فيتوريا يرفض الرحيل عن منتخب مصر ويطالب بالشرط الجزائي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة أن البرتغالي روي فيتوريا تقديم استقالته من تدريب منتخب مصر، بعد السقوط الكبير في كأس أمم أفريقيا والخروج من دور الـ16 على يد الكونغو الديمقراطية.
وقال شبانة في تصريحات إذاعية: " فيتوريا فشل بشكل ذريع، ولم يعمل على بناء فريق جديد، كما فشل في كاس الأمم، وشكل المنتخب ومستواه كان مُهين للغاية، وكل المنتخبات تجرأت علينا منتخب مصر ".
وأضاف: " الفاشل فيتوريا حتى الآن يريد البقاء ويتمسك بالشرط الجزائي، وقد كلف اتحاد الكرة 3 مليون و 800 الف دولار منذ قدومه لتدريب منتخب مصر، يعني حوالي ربع مليار جنيه ".
وواصل: "البعض كان يقول أن حازم إمام استطاع خطف روي فيتوريا من الخطيب، لكن الأهلي نجا من مدرب فاشل، اتحاد الكرة حتى الآن لا يستطيع اتخاذ القرار".
فيتوريا يتمسك بالشرط الجزائيواختتم: "فيتوريا يرفض الرحيل ويتمسك بالبقاء مطالبا بالشرط الجزائي في حالة صدور قرار بإقالته، فهو لا يمتلك أي شئ ليقوله أو يقدمه، وكل ما يهمه ويشغل باله هو الحصول على مرتبه فقط".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتوريا منتخب مصر روي فيتوريا أمم افريقيا كأس أمم أفريقيا منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
الأزهر يعرب عن تضامنه مع "قطر الشَّقيقة "ويطالب بضرورة احترام استقلال الدول وسيادتها
يعرب الأزهر الشريف عن تضامنه مع دولة قطر الشقيقة، ويطالب بضرورة احترام استقلال الدول وسيادتها على جميع ترابها وكامل أراضيها.
ويؤمن الأزهر الشريف بأنَّ صليل السلاح لا يُوقف الحروب، ولا يطفئ نيرانها، وأنَّ الحوار المؤدِّي إلى السلام العادل والدائم هو وحده من يضع نهاية للحروب، وحدًّا للأسباب التافهة التي تبعثها من مراقدها حسب الأهواء أو الأغراض الإقليمية.
ومن هنا تؤكِّد مؤسسة الأزهر الشريف أنها تشجع كلَّ التشجيع جهود تحقيق السلام الدائم والعادل، وسرعة وقف القتال، وتمكين شعوب الدول النامية من حياة كريمة تنعم بها هي وأبناؤها وبناتها وأطفالها، كما تنعم سائر الشعوب الأخرى التي قررت وقف أي نزاع يؤدي إلى إراقة دماء أبنائها.
والأزهر الشريف وهو يدعو الأمة الإسلامية إلى ضرورة إحياء مبدأ «السلام العادل» والتمسك به في وقف نزاعاتها الدائرة بينها وبين أبنائها، يذكرها بالأمر الإلهي الموجه إلى نبيها الكريم -صلوات الله وسلامه عليه- في قوله تعالى في القرآن الكريم: {وَإنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ} [الأنفال: 61].
نعم للسلام لكل كائن حي يتحرك على هذه الأرض. ولا للحرب ولو على دوابها وحشراتها.