قال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن هيئة السكة الحديد أصبحت تحقق أرباحا بعد أن كانت تعاني من الخسائر المستمرة، وهذا يعكس وجود إرادة حقيقية لدى القيادة السياسية لتطوير الهيئة وتقديم خدمة تليق بالمواطن المصري الذي يستخدم السكة الحديد.

جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع لجنة النقل والمواصلات اليوم، للاستماع لرئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، عن ما تم إنجازه من المخطط الإستراتيجي للطرق على مستوى الجمهورية، والمستهدف إنجازه خلال المرحلة القادمة، والخطوات التي اتخذتها الهيئة لتحويل الطرق الجديدة إلى محاور تنمية.

وأكد النائب علاء عابد، أن هيئة السكة الحديد، مع اكتمال المنظومة الجديدة سيصل القطار في موعده، ولن يكون هناك تأخير في مواعيدها، لافتا إلى أنه الآن أصبح لدينا خطوط سكة حديد، مشيرا إلى أن كل مكان أو منطقة يمر بها القطار فهو يعطي لها قوة مضافة ويغير خريطة التنمية بها، وتقام المشروعات التنموية.

وأكد رئيس لجنه النقل والمواصلات، أن اللجنة تتابع الطفرة الكبيرة التي حدثت في السكة الحديد، في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن اللجنه تعمل دائما على أرض الواقع وتتابع من خلال أعضاءها، وأي طلب إحاطة يقدم من النواب للجنة سيكون له حلول من خلال لجان متابعة الطلبات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السکة الحدید

إقرأ أيضاً:

"مصر والطرق الحديدية".. جولة في عماد الرأسمالية الأوروبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في كتابه "مصر والطرق الحديدية"، الذي يصدر قريبًا عن مؤسسة "بيت الحكمة" للثقافة، يستعرض الدكتور "محمد أمين حسونة"، وهو أديب ومترجم، أحد أبرز مظاهر الحداثة، وأهم منتجات الآلة البخارية التي هي عماد الرأسمالية الأوروبية، وهو القطار، والسياق التاريخي لإنشاء مشروع السكة الحديد في مصر.

وقد قدَّم الكتاب الدكتور "خالد عزب" ووضع دراسة له توضح الأبعاد السياسية والاجتماعية لمشروع السكة الحديد في مصر.

ورغم أن الحديث عن القطارات والطرق الحديدية يستدعي كتابة تقنية محضة؛ فقد عرضها المؤلف بشكل مبسَّط تستسيغه الأذهان ولغة سلسة تُرضي الأذواق؛ فيمضي القارئ في قراءته دون ملل أو إجهاد. وجدير بالذكر أن مؤلف الكتاب عمل موظفًا في السكة الحديد؛ مما وفّر له مادة غنية لهذا الكتاب.

غلاف الكتاب

 

وتعد سنة 1836 حادثًا مهمًا في تطور السكك الحديدية؛ إذ ظهرت فيها أول محاولة لربط بعض المراكز الرئيسية ببعض، وكان الانقلاب الصناعي قد أنتج ثروات هائلة في أوروبا فأقبل أصحابها على استثمارها في شركات السكك الحديدية حتى بلغت أطوال الخطوط في إنجلترا ألف ميل وفي أنحاء العالم نحو 11500 ميل... والمهم أنه في الوقت الذي قاومت فيه إنجلترا فكرة إنشاء السكك الحديدية، رحَّبت مصر بها، وسخَّرت أبناءها في إنشاءاتها، وكلنا يعرف حكاية المأدبة التي أدبها نفر من أهل الشرقية للقطار، حتى إنهم لم يبخلوا بتقديم كمية من التبغ في المأدبة!".

وقد عمل محمد أمين حسونة موظفًا في سكك حديد مصر حتى تقاعده عن العمل، وقد ترقى في وظيفته حتى أصبح ناظر سكة حديد ميت غمر، وهو، بخلاف المسار الوظيفي، له أشعار ومقالات في العديد من الدوريات المصرية.

مقالات مشابهة

  • تلاعبوا بالأسعار.. رئيس هيئة الدواء: 46 ألف حملة تفتيش وإغلاق 264 صيدلية ومخزن للأدوية
  • خطة السكة الحديد لتحقيق السلامة والأمان في القطارات.. منها إنشاء ورش جديدة
  • السكة الحديد تصدر تعليمات مشددة للعاملين بشأن تشغيل قطارات عيد الأضحى
  •  السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الثلاثاء
  • "مصر والطرق الحديدية".. جولة في عماد الرأسمالية الأوروبية
  •  السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الإثنين
  • للمسافرين خلال عيد الأضحى.. السكة الحديد تشغل قطارات العيد الإضافية اليوم
  • السكة الحديد: تخفيض سرعة القطارات بسبب ارتفاع درجات الحرارة
  • السكة الحديد: تخفيض السرعة المقررة للقطارات نظرا لارتفاع درجات الحرارة
  •  السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأحد