صدى البلد:
2025-10-09@03:05:27 GMT

أمير الكويت يصل السعودية في زيارة رسمية

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

ذكرت قناة العربية بأن أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد وصل  إلى الرياض في زيارة رسمية  حيث كان في مقدمة مستقبليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وأشارت القناة إلي أن العلاقات السعودية الكويتية تتمتع بخصوصية وترابط رسمي وشعبي وثيق عزَّز من شأنها ورسوخها حرصُ القيادة في البلدين على توطيد وتطوير أوجه التعاون المشترك.

كما تميزت بعمقها التاريخي الكبير، متجاوزة في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدوليّة بين جارتين جمعتهما جغرافية المكان، إلى مفهوم الأخوة، وأواصر القربى، والمصير المشترك تجاه أي قضايا تعتري البلدين الشقيقين، والمنطقة الخليجية على وجه العموم.


كما وقّع محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي الكويتي في يوليو من عام 2018م، إلى وضع رؤية مشتركة تعمل على تعميق واستدامة العلاقات بين البلدين بما يتسق مع أهداف "مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة، وإيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، وبناء منظومة تعليمية فعّالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان، وتعزيز التعاون والتكامل بينهما في المجالات "السياسي والأمني والعسكري"، وضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة، وإبراز مكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكري في مختلف المجالات.

ويأمل الجانبان - السعودي والكويتي- إلى رفع مستوى التبادل التجاري إلى مستوى أعلى، حيث تُظهر الإحصائيات الرسمية أن حجم التبادل التجاري بينهما خلال عام 2021 بلغ 6.993 مليار ريال، وبلغت قيمة الصادرات 5.384 مليار ريال، في حين بلغت قيمة الواردات 1.609 مليار ريال.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

انطلاق ندوة القمة الروسية العربية الأولى.. خطوة إستراتيجية لتعزيز مسيرة التعاون.. اليوم

انطلقت فعاليات ندوة " القمة الروسية العربية الأولى نحو مقاربة لتعزيز مسيرة التعاون" اليوم ٧ اكتوبر ٢٠٢٥ بتنظيم من " المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" بالتعاون مع مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، وبمشاركة سفارة روسيا الاتحادية بالقاهرة والبيت الروسي بالقاهرة، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من الجانبين الروسي والعربي.
تأتي هذه الندوة في إطار التمهيد الفكري والسياسي لقمة مرتقبة تحمل طابعًا استراتيجيًا في العلاقات بين روسيا والعالم العربي، بما يعكس أهمية الحوار المتبادل وتوسيع آفاق التعاون في ظل المتغيرات الدولية الراهنة.
ناقشت الندوة أبرز محاور التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين الجانبين، حيث تناول المشاركون التوجهات السياسية المشتركة ودور روسيا والدول العربية في معالجة القضايا الدولية، مثل التغير المناخي ومكافحة الإرهاب وبناء نظام دولي جديد أكثر توازنًا وعدالة.
كما تناولت الجلسات التعاون الاقتصادي في مجالات التبادل التجاري والسياحة والاستثمارات والمشروعات التنموية، وهي ملفات تشهد اهتمامًا متزايدًا من الطرفين خلال السنوات الأخيرة.
وشمل البرنامج محورًا خاصًا بـ التنمية المجتمعية، وسبل تعزيز الشراكات في مجالات التعليم والثقافة والإعلام والرياضة، بما يفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات وتوسيع جسور التواصل الحضاري والإنساني بين الشعوب العربية والروسية.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أُلقيت عدة كلمات أكدت علي عمق العلاقات المصرية الروسية والعربية الروسية، حيث قال الأستاذ شادي الشافعي، رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، إن الندوة تمثل خطوة فكرية مهمة نحو تهيئة الأفكار القومية والوطنية لحوار متوازن بين روسيا والعواصم العربية وذلك لصالح الشعب العربي كوحدة وكتلة موحدة ، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار الإقليمي.
أضاف الشافعي، أننا نأمل بأن القمة العربية الروسية تهدف لتعامل الثقافي والذي علي أساسه يتم تنمية الاقتصاد والتعاون العلمي وانتظر المزيد من الأبحاث والدراسات التي تهدف لهذا التعاون. 

ومن جانبه، أوضح اللواء أحمد ونيس، مستشار مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، في البداية أعرب عن شكري وتقديري للدكتور فاديم زايتشيكوف  مدير المراكز الروسية في مصر علي استضافته الكريمة والشكر والتقدير الي المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم والتي تعد شريكاً أصيلاً وفاعلاً في كل الندوات والأنشطة وهي تقوم بدوراً بارزاً في العلاقات المصرية والروسية منذ فترة الراحل الدكتور حسين الشافعي.

وأضاف،  أن القمة الروسية العربية الأولى تأتي في لحظة دولية دقيقة، تحتاج فيها المنطقة العربية إلى تنويع شراكاتها والانفتاح على قوى فاعلة مثل روسيا، على أساس من الندية والمصالح المتبادلة وسيتم أرسال توصيات هذه الندوة إلي الجهات المعنية والتي تعرض مجموعة من الأبحاث التي تهدف إلي دعم القمة العربية الروسية.

كما أعربت السيدة آسيات توروتشييفا، مستشارة سفارة روسيا الاتحادية بالقاهرة، عن تقديرها لدور القاهرة في بناء جسور التواصل بين روسيا والدول العربية، مؤكدة أن الحوار الثقافي والسياسي بين الجانبين يشكل أساسًا لتعزيز الاستقرار والتنمية المشتركة والهدف أيضاً دعم العلاقات التجارية وكما أنه يوجد علاقات ثقافية وحضارية وكذلك في العديد من المجالات بين مصر و روسيا.

وأكد الدكتور فاديم زايتشيكوف، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، أن روسيا تولي اهتمامًا كبيرًا لتوطيد العلاقات مع العالم العربي، خصوصًا في المجالات الثقافية والتعليمية والعلمية، لما تمثله من ركيزة لتقارب الشعوب وتعزيز التفاهم المتبادل.

وتأتي هذه الندوة في توقيت بالغ الأهمية، مع ما يشهده النظام الدولي من تحولات جيوسياسية واقتصادية كبرى، ومع سعي الدول العربية إلى توطيد علاقاتها مع القوى العالمية، وعلى رأسها روسيا الاتحادية، على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وجدير بالذكر أن هذه الندوة تعرض مجموعة من الأبحاث والدراسات لكي يتم الاستفادة منها في القمة العربية الروسية القادمة.

طباعة شارك القمة الروسية العربية الأولى سفارة روسيا الاتحادية روسيا الاتحادية

مقالات مشابهة

  • رئيس الإمارات يبحث مع أمير الكويت التطورات الإقليمية
  • برلماني: الشراكة المصرية السعودية درع الأمة العربية وسند استقرارها الإقليمي
  • الطرابلسي يستقبل وزراء داخلية ورياضة من دولة الرأس الأخضر
  • ولي العهد يبدأ غداً زيارة رسمية إلى فرنسا وأخرى عمل إلى بريطانيا
  • انطلاق ندوة القمة الروسية العربية الأولى.. خطوة إستراتيجية لتعزيز مسيرة التعاون.. اليوم
  • النائب العام يتوجه فى زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية
  • النائب العام يتوجه في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية
  • برلماني: العلاقات المصرية السعودية نموذج فريد للوحدة العربية الحقيقية
  • قيادي بمستقبل وطن: العلاقات المصرية السعودية نموذج يحتذى به في التعاون العربي
  • شراكات استراتيجية.. 25 مليار دولار حجم الاستثمارات السعودية في مصر