثقافة والاعلام تؤكد ثبات موقفها الداعي إلى إيقاف المظاهر الاحتفالية والحفلات والبرامج الغنائية خلال هذه الفترة
  • قائد القوات البحرية يشرف على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار”
  • القوات الروسية تُحرر بلدتين في مقاطعة خاركوف
  • كوبا تدين بشدة استيلاء القوات الأمريكية على سفينة نفط فنزويلية
  • البحرية الأمريكية تنتشل طائرتين من قاع بحر الصين الجنوبي
  • تناسل الحروب
  • يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها
  • البحرية الأمريكية تؤكد انتشال طائرتين تحطمتا في بحر الصين الجنوبي