الأمير الحسين للملك: "علمتني كيف يكون المرء محبا لأرضه ومخلصا وفيا لها"

"كل عام وأنت السند والعزوة" بهذه الكلمات هنأ سمو الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد، جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بعيد ميلاده الثاني والستين الذي يصادف الثلاثاء.

ونشر سمو ولي العهد على حسابه في مواقع "انستغرام"، وعلق قائلا: "ماضون بعزمكم سيدي.

. كل عام وأنت السند والعزوة".

اقرأ أيضاً : الملكة بعيد ميلاد سيدنا الـ62: كل يوم بجانبك هو عيد ونِعمة

ونشر الأمير الحسين لقطات فيديو كتب عليها "علمتني أن الأردن هو العائلة وأجمل الأوطان"، مضيفا "علمتني كيف يكون المرء محبا لأرضه ومخلصا وفيا لها"

وهنأ الديوان الملكي الهاشمي العامر، جلالة الملك في عيد ميلاده الثاني والستين، قائلا: "نضرع إلى الله أن تظل نبراس دروبنا وكبير أسرتنا وتاجا تعتز به جباهنا، فأنت الأب والأخ والبيت الكبير الذي يجمعنا. كل عام وأنت بخير سيدنا".

ويكمل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عامه الثاني والستين من عمره المديد، الذي يصادف اليوم الثلاثاء، في مواصلة مسيرة التحديث والتطوير على كل المستويات السياسية والاقتصادية والإدارية، بقيادة نهضة شاملة خلال ربع قرن من حُكمه.

سيرة جلالة الملك

ولد جلالة الملك في عمان في الثلاثين من كانون الثاني/يناير عام 1962، وهو الابن الأكبر للمغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، وسمو الأميرة منى الحسين. وتلقى جلالته تعليمه في الكلية العلمية الإسلامية في عمان، وفي أكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأميركية، كما درس في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وفي كلية الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون في واشنطن.

اقرأ أيضاً : الديوان الملكي بعيد ميلاد الملك: نضرع إلى الله أن تظل نبراس دروبنا

تلقى جلالة الملك تعليمه العسكري في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، ليبدأ بعدها مسيرة متميزة في الخدمة العسكرية في صفوف القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي، متدرجا في الرتب من ملازم أول إلى لواء، حيث بدأ كقائد فصيل ثم مساعد قائد سرية في كتيبة المدرعات/2 الملكية، وبقي في صفوف الجيش العربي حتى أصبح قائدا للقوات الخاصة الملكية، وأعاد تنظيم هذه القوات وفق أحدث المعايير العسكرية الدولية لتصبح قيادة العمليات الخاصة.

وفي شباط/فبراير 1999، تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية بعد وفاة والده جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه.

وقد كرس جلالة الملك نفسه للدفاع عن الأردن كواحة للتطور والاستقرار وسط منطقة مضطربة، بالعمل على الاستثمار في الطاقات البشرية الهائلة لشعبه، والتصدي لتهديد الإرهاب والتطرف ضمن نهج شمولي، والسعي باستمرار لتعزيز الأمن والاستقرار وفرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط، والدفاع عن القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية. ورغم شح موارد الأردن، إلا أن جلالته مستمر في قيادة جهود المملكة لتكون الملاذ الآمن لملايين اللاجئين، انطلاقا من الإرث الهاشمي الأردني في إغاثة اللاجئين.

وكونه الحفيد الحادي والأربعين للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، فقد حرص جلالة الملك على العمل لنشر السلام والوئام بين المسلمين من جهة وبين المسلمين وأتباع الديانات الأخرى حول العالم من جهة أخرى. ففي عام 2004، أطلق جلالته "رسالة عمان"، وهي المبادرة الأولى التي يطلقها قائد مسلم للتأكيد على أن الإرهاب والعنف بعيدان كل البعد عن الإسلام الحنيف. وفي عام 2006، دعم جلالة الملك مبادرة "كلمة سواء" التي تدعو إلى السلام والوئام بين المسلمين والمسيحيين. وفي عام 2010، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مقترح جلالته للاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان ليصبح مناسبة سنوية في الأسبوع الأول من شهر شباط.

