وكيل «تعليم مطروح» يسلم 6 من مبادرة مديري المدارس المتميزين عملهم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
سلم عمرو شحاتة، وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، 6 مديرين مدارس جدد الشهادات المؤمنة التي حصلوا عليها من إحدى المؤسسات التدريبية المتخصصة بالتعاون مع الوزارة، خاصةً أن الخبرات والمعارف التي اكتسبوها خلال الدورات التدريبية التي جرى تنظيمها تساعدهم على قيادة المدارس التي تولوا إدارتها نحو التميز المهني والرقي التعليمي، في ظل أعمال التطوير في العملية التعليمية، والتي سيجري تنفيذها بالمدارس خلال الفترة المقبلة بما يحقق أقصى استفادة للطلبة من الخدمات التعليمية الجديدة.
وعقد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، اليوم، اجتماعا مع مدراء المدارس الجدد والذين جرى اختيارهم ضمن الدفعة الأولى حسب المبادرة الرئاسية لاختيار 1000 مدير مدرسة متميز، وذلك بمقر ديوان عام المديرية بحضور دينا عبدالله إمام مدير إدارة التنسيق المركزي، وأكد ضرورة المضي قدما نحو الاستفادة القصوى من مبادرة مديرين المدارس المتميزين طبقا للمبادرة الرئاسية في إحداث المتغير في العملية التعليمية واستفادة الطالب استفادة كاملة من كل هذه الإيجابيات كخطوة علي الطريق الصحيح نحو الارتقاء بالعملية التعليمية، مضيفًا لهم أنه من الضروري تعاظم استفادة المؤسسات التعليمية التي يتولون قيادتها من خبراتهم العلمية والعملية وسماتهم الشخصية ومهاراتهم القيادية والتي جري صقلها وجعلتهم مؤهلين للمشاركة بفعالية في المبادرة الرئاسية.
وناقش وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح مع مديري المدارس الجدد الموزعين بإدارتي مطروح والعلمين الخطة المستقبلية في المدارس، تقديم كافة أوجه الدعم الفني واللوجستي المطلوب وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، ووفق تعليمات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، في ظل حرص تعليم مطروح على تقديم كافة سبل التعاون لإنجاحهم في قيادة الجديدة المدارس لضمان الارتقاء بالمنظومة التعليمية بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم مطروح محافظة مطروح مرسى مطروح وزارة التربية والتعليم المعلمين التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم نحو 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي
أعلن وزير التعليم التايلاندي نارومون بينيوسينوات اليوم /الأربعاء/، عن إغلاق ما يقارب ألف مدرسة على طول الحدود التايلاندية الكمبودية كإجراء احترازي، وذلك عقب تجدد الاشتباكات المسلحة.
وذكرت صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية أنه وفقا لمكتب لجنة التعليم الأساسي، ارتفع عدد المدارس المغلقة من ما يزيد قليلا على 600 مدرسة إلى 990 مدرسة بحلول أمس /الثلاثاء/.
وتنتظر الوزارة حاليا موافقة الأجهزة الأمنية المحلية قبل السماح للمدارس باستئناف الدراسة.. ولم ترد أي تقارير عن أضرار إنشائية في مباني المدارس.
ولدعم المجتمعات التي أجبرت على الإخلاء، خصص مكتب لجنة التعليم الأساسي عددا من المدارس في المناطق الآمنة كملاجئ مؤقتة.
ومن جانبها، أفادت وزارة التربية والشباب والرياضة الكمبودية بأن التوغلات العسكرية التايلاندية في الأراضي الكمبودية قد عطلت تعليم حوالي 163528 طالبا، مع إغلاق ما مجموعه 635 مدرسة حتى صباح اليوم.
وقد أعدت وزارة التربية والشباب والرياضة خططا لتوفير مواد تعليمية وخيام لتكون بمثابة الفصول الدراسية المؤقتة في المناطق الآمنة للطلاب النازحين، كما تدرس إمكانية التعليم عن بعد.
وأعلنت الوزارة أن الهجمات أثرت بشدة على تعليم الأطفال الكمبوديين.. وحتى أمس /الثلاثاء/، أغلقت 514 مدرسة، مما أثر على تعليم الطلاب وعمل 4650 معلما.
وفي نفس السياق، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونجسيري ـ في مؤتمر صحفي ـ بأن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا إلى مراكز الإيواء.. مشيرا إلى أن المدنيين اضطروا للإخلاء الجماعي بسبب ما اعتبرناه تهديدا وشيكا لسلامتهم.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشياتا: "تم إجلاء 20105 عائلات، أي ما يعادل 101229 شخصا، إلى مراكز الإيواء ومنازل أقاربهم في خمس محافظات".
وذكر راديو بلجيكا اليوم أن البلدين يتبادلان الاتهامات بإشعال فتيل الأعمال العدائية المتجددة، التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل: سبعة مدنيين كمبوديين وأربعة جنود تايلانديين، وفقا لأحدث الإحصاءات الرسمية.
وكانت كمبوديا وتايلاند، اللتان تتنازعان منذ فترة طويلة على أراض حدودية، قد اشتبكتا بالفعل في يوليو الماضي.
وأسفرت خمسة أيام من القتال، برا وجوا، عن مقتل 43 شخصا وإجبار نحو 300 ألف شخص على النزوح من كلا الجانبين.. وقع الطرفان اتفاقية وقف إطلاق النار في 26 أكتوبر بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها علقت منذ ذلك الحين.
ويعود أصل النزاع إلى خلاف طويل الأمد حول ترسيم أجزاء من حدودهما الممتدة على مسافة 800 كيلومتر، والتي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية.
ويتبادل الجانبان الاتهامات بشأن انتهاك بنود اتفاق السلام الذي وقعه رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت في شهر أكتوبر الماضي بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوساطة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي أعرب عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات المسلحة التي وقعت على الحدود بين تايلاند وكمبوديا وسقوط ضحايا.
أندريه بابيش.. ملياردير معجب بترامب على رأس حكومة التشيك