تعرف على مسببات وأعراض حساسية النيكل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال معهد الجودة والكفاءة الاقتصادية في القطاع الصحي بألمانيا إن حساسية النيكل تندرج ضمن الحساسية التلامسية، موضحاً أنها تحدث عند ملامسة النيكل الموجود في الملابس والمجوهرات والحُلي مثل الأحزمة والأزرار وأُطر النظارات، بالإضافة إلى العديد من أغراض الحياة اليومية مثل المقص، والمفاتيح، ومقابض الأبواب، والعملات المعدنية، وأدوات المائدة.
وأضاف المعهد أن النيكل يوجد أيضاً في بعض المواد الغذائية مثل الأرز والبطاطس والفراولة والبقوليات والمكسرات والخضروات الورقية، بالإضافة إلى الحبوب مثل الذرة والحنطة السوداء.
احمرار وتورم
وأشار المعهد إلى أن أعراض حساسية النيكل تتمثل في احمرار الجلد وتورمه والشعور بالحكة والحرقان، بالإضافة إلى نشوء بثور وتقشر الجلد.
ويتم علاج حساسية النيكل بواسطة مراهم الكورتيزون، كما يمكن اللجوء إلى العلاج بالأشعة فوق البنفسجية، وذلك في حالة الإكزيما المزمنة، بالإضافة إلى العناية الجيدة بالجلد بواسطة مستحضرات العناية المحتوية على مواد مرطبة، فضلاً عن تجنب ملامسة الأغراض المحتوية على النيكل، وكذلك تجنب الأغذية المحتوية عليه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C
#سواليف
كشفت دراسة علمية حديثة أن سر #البشرة_الصحية والشابة يكمن في #التغذية_السليمة من الداخل، وخاصة عبر تناول #فيتامين_C الطبيعي الموجود في #الفواكه.
فقد توصل باحثون من جامعة أوتاجو النيوزيلندية إلى علاقة مباشرة وقوية بين مستوى هذا الفيتامين في الدم وتحسن وظائف الجلد الأساسية.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت على متطوعين في نيوزيلندا وألمانيا ونشرت في مجلة متخصصة في أبحاث الجلد، أن تناول حبتين فقط من #فاكهة_الكيوي يوميا لمدة ثمانية أسابيع، وهو ما يوفر نحو 250 ميكروغرام من فيتامين C، أدى إلى نتائج ملموسة. حيث زاد سمك الجلد بشكل ملحوظ نتيجة تحفيز إنتاج الكولاجين، كما تسارعت عملية تجدد خلايا البشرة وتحسنت مرونتها وقدرتها على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
مقالات ذات صلةوعلقت البروفيسورة مارغريت فيسرز، قائدة الفريق البحثي، بأن النتائج كانت مثيرة للدهشة، حيث وجدوا أن الجلد يمتص فيتامين C من مجرى الدم بكفاءة عالية، بل ويعطي أولوية لإيصاله إلى الطبقات الخارجية. وأضافت أن هذا يفسر سبب كون التناول الغذائي للفيتامين أكثر فعالية في تحسين صحة الجلد من مجرد وضعه موضعيا عبر المستحضرات، التي يصعب عليها اختراق الحاجز الجلدي بسبب قابلية الفيتامين العالية للذوبان في الماء.
وشددت فيسرز على أن المفتاح هو الحفاظ على مستوى مثالي من فيتامين C في الدم، وهو أمر يمكن تحقيقه بسهولة من خلال النظام الغذائي اليومي. ونظرا لأن الجسم لا يستطيع تخزين هذا الفيتامين، أوصت بتناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضراوات يوميا، مع التأكد من تضمين مصدر غني بفيتامين C مثل الحمضيات أو التوت أو الفلفل الحلو.
ولا تقتصر فوائد الكيوي، الذي استخدم كنموذج في الدراسة، على البشرة فحسب. فالأبحاث تشير أيضا إلى دوره في تحسين الهضم وتعزيز المزاج خلال أيام قليلة، ورفع جودة النوم إذا تم تناوله قبل النوم، بالإضافة إلى فوائده لصحة القلب والعيون وإدارة الوزن. ما يؤكد أن هذه الفاكهة الخضراء الصغيرة هي بالفعل كنز من الفوائد الصحية المتعددة.