وتقديرا لجهود جلالته في نشر السلام والوئام بين الأديان وتعزيز قيم الاعتدال وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقا من الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، تلقى جلالة الملك العديد من الجوائز الرفيعة، منها جائزة ويستفاليا للسلام، وجائزة تمبلتون في الولايات المتحدة، وجائزة مصباح القديس فرانسيس للسلام في إيطاليا، وجائزة "رجل الدولة – الباحث"، التي يمنحها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.

الملك، الزوج، الأب

واقترن جلالته بالملكة رانيا في العاشر من حزيران/يونيو 1993، ورزق جلالتاهما بنجلين؛ هما سمو الأمير الحسين، ولي العهد، الذي ولد في 28 حزيران/يونيو 1994، وسمو الأمير هاشم الذي ولد في 30 كانون الثاني/يناير 2005، وبابنتين؛ هما سمو الأميرة إيمان التي ولدت في 27 أيلول/سبتمبر 1996، وسمو الأميرة سلمى التي ولدت في 26 أيلول/سبتمبر 2000‎.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الملكة رانيا عيد ميلاد الملك ولي العهد الأمیر الحسین جلالة الملک سمو الأمیر ولی العهد

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان تثمن التوجيهات السامية بدعم برامج التشغيل

"عمان"

قال الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان لـ"عمان": إن التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في اجتماع مجلس الوزراء تصب في خدمة حقوق الإنسان وتبشر بنهضة إنسانية كبيرة متجددة في سلطنة عُمان.

وأوضح أن دعم برامج ومسارات تشغيل الباحثين عن عمل في القطاع الخاص، وضمان استمرارها تعد تأكيدا واضحا على اهتمام جلالته بموضوع الباحثين عن عمل، وعلى حقهم في العمل لخدمة عُمان، وعلى أهمية الاستثمار في الإنسان الذي يعد عماد بناء الأوطان.

وأضاف البلوشي: أن الدعم الذي وجه به جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ لتسريع بناء المدارس وتوسيع البنى التعليمية نابع من إيمان جلالته العميق بأهمية التعليم لبناء أجيال عُمان، وتهيئة المناخ المناسب للتعليم، والذي سيكون له الأثر في نهضة عمان المتجددة، ودفع عجلة التنمية.

وأكد الدكتور راشد البلوشي، أن الدعم المقدم لتمويل برنامج دعم الأسرة ضمن منافع صندوق الحماية الاجتماعية دليل على اهتمام جلالته بتأصيل مبدأ الحماية الاجتماعية، وبتوفير سبل الحياة الكريمة لشعبه وجعل المواطنين ينعمون بالاستقرار الاجتماعي والأسري من خلال المنظومة الاجتماعية، وبرامجها المتعددة.. كما تأتي هذه اللفتة الكريمة من جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لتصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتركز على تحقيقها، والتي تنعكس نتائجها على رخاء وازدهار معيشة وحياة الإنسان مما يعزز حقوق الإنسان، ويصون كرامته، ويكفل له المزيد من الرعاية.

مقالات مشابهة

  • الأسرة التربوية تُثمِّن التهنئة السامية وتخصيص 40 مليون ريال لبناء مدارس
  • جلالة الملك محمد السادس يهنئ رئیسة جمهورية مالطا بمناسبة عيد إستقلال بلدها
  • القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش
  • رئيس الوفد يهنئ الملك سلمان وولى العهد باليوم الوطنى
  • المنتسبون للحقل التربوي يثمنون الاهتمام السامي بتطوير منظومة التعليم .. ويعاهدون جلالته على بذل المزيد من الجهد والعطاء
  • حقوق الإنسان تثمن التوجيهات السامية بدعم برامج التشغيل
  • رئيس الوفد يهنئ الملك سلمان وولي العهد السعودي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة
  • الأمير فيصل بن سلطان: مؤسسة الملك سلمان غير الربحية نقلة نوعية في دعم العمل الإنساني والحضاري
  • تلاميذ نمساويون يحققون حلم حارس المدرسة في يوم ميلاده.. «أهدوه سيارة»
  • جلالة السلطان يوجّه التهنئة إلى الطلبة والمعلمين والأكاديميين