الركراكي يشكر لجنة الاستئناف بـالكاف ويكشف سبب توقيفه
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
شكر الناخب الوطني وليد الركراكي لجنة الاستئناف في الاتحاد الإفريقي "كاف"؛ لاسيما وأنها أنصفته وألغت عقوبة إيقافه لـ4 مباريات.
وعن سبب توقيفه؛ أوضح الركراكي، خلال اللقاء الإعلامي للناخب الوطني قبل مواجهة المغرب وجنوب إفريقيا، (أوضح) أن له علاقة بشَدّ يد لاعب الكونغو الديمقراطية شانسيل مبيمبا بقوة قصد تحيته بعد موقعة المنتخبين، لافتا إلى أن لجنة الاستئناف ارتأت بعد ذلك أنه من حق المدرب تحية أي لاعب؛ وهذا السلوك لا يستدعي العقاب.
ورغم ذلك؛ اعتذر الركراكي لشدّ يد لاعب فريق الكونغو الديمقراطية، مشددا على أن تركيز الأسود حاليا منصب على المباراة المقبلة أمام منتحب جنوب إفريقيا غدا الثلاثاء على الساعة التاسعة مساء.
وتابع في هذا الصدد: "تركيزنا منصب على مباراة الثمن؛ إذ لا الإصابات ولا واقعة مباراة الكونغو قادرة على زعزعتنا حاليا، على اعتبار أننا هنا بالكوت ديفوار في مهمة".
تجدر الإشارة إلى أن الناخب الوطني "وليد الركراكي" غاب عن مباراة الأسود وزامبيا، بعدما عاقبته لجنة التأديب في الاتحاد الإفريقي، على خلفية ما جرى عقب مباراة المغرب والكونغو الديمقراطية، لتقرر لجنة الاستئناف لاحقا إلغاء العقوبة الصادرة في حقه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لجنة الاستئناف
إقرأ أيضاً:
طلاب الكونغو يجلسون للامتحانات بموافقة الحكومة والمتمردين
أجرى آلاف من طلاب المدارس الثانوية في شرق الكونغو الخاضع لسيطرة المتمردين امتحانات الدخول للجامعة هذا الأسبوع، في عملية لوجستية معقدة تتطلب تعاونًا نادرًا بين الحكومة ومتمردي "حركة إم 23".
بدأت الامتحانات، وهي شرط وطني للالتحاق بالجامعة، يوم الاثنين وستستمر حتى منتصف يونيو/حزيران الحالي.
تطلبت إدارتها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تسيطر حركة إم 23 على أراضٍ شاسعة، قيام مسؤولي التعليم بنقل الوثائق والمواد من العاصمة كينشاسا إلى المدن والبلدات التي تسيطر عليها الحركة.
وقال جان ماري موايسي، مسؤول تعليمي في إقليم جنوب كيفو، الذي تسيطر عليه -إلى حد كبير- حركة إم 23: "بفضل الجهود المشتركة لفرقنا وشركائنا، تم تقديم الخدمات لجميع المراكز الـ 111 التي نغطيها".
وأعفت الحكومة الكونغولية، بقيادة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، الطلاب في إقليمي شمال وجنوب كيفو من رسوم الامتحانات المعتادة التي تزيد عن 40 دولارًا بسبب انعدام الأمن المستمر.
ورغم هدفهم المعلن بإطاحة حكومة تشيسيكيدي، أكد زعيم حركة إم 23، برتراند بيسيموا، اعتراف المجموعة بمسؤولية كينشاسا عن الامتحانات الوطنية. وصرح بيسيموا بأن "تعليم أطفالنا غير سياسي"، مؤكدًا على حماية مصالح الأطفال.
لاحظت إكساوس كاتيتي، إحدى الطالبات اللواتي خضعن للامتحانات في بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو التي سقطت في أيدي حركة إم 23 في فبراير/شباط وجود ضباط بملابس مدنية من حركة إم 23 يضمنون الأمن خارج المدرسة.
إعلانوأفاد موايسي أن ما يقرب من 42 ألف طالب من أصل 44 ألف طالب مسجل في منطقته حضروا الامتحانات، مرجحًا أن غياب الطلاب المتبقين يعود إلى النزوح بسبب القتال.
يأتي هذا التعاون وسط جهود مستمرة من قبل القادة الأفارقة وواشنطن والدوحة للتوسط في اتفاق سلام لإنهاء الصراع في المنطقة، الذي تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا.
وقد اتهمت منظمات حقوق الإنسان حركة إم 23 بإعدام مدنيين، بمن فيهم أطفال، وهي اتهامات تنفيها الحركة.