عبد الرحمن مجدي القاسم: الهلال السعودي حقق فوزا غاليا علي إنتر ميامي في كأس موسم الرياض
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً يوم ٣٠ يناير الجاري من السيد وينستون بيترز وزير خارجية نيوزيلاندا.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الاتصال يأتي في إطار حرص وزيري الخارجية على التباحث بشأن سبل تعزيز مختلف آليات التعاون الثنائي بين البلدين، وعلى ضوء الاحتفال هذا العام بذكرى مرور ٥٠ عاماً على إقامة العلاقات المصرية - النيوزيلاندية، حيث أكد الوزيران على أهمية الفرص المتاحة للدفع بمسار العلاقات الثنائية على الصعيدين السياسي والاقتصادي لآفاق أوسع، والتطلع لأن تسفر جولة المشاورات السياسية القادمة بالقاهرة عن نتائج ملموسة تضيف لجهود الجانبين تجاه تعزيز مجمل أطر التعاون الثنائي.
وأضاف السفير أبو زيد، أن وزيري الخارجية تناولا بشكل مستفيض الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ومسارات التحرك على الصعيدين السياسي والدبلوماسي للتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وكذلك التدابير التي فرضتها محكمة العدل الدولية، حيث تناول الوزير شكري التحركات والاتصالات المصرية تجاه حتمية تحقيق وقف إطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين، وبما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة بالقدر الكافي لاحتياجات سكان القطاع.
وفي سياق متصل، أكد الوزير شكري على الدور الهام الذي تضطلع به وكالة الأونروا في تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين، والدور الأساسي في تقديم المأوى والمساعدات لسكان غزة، مؤكداً ضرورة استمرار المانحين الدوليين، بما في ذلك نيوزيلاندا، في تقديم الدعم اللازم للوكالة، والنأي عن تبني قرارات بتعليق التمويل في خضم الأزمة الإنسانية المتفاقمة بغزة، والتي قد تبدو كعقاب جماعي ضد جميع العاملين بالوكالة وكذلك أبناء الشعب الفلسطيني، وانتظار نتائج عملية التحقيق الداخلية التي تضطلع بها الوكالة وأجهزتها.
وأردف السفير أبو زيد، بأن مناقشات الوزيرين تطرقت كذلك للأوضاع المتوترة في المنطقة على خلفية استمرار الأزمة في غزة، ومنها تهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر، حيث أكد وزير الخارجية على استمرار الجانب المصري في الدفع بجهود التهدئة، واحتواء مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة، حفاظاً على مقدرات شعوب المنطقة وحماية للسلم والأمن الدوليين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ميسي غاضب من إيقافه ومالك إنتر ميامي يخشى عدم تجديد عقده
اعترف خورخي ماس مالك نادي إنتر ميامي بأن الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي يشعر بصدمة بعد إيقافه مباراة واحدة بداعي غيابه المتعمد عن مباراة “كل النجوم” الاستعراضية.
واختير ميسي، وزميله جوردي ألبا، لخوض مباراة مع فريق نجوم الدوري الأميركي ضد نجوم الدوري المكسيكي الأربعاء الماضي في أوستن.
واعتذر ميسي وألبا عن عدم المشاركة بسبب الإرهاق وتكدس المباريات عقب خوض منافسات كأس العالم للأندية.
لكن رابطة الدوري الأميركي قررت إيقاف ميسي وزميله الإسباني مباراة رسمية واحدة لعدم الامتثال للقواعد والامتناع عن خوض المباراة دون إصابة، رغم طبيعتها الودية.
وقال ماس لوسائل إعلام بعد القرار الغريب: “قرار غيابهما صدر من النادي، ونشدد على احترافية جوردي وليو في نادينا وعلى مدار مسيرتيهما”.
وأضاف: “نعتبر هذه العقوبة غير منطقية، تستند على قاعدة موجودة، لكنها غير عادلة، إنها عقوبة مبالغ فيها للاعبين، جعلتهم يفاضلون بين مباراة ودية وأخرى رسمية في الدوري الأميركي”.
ترقب في السعودية
يخوض ميسي مفاوضات لتجديد عقده مع إنتر ميامي، لكن ماس أقر بتخوفه من أن تؤثر العقوبة على بقاء بطل العالم في الولايات المتحدة.
وأوضح: “رد فعل ميسي كان منتظراً، ليس إيجابياً على الإطلاق، كان يريد خوض المباراة القادمة، إنه محبط”.
وتابع: “أتمنى ألا تكون للعقوبة توابع على المدى الطويل وألا تؤثر على تجديد عقده، وأن يكتفي بالإحباط الذي نعيشه في اللحظة الحالية، كما نأمل في أن يساعد الموقف في تغيير رابطة الدوري الأميركي لهذه القاعدة”.
وواصل: “تأثير ميسي الاقتصادي هائل، لا أحد يتذكر نتيجة مباراة كل النجوم في العام الماضي، هذا يعني أنها مجرد مباراة ودية وحسب، يا ليتها تقام في فترة أخرى من العام”.
ويحظى ميسي باهتمام دائم من الدوري السعودي للمحترفين لاستقطابه، وكان قريباً بالفعل من اللعب للهلال عقب رحيله عن باريس سان جيرمان، لكن أيقونة برشلونة السابق فضّل الاتجاه للولايات المتحدة.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتساب