وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأمريكي للشئون الإنسانية بالشرق الأوسط.. غدا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يستقبل سامح شكري، وزير الخارجية، غداً الأربعاء، السفير ديفيد ساترفيلد، المبعوث الأمريكي الخاص للشئون الإنسانية بالشرق الأوسط، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وفي سياق منفصل تلقى سامح شكري، وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من وينستون بيترز، وزير خارجية نيوزيلاندا.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال يأتي في إطار حرص وزيري الخارجية على التباحث بشأن سبل تعزيز مختلف آليات التعاون الثنائي بين البلدين، وعلى ضوء الاحتفال هذا العام بذكرى مرور ٥٠ عاماً على إقامة العلاقات المصرية - النيوزيلاندية، حيث أكد الوزيران على أهمية الفرص المتاحة للدفع بمسار العلاقات الثنائية على الصعيدين السياسي والاقتصادي لآفاق أوسع، والتطلع لأن تسفر جولة المشاورات السياسية القادمة بالقاهرة عن نتائج ملموسة تضيف لجهود الجانبين تجاه تعزيز مجمل أطر التعاون الثنائي.
وأضاف السفير أبو زيد، أن وزيري الخارجية تناولا بشكل مستفيض الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ومسارات التحرك على الصعيدين السياسي والدبلوماسي للتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وكذلك التدابير التي فرضتها محكمة العدل الدولية، حيث تناول الوزير شكري التحركات والاتصالات المصرية تجاه حتمية تحقيق وقف إطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين، وبما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة بالقدر الكافي لاحتياجات سكان القطاع.
وأكد الوزير شكري على الدور الهام الذي تضطلع به وكالة الأونروا في تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين، والدور الأساسي في تقديم المأوى والمساعدات لسكان غزة، مؤكداً ضرورة استمرار المانحين الدوليين، بما في ذلك نيوزيلاندا، في تقديم الدعم اللازم للوكالة، والنأي عن تبني قرارات بتعليق التمويل في خضم الأزمة الإنسانية المتفاقمة بغزة، والتي قد تبدو كعقاب جماعي ضد جميع العاملين بالوكالة وكذلك أبناء الشعب الفلسطيني، وانتظار نتائج عملية التحقيق الداخلية التي تضطلع بها الوكالة وأجهزتها.
وأردف السفير أبو زيد، بأن مناقشات الوزيرين تطرقت كذلك للأوضاع المتوترة في المنطقة على خلفية استمرار الأزمة في غزة، ومنها تهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر، حيث أكد وزير الخارجية على استمرار الجانب المصري في الدفع بجهود التهدئة، واحتواء مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة، حفاظاً على مقدرات شعوب المنطقة وحماية للسلم والأمن الدوليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الخارجية سامح شكري المبعوث الامريكي بالشرق الأوسط وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
سدرة للطب أول مستشفى بالشرق الأوسط يقدم بنجاح العلاج بالباكلوفين داخل الدماغ
أصبح سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، المستشفى الأول بالشرق الأوسط الذي يقدم بنجاح العلاج بالباكلوفين داخل البطينات الدماغية في خطوة تؤكد الالتزام بتعزيز ريادته في توفير علاجات الجراحات العصبية المتطورة للأطفال والشباب الذين يعانون اضطرابات حركية شديدة.
وقد حصل على العلاج الجراحي صبيان كانا يعانيان من خلل التوتر العضلي، وهي حالة عصبية تسبب انقباضات عضلية لا يمكن للمريض السيطرة عليها، وعقب خضوعهما للجراحة في سدرة للطب، شهدت الحالتان تحسنا ملحوظا، ما يعد دليلا على مدى فعالية هذا العلاج المبتكر.
وقال الدكتور إيان بوبل رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب في سدرة للطب، الذي قاد فريق الجراحة المسؤول عن الحالتين، إن الجراحة العصبية التي أجريت للمريضين أظهرت نجاحا باهرا، فخلافا للعلاج التقليدي الذي يحقن فيه الباكلوفين داخل النخاع الشوكي، لإيصاله إلى السائل الشوكي عبر مضخة في أسفل الظهر، يتم ضخ الدواء مباشرة داخل بطينات الدماغ، مما يتيح علاجا أكثر فعالية لخلل التوتر العضلي الشديد الذي يصيب الجسم بأكمله، لافتا إلى أن هذا النهج يؤكد أهمية الجمع بين الدقة التي توفرها الجراحة العصبية وبين طب إعادة التأهيل، مما يضمن حصول المرضى على أحدث أساليب الرعاية المتاحة.
ويبدأ العلاج بالباكلوفين داخل البطين الدماغي بوضع خزان داخل البطين للسماح بتجربة العلاج بالباكلوفين، ويتم تقديم هذا العلاج الجراحي طفيف التوغل في غرفة العمليات من خلال الاستعانة بمعدات الملاحة العصبية، حيث يقيم المريض ليلة كاملة تحت المراقبة.
ويضم سدرة للطب أول عيادة متخصصة في اضطرابات الحركة لدى الأطفال في قطر، حيث تقدم رعاية متقدمة للأطفال والفتيان المصابين بالتشنج (التصلب العضلي الذي لا يمكن السيطرة عليه) وخلل التوتر العضلي.
وتتبنى العيادة نهجا متعدد التخصصات، حيث تضم متخصصين في طب إعادة التأهيل وطب الأعصاب وجراحة الأعصاب والعلاج الطبيعي، وتقدم العيادة تدخلات جراحية وغير جراحية للمرضى الذين لم يستجيبوا للأدوية والعلاجات التقليدية.
من جهته، يتخصص قسم جراحة الأعصاب في سدرة للطب في علاج مجموعة متنوعة من الحالات العصبية، بما في ذلك استسقاء الرأس والتشوهات الخلقية وأورام الدماغ والنخاع الشوكي والصرع وتشنجات الوجه والجمجمة وأمراض العمود الفقري.
ويضمن استخدام المستشفى لأحدث التقنيات، إلى جانب النهج العلاجي المتمحور حول المريض، حصول الأطفال على رعاية عالمية المستوى تم تصميمها خصيصا لتلبية احتياجاتهم الفردية.