مصير المسعفين الذين توجهوا لإنقاذ الطفلة المحاصرة في مركبة بغزة ما زال مجهولا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن مصير المسعفين الذين توجهوا أمس الاثنين لانقاذ الطفلة الفلسطينية هند (ستة أعوام) المحاصرة داخل مركبة في مدينة غزة، ما زال مجهولا.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن الجمعية قولها في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أنها فقدت الاتصال مع المسعفين، وأنها لا تعرف اذا ما كانوا قد نجحوا في مهمتهم.
وكانت قوات العدو الصهيوني ، قد حاصرت أمس الأثنين، الطفلة هند، داخل مركبة في منطقة محطة فارس للمحروقات بمدينة غزة، بعد أن استهدفت عائلتها.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن الطفلة هند كانت برفقة عائلة عم والدتها بشار حمادة عندما أطلقت قوات العدو الصهيوني النار على المركبة التي كانوا يستقلونها، ما أسفر عن استشهاد كل من فيها ( أفراد)، وبقيت هي محاصرة داخلها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استجابة لسوء الأحوال الجوية.. الهلال الأحمر يكثف إمدادات الشتاء إلى غزة
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 93، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
نظرًا لسوء الأحوال الجوية التي يشهدها قطاع غزة، كثّف الهلال الأحمر المصري إمدادات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، حيث تضمنت القافلة نحو 12,900 بطانية، 40,700 قطعة ملابس شتوية، وأكثر من 19 ألف خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية المتواصلة لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
كما حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 93، نحو 10,500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: نحو 4,800 طن سلال غذائية، وأكثر من 4,200 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 1,500 طن مواد بترولية.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.