افحص كليتيك فورا.. 10 علامات تدل على مرض خطير
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يمكن أن يكون اكتشاف مرض الكلى أمرًا صعبًا على كثير من الناس، لأن علاماته وأعراضه تظهر في وقت متأخر، بعد تدهور الحالة وحدوث تلف في الكلى، لذلك يجب التنويه إلى مجموعة من العلامات والتحذيرات التي يطلقها الجسم، لينبه صاحبه بوجود مشكلات في الكلى، لعل أشهرها تغير لون البول، لكن هناك علامات أخرى غير معروفة، مثل الحكة والإرهاق، بحسب «مايو كلينك» الطبي.
البداية من العلامة الأشهر التي تنذر بوجود مرض ما في الكلى، وهي التغيرات في التبول، لأن الكلى السلمية تساعد على تصفية الدم لتكوين البول، وعندما لا تعمل الكلى بشكل جيد، قد تحدث مشكلات في التبول، مثل الحاجة إلى التبول أكثر، أو رؤية الدم في البول، كما قد تشعر أيضًا ببول رغوي أو فقاعي، وهو ما قد يكون علامة مبكرة على وصول البروتين إلى البول، بسبب تلف الكلى.
وفي تصريحات خاصة لـ« الوطن» قال الدكتور صلاح محمد، أخصائي المسالك البولية، إنه لا يجب تجاهل تغيرات البول ومراقبة علامات مرض الكلى فورًا، لأن تغير لون البول يمكن أن يدل على وجود سرطان الكلى، كما يجب الخضوع لفحص طبي في حال ملاحظة دم في البول، وإذا لم يتوقف فهو علامة على مشكلة صحية خطيرة.
الإرهاقيمكن أن يؤدي انخفاض وظائف الكلى إلى تراكم السموم في الدم، مما يسبب نقص الطاقة أو الشعور بالتعب الشديد، كما قد يسبب مرض الكلى المزمن أيضًا فقر الدم، مما قد يجعلك تشعر بالتعب أو الضعف، بسبب وجود عدد قليل جدًا من خلايا الدم الحمراء، لذلك إذ استمر الإرهاق والشعور بالتعب أكثر من اللازم افحص كليتك فورًا.
الحكة علامة شهير منتشرة بين الناس، لكن ما لا تعرفه أنها علامة على وجود مشكلة في الكلى، فقد يكون الجلد الجاف والحكة علامة على وجود خلل في المعادن والمواد المغذية في الدم، بسبب مرض الكلى، لأنه غالبًا ما تحدث الحكة، بسبب ارتفاع مستويات الفوسفور في الدم.
تورم في يديك أو ساقيك أو قدميكعندما لا تقوم الكليتين بإزالة السوائل الزائدة والصوديوم من الجسم، يمكن أن يحدث التورم المعروف باسم الوذمة في قدميك أو في الأطراف السفلية الأخرى، لذلك افحص كليتك فورًا.
ضيق التنفساذا كنت تعاني من ضيق التنفس المستمر، يمكن أن يكون علامة تحذيرية تنبهك بضرورة فحص كليتك فورًا، لأنه يمكن أن تتراكم السوائل الزائدة في رئتيك عندما لا تقوم الكليتان بإزالة ما يكفي من السوائل، ما قد يسبب لك ضيق التنفس.
فقر الدميمكن أن يكون فقر الدم علامة على إصابتك بمرض الكلى المزمن، ويحدث عند نقص الأكسجين الذي يحمل خلايا الدم الحمراء.
ألم في الجزء الصغير من ظهركقد تشعر بألم موضعي بالقرب من كليتيك لا يتغير أو يصبح أسوأ عند التحرك أو التمدد، هي علامة شهيرة احذرها وافحص كليتيك فورًا، إذ تقع الكلى على جانبي العمود الفقري في أسفل الظهر، ويمكن أن تسبب مشاكل الكلى الألم في هذه المنطقة.
انخفاض الشهيةاحذر انخفاض الشهية وافحص كليتيك فورًا، لأنه قد يؤدي تراكم السموم بسبب ضعف وظائف الكلى إلى فقدان شهيتك، سواء بسبب شعورك بالشبع أو المرض الشديد أو التعب عند تناول الطعام.
الانتفاخ حول العينينقد يؤدي تسرب البروتين إلى البول نتيجة لتلف الكلى، إلى الانتفاخ المستمر حول العينين، وهو علامة مبكرة على مرض الكلى.
مستويات فوسفور أو فيتامين د غير طبيعيةومن العلامات التحذيرية على وجود مشكلات في الكلى انخفاض مستويات الفسفور والكالسيوم، إذ يمكن أن يؤدي ضعف وظائف الكلى إلى اختلال توازن العناصر الغذائية، مثل انخفاض مستويات الكالسيوم أو ارتفاع الفوسفور، ما قد يؤدي إلى تشنج العضلات.
ارتفاع ضغط الدمتراكم السوائل والصوديوم الزائد نتيجة لأمراض الكلى، يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم، لذلك افحص كليتك فورًا، لأنه يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم أيضًا، إلى إتلاف الأوعية الدموية في الكلى، ويؤدي إلى تفاقم أمراض الكلى بمرور الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكلى مرض الکلى علامة على فی الکلى على وجود الکلى ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علامات حسن الخاتمة في الشرع الشريف
من المقرر شرعًا أن حسن الخاتمة يراد به توفيقُ الله سبحانه وتعالى لعبده أن يعمل خيرًا في حياته، وأن ييسر له ويوفقه للدوام على العمل الصالح قبل موته حتى يقبضه عليه، حيث لا يبقى للإنسان بعد وفاته إلا إحسانٌ قَدَّمَه في حياته يرجو ثوابه، أو عصيانٌ اجتَرَحَهُ يخشى عقابه.
حسن الخاتمةوالتوفيق للعمل الصالح قبل الموت من علامات حسن الخاتمة
قد بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ التوفيق للعمل الصالح علامةٌ مِن علامات حُسن الخاتمة.
فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ»، فَقِيلَ: وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، والترمذي في "السنن"، والطبراني في "الأوسط"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.
قال العلامة الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (8/ 3310، ط. دار الفكر): [(قال: «يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ») أي: حتى يموت على التوبة والعبادة، فيكون له حُسن الخاتمة] اهـ.
وقال الإمام المُنَاوِي في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (1/ 64، ط. مكتبة الإمام الشافعي): [(«إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ»، قيل) أَي قَالُوا: يَا رَسُول الله (كَيفَ يَسْتَعْمِلهُ؟ قَالَ: «يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ») يَعْمَلُهُ («قَبْلَ الْمَوْتِ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ») وهو مُتَلَبِّسٌ بذلك العمل الصَّالح، ومَن مات على شيءٍ بَعَثَهُ اللهُ عليه] اهـ.
الموت يوم الجمعة وليلتها من علامات حسن الخاتمة
قد ورد عن العلماء أن لحسن الخاتمة عدةَ علاماتٍ، منها: الموت ليلة الجمعة أو نهارها، واعتبروا ذلك دلالةً على سعادة المتوفى وحُسن مآبه؛ لأن الله تعالى يَقِيهِ فتنة القبر وعذابَه بموته يوم الجمعة أو ليلتها، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، والترمذي في "السنن"، والطبراني في "الأوسط" و"الكبير".
وسبب ذلك أنَّ مَن مات يوم الجمعة أو ليلتها فقد انكشف له الغطاء؛ لأنَّ يومها لا تسجر فيه جهنم وتغلق أبوابها، ولا يعمل سلطان النار ما يعمل في سائر الأيام، فإذا قُبِضَ فيه عبدٌ كان دليلًا لسعادته وحسن مآبه؛ لأن يوم الجمعة هو اليوم الذي تقوم فيه الساعة، فيميز الله بين أحبابه وأعدائه، ويومهم الذي يدعوهم إلى زيارته في دار عدن، وما قبض مؤمن في هذا اليوم الذي أفيض فيه من عظائم الرحمة ما لا يحصى إلا لكتبه له السعادة والسيادة؛ فلذلك يقيه فتنة القبر، كما قال الإمام المُنَاوِي في "فيض القدير" (5/ 499، ط. المكتبة التجارية الكبرى).
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أُجِيرَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَجَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ» أخرجه الحافظ أبو نعيم في "حلية الأولياء".
قال العلامة الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (1/ 1021): [ومِن تتمة ذلك: أن مَن مات يوم الجمعة له أجر شهيد، فكان على قاعدة الشهداء في عدم السؤال.. وهذا الحديث لطيفٌ صرح فيه بنَفْي الفتنة والعذاب معًا] اهـ.
الموت في شهر رمضان من علامات حسن الخاتمة
ومن علامات حسن الخاتمة أيضًا: أن يموت المسلم في شهر رمضان، حيث تُفتح أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار، وتُصَفَّد فيه الشياطين، فيكون ذلك أرجى لقبول عمل المسلم الذي وفقه الله تعالى للصيام والقيام وقراءة القرآن ومات على ذلك.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ» متفق عليه.
قال الإمام أبو العباس القُرْطُبِي في "المفهم" (3/ 136، ط. دار ابن كثير): [قوله: «فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ» فُتحت: بتخفيف التاء وتشديدها، ويَصح حَمْله على الحقيقة، ويكون معناه: أن الجنة قد فتحت وزخرفت لمن مات في شهر رمضان؛ لفضيلة هذه العبادة الواقعة فيه، وغلقت عنهم أبواب النَّار فلا يدخلها منهم أحدٌ مات فيه] اهـ.
كما أنَّ الطاعات في رمضان تكون أرجى لقبول صاحبها، فإن التوفيق لها في غير رمضان كذلك من علامات حسن الخاتمة، كأن يموت الإنسان صائمًا، أو على لا إله إلا الله، أو يتصدق بصدقة ابتغاء وجه الله عز وجل، فقد ورد أن من مات على ذلك ختم له بخاتمة السعادة؛ لما ورد عن حذيفة رضي الله عنه قال: أسندتُ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم صدري، فقال: «مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلا اللهُ، ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ، خُتِمَ لَهُ بِهَا، دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ صَامَ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ، خُتِمَ لَهُ بِهَا، دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ، خُتِمَ لَهُ بِهَا، دَخَلَ الْجَنَّةَ» أخرجه الأئمة: أحمد والبزار في "مسنديهما"، وأبو نعيم في "حلية الأولياء".
الموت يوم عرفة من علامات حسن الخاتمة
ومن علامات حسن الخاتمة كذلك: أن يموت المسلم يوم عرفة حال كونه مُحرِمًا مُلَبِّيًا؛ لما ورد عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: بَيْنَمَا رَجُلٌ وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ، إذْ وَقَعَ عَنْ رَاحِلَتِهِ، فَوَقَصَتْهُ، أَوْ قَالَ: فَأَوْقَصَتْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ، وَلَا تُحَنِّطُوهُ، وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ؛ فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا»، وَفِي رِوَايَةٍ: «وَلَا تُخَمِّرُوا وَجْهَهُ وَلَا رَأْسَهُ» أخرجه الشيخان.
قال الإمام النووي في "المنهاج" (8/ 129، ط. دار إحياء التراث العربي): [معناه: على هيأته التي مات عليها، ومعه علامة لحجه، وهي دلالة الفضيلة، كما يجيء الشهيد يوم القيامة وأوداجه تشخب دمًا، وفيه دليل على استحباب دوام التلبية في الإحرام] اهـ.
الموت في الأماكن المقدسة من علامات حسن الخاتمة
كما يُعدُّ الموت في الأماكن المقدسة كالمدينة المنورة ومكة المكرمة وغيرهما من علامات حسن الخاتمة، ولذلك نص الفقهاء على استحباب الدفن في مقابر الصالحين، وفي الأماكن الفاضلة، وقد نقل الإمام النووي في "المجموع" (5/ 118، ط. دار الفكر) استحباب طلب الموت في بلد شريف.
ومما يدل على هذا المعنى: ما ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا، فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، والترمذي في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف"، والطبراني في "المعجم الكبير"، والبيهقي في "شعب الإيمان".