تمكنت سلطات الأمن المغربي، من القبض على شبكة إرهابية مكونة من أربعة عناصر، بكل من مدن طنجة، الدار البيضاء، بني ملال وانزكان، يقومون بتجنيد وإرسال مقاتلين من أجل الالتحاق بفرع تنظيم (داعش) بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.
وذكر بيان لسلطات الأمن المغربية، أن التحريات أثبتت أن هذه الشبكة تقوم بالتنسيق مع قياديين لهذا التنظيم بالساحل جنوب الصحراء؛ لتسهيل التحاق متطرفين بهذه المنطقة.


وأضاف البيان أن إجراءات التفتيش التي جرت بمنازل أعضاء الخلية الإرهابية أسفرت عن ضبط مجموعة من المعدات الإلكترونية، ومبالغ مالية وأسلحة بيضاء عبارة عن سيوف من الحجم الكبير، وأقنعة وقفازات بالإضافة إلى بندقية.
وتابع أن هذه العملية، تأتي في إطار مواجهة سلطات الأمن المغربي لتنامي التهديدات التي يشكلها (داعش) وباقي التنظيمات الإرهابية الأخرى، لاسيما بعد توالي الدعوات التحريضية الصادرة عن هذه التنظيمات الداعية للالتحاق بمعاقلها خصوصا بمنطقة الساحل.
وأشار البيان إلى أنه تم التحفظ على أعضاء الخلية الإرهابية تحت الحراسة لحين انتهاء التحقيقات التي تجرى تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، وذلك لرصد التقاطعات التي تجمعهم بالتنظيمات الإرهابية خارج المغرب والكشف عن مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية المحتملة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المغرب داعش شبكة إرهابية

إقرأ أيضاً:

بوركينا فاسو تجدد تأكيد دعمها لمغربية الصحراء

زنقة20ا الرباط

جددت بوركينا فاسو، بنيويورك، تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تعد “الحل الأمثل” للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وفي مداخلة خلال الدورة العادية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، المنعقدة ما بين 10 و21 يونيو الجاري، أبرز الممثل الدائم لبوركينا فاسو لدى الأمم المتحدة، السفير أومارو غانو، أن بلاده “تجدد تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي رحب بفضلها مجلس الأمن بالجهود ذات المصداقية التي يبذلها المغرب لاقتناعه بأن هذه المبادرة تظل أفضل مقترح لتسوية هذا النزاع”.

وأشار إلى أن مخطط الحكم الذاتي، الذي يتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، “يعد، بلا شك، بديلا واقعيا وموثوقا” من أجل تسوية هذا النزاع.

كما نوه الدبلوماسي بالدينامية الدولية التي تتجسد من خلال الافتتاح الفعلي لحوالي 30 قنصلية عامة في المنطقة، من بينها سفارة بوركينا فاسو بمدينة الداخلة منذ أكتوبر 2020.

ولفت إلى أن بلاده تنوه بالاستثمارات التي أنجزها المغرب لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية في إطار النموذج الجديد للتنمية الذي تم إطلاقه سنة 2015. وقال “من المؤكد أن هذه الاستثمارات تساهم بشكل كبير وفعلي في الارتقاء بمستوى عيش الساكنة”.

وأشاد غانو بـ”احترام المغرب التام” لوقف إطلاق النار في الصحراء المغربية وتعاونه الكامل مع المينورسو، داعيا باقي الأطراف إلى الانخراط في الدينامية الرامية إلى تحقيق السلام.

من جانب آخر، جددت بوركينا فاسو دعمها للعملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة بغية التوصل إلى حل سياسي واقعي ودائم وقائم على التوافق للنزاع الإقليمي حول الصحراء، كما توصي بذلك جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة منذ 2007.

وفي هذا الصدد، سجل الدبلوماسي البوركينابي أن بلاده ترحب بجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية – تحت الإشراف الحصري للأمين العام الأممي- وذلك من خلال الزيارات التي قام بها للأطراف المعنية بهذا النزاع.

وفي هذا الإطار، دعت بوركينا فاسو إلى استئناف اجتماعات الموائد المستديرة بالصيغة ذاتها وبمشاركة الفاعلين الرئيسيين وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2703 من أجل استكمال هذه العملية.

وختم سفير بوركينا فاسو بالتأكيد على أن تسوية هذا النزاع الإقليمي عبر التفاوض والحوار “سيمكن من تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي، وسيساهم حتما في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة برمتها والحد من تفشي ظاهرة الإرهاب في منطقة الساحل” التي تعاني منها بلاده منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • الجيش العراقي يُفشل هجوما لداعش شمالي بغداد
  • إيران: 30 عنصراً من داعش في قبضتنا
  • اجتماع في الاستشاري مع ممثلين عن فاو لتدارس واقع الأمن الغذائي في ليبيا
  • جماعة الحوثي تقدم ”عرض” لكل من ”روسيا والصين” بعد مزاعم القبض على شبكة تجسس أمريكية
  • واشنطن وأنقرة تدرجان 3 أشخاص على قوائم الإرهاب
  • بوركينا فاسو تجدد تأكيد دعمها لمغربية الصحراء
  • الأمن الإيراني يتصدى لمجموعة إرهابية جنوب شرق البلاد
  • أمريكا وتركيا تفرضان عقوبات على شبكة تهريب بشر داعشية
  • واشنطن وأنقرة تفرضان عقوبات على شبكة تهريب بشر مرتبطة بداعش
  • الأردن: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة