فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
كشفت دراسة إسبانية عن فحص بسيط لعينة بول يمكن أن يشخِّص ويحدد مرحلة سرطان المثانة بشكل فعال وبدقة عالية.
وأوضح الباحثون في مؤسسة أبحاث الصحة بمستشفى «لا في» في فالنسيا، أن هذا الفحص يوفر بديلاً غير جراحي للإجراءات التقليدية مثل تنظير المثانة، ويخفِّض التكاليف الصحية، ويُعزِّز راحة المرضى، ويحسِّن نتائج العلاج.
يُعدّ سرطان المثانة أحد أكثر السرطانات شيوعاً وخطورة في الجهاز البولي، ويتميَّز بمعدل انتكاس مرتفع بعد العلاج. وينشأ عادة في بطانة المثانة، ويظهر بأعراض مثل دم في البول، والحاجة المتكررة للتبول، أو ألم عند التبول.
ويعتمد تشخيصه حالياً على فحوص غازية مثل تنظير المثانة أو فحوص الخلايا البولية، لكنها محدودة الحساسية وقد تكون مؤلمة أحياناً.
وتشير أحدث الأبحاث إلى أن تحليل الحمض النووي الحر في البول (cfDNA) قد يقدِّم بديلاً غير جراحي لتشخيص المرض وتحديد مرحلته، مما يُحسِّن راحة المرضى ويقلل الحاجة إلى الإجراءات الغازية المكلِّفة.
ويعتمد الفحص الجديد على تحليل الحمض النووي الحرّ في عيّنة البول، وهو أسلوب غير جراحي يمكنه تشخيص سرطان المثانة ومتابعة تقدمه. ويرِّكز الفحص على قياس شظايا الحمض النووي الصغيرة والمتوسطة من 5 جينات محددة مرتبطة بسرطان المثانة، منها (MYC وACTB و AR).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإجراءات الغازية الحمض النووي المثانة البول الخميس العلاج الصحة عينة بول سرطان المثانة
إقرأ أيضاً:
اختفاء أسرة كاملة يحول ترعة الإبراهيمية إلى لغز دموي يهز الصعيد بشدة
يشعل اختفاء الاسرة القادمة من مركز ديروط نار الغموض في مشهد امني هو الاعقد منذ شهور بعدما انقلب البلاغ الاول عن غياب رب الاسرة واطفاله الاربعة الى كارثة انسانية ممتدة بين اسيوط والمنيا
عقب العثور على جثمانين فيما يتواصل البحث المحموم عن ثلاثة اطفال ما زالت الحقيقة بشأن مصيرهم بعيدة عن متناول الاجهزة الامنية التي تواجه سباقا مع الزمن لحسم لغز الواقعة
اختفاء الاسرة يشعل الغموض بين اسيوط والمنيا في واقعة داميةيفجر اختفاء الاسرة المكونة من الاب محمد رشاد حسن واطفاله الاربعة حالة استنفار واسع ممتدة من اسيوط الى المنيا بعدما تحولت الواقعة التي بدأت بغياب مفاجئ الى مشهد اكثر تعقيدا وصعوبة مع العثور على جثمان الاب وابنته ريناد بينما يستمر البحث عن بقية الابناء في ظروف تزيد حدتها مع مرور الساعات
يكشف مسار الاحداث الاولى ان اختفاء الاسرة بدأ قبل ايام قليلة حين غادر محمد رشاد حسن موظف امن بمستشفى ديروط المركزي منزله مصطحبا اطفاله ريناد البالغة 13 عاما وتعاني من التوحد ومروان 10 اعوام وياسين 5 اعوام ومكة 3 اعوام ثم انقطع التواصل مع الجميع بشكل كامل الامر الذي دفع ذويه الى تكثيف محاولات تحديد خط سيره دون الوصول الى اي مؤشر يمكن الاستناد اليه
العثور على اول جثمانيتلقى رجال الامن في المنيا مساء الثلاثاء الماضي بلاغا يفيد بوجود جثمان طفلة في ترعة الابراهيمية امام قرية الشعراوية بسمالوط ويثبت الفحص ان الجثمان يعود للطفلة ريناد لتتبدل مسارات البحث من محاولة رصد مكان الاسرة الى التعاطي مع واقعة فقدان تحمل ملامح صادمة وغير متوقعة
يعيد بلاغ ثان بعد ساعات قليلة المشهد الى ذروة التوتر حين يبلغ الاهالي عن وجود جثة طافية في الترعة نفسها لكن ضمن نطاق مركز ابو قرقاص وتنتقل فرق الانقاذ النهري الى الموقع وتتمكن من انتشال الجثمان الذي يتبين انه للاب محمد رشاد حسن وهو ما يدفع جهات التحقيق الى توسيع نطاق الفحص الجنائي والعودة لتتبع خط سيره منذ مغادرته منزله في ديروط
استمرار البحث عن الاطفالتواصل الجهات الامنية عمليات تمشيط موسعة للمجرى المائي الممتد بين اسيوط والمنيا بحثا عن الاطفال الثلاثة الذين ما زالوا في عداد المفقودين وهم مروان وياسين ومكة في وقت ترتفع فيه وتيرة التحريات الجنائية لرصد كل خطوة اتخذها الاب منذ اللحظة الاولى لخروجه بصحبة ابنائه وسط تمسك المحققين بضرورة فك لغز اختفاء الاسرة الذي يتكرر ذكره ضمن محاضر الفحص والاجراءات الرسمية
تدفع الجهات الامنية بفرق اضافية للبحث وتعمل على جمع المعلومات من دوائر محيطة بالاسرة سعيا لتوضيح الصورة الكاملة وتحليل الملابسات التي سبقت اختفاء الاسرة ورصد اخر تحركات الاب وصولا الى نقاط محتملة قد تسهم في تحديد اتجاهات الحادث
تنتظر اسرة محمد رشاد حسن قرار النيابة المختصة بالتصريح بدفن الجثمانين بينما تواصل توجيه مناشدات لاي شخص يمتلك معلومة قد تساعد في الوصول الى الاطفال الثلاثة دون الخوض في اي تفسيرات او توقعات حول الواقعة التي ما زالت قيد الفحص الرسمي
يعم الحزن قرية بني يحيى التابعة لمركز ديروط بعد تحول اختفاء الاسرة الى مأساة عقب العثور على جثمانين بينما تستمر عمليات البحث بحثا عن الاطفال الثلاثة في وقت تعزز فيه السلطات اجراءاتها للكشف عن حقيقة ما جرى مستندة الى اعلى البيانات المتاحة دون استبعاد فرضية او تبني اخرى قبل انتهاء التحقيقات