أخنوش: بفضل رؤية جلالة الملك، المغرب تمكن من أن يصبح رائدا قاريا في مجال الطاقات المتجددة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين بروما، إن المغرب تمكن خلال السنوات الأخيرة، بفضل رؤية جلالة الملك، من أن يصبح رائدا في مجال الطاقات المتجددة على المستويين الإقليمي والقاري.
وأوضح أخنوش في مداخلة ألقاها خلال ندوة حول موضوع “الطاقة، الأمن والتنقل”، عقدت في إطار أشغال قمة “إيطاليا-إفريقيا.
وأكد رئيس الحكومة أنه وبفضل رؤية جلالة الملك، أطلق المغرب استراتيجيته الأولى لتنمية الطاقات المتجددة في العام 2009، حيث تم تشغيل أول مركب للطاقة الشمسية في ورزازات، ليتم حاليا بلوغ قدرة 560 كيلووات/ساعة، بالإضافة إلى ثلاثة مشاريع كبرى للطاقة الشمسية ستدخل نطاق الخدمة في موعد أقصاه بداية العام 2027 بمنطقة ميدلت.
وبحسب أخنوش، فإن الطاقات المتجددة أضحت تمثل أكثر من 40 في المائة من المزيج الطاقي بالمغرب، في أفق بلوغ 52 في المائة بحلول العام 2030.
وأضاف أن المملكة تراهن على مواردها الطبيعية، موقعها الجغرافي الاستراتيجي ورأسمالها البشري، للإقلاع بقطاع الهيدروجين الأخضر، لافتا إلى أن “المغرب يوجد في وضع جيد على خريطة الهيدروجين العالمية”.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن المغرب منخرط في الجهود الرامية إلى حذف الكربون من عالم الغد والمساهمة على نحو إيجابي في تعزيز الأمن الطاقي بالقارة الإفريقية، مسجلا في هذا الصدد أن مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا “يشكل نموذجا للتكامل الإقليمي الذي ينبني على رؤية مشتركة”.
وأضاف أن هذا المشروع الوازن من شأنه تحفيز كهربة العديد من البلدان التي سيعبرها، وتعزيز التنمية الزراعية والصناعية في المنطقة، من خلال الولوج إلى طاقة تنافسية، ومن ثم تحسين الظروف المعيشية للساكنة.
وخلص أخنوش إلى التأكيد أنه وفي سياق يتسم بسلسلة من الأزمات، أضحت الحاجة إلى بناء تحالفات متينة بين شركاء موثوقين أكثر إلحاحا، معربا عن قناعته بأن إيطاليا بوسعها المساهمة في تنمية بلدان القارة، لاسيما من خلال التعاون في مجالات البنية التحتية، التكوين، الطاقة، الأمن، التعليم، الصحة والهجرة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الطاقات المتجددة
إقرأ أيضاً:
المغرب وفرنسا يتعاونان في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات
نظم المجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمملكة المغربية، ووزارة العدل الفرنسية، ندوة مشتركة بمدينة الرباط، تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة.
تأتي هذه الندوة، حسب بلاغ مشترك، في إطار الشراكة الاستثنائية بين المغرب وفرنسا، التي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والاتجار اللامشروع بالمخدرات والجريمة الاقتصادية والمالية.
وأكد المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل الفرنسية، على أهمية مكافحة الجريمة المنظمة، التي تعتبر من أبرز التهديدات التي تواجهها الدول على الصعيدين الوطني والدولي.
شارك في هذه الندوة ممثلون سامون عن مؤسسات قضائية من المغرب وفرنسا ودول إفريقية أخرى، حيث تم تبادل الخبرات، وتقاسم التجارب في مجال مكافحة الجريمة المنظمة.
تهدف هذه الندوة إلى تعزيز حلول مشتركة لمواجهة التحديات الراهنة المرتبطة بمكافحة الجريمة المنظمة، وتعزيز التعاون اليومي والعابر للحدود في مواجهة هذه الجريمة.
كلمات دلالية التعاون المغرب فرنسا مكافحة الجريمة