وزير البترول يتابع أعمال شركة أديس القابضة لخدمات الحفر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الدكتور محمد فاروق رئيس شركة أديس القابضة لخدمات الحفر والمهندس أحمد محيى المدير الإقليمي للشركة بحضور المهندس شريف حسب الله وكيل الوزارة لشئون البترول، حيث تم خلال اللقاء استعراض الإمكانيات التى تتميز بها الشركة فى مجال حفر الآبار وبرنامج عملها خلال الفترة المقبلة فى ضوء فوزها بمناطق تابعة لشركة سوكو (حقلى رأس بدران وخليج الزيت) وشركة أوسوكو (حقول شقير البحرية وجازورينا ورأس العش وإيست زيت وأشرفى) بخليج السويس فى أول مزايدة عالمية من نوعها طرحتها الهيئة المصرية العامة للبترول للحقول المتقادمة بخليج السويس والصحراء الشرقية والتى لا تزال تحتوى على كميات من الزيت الخام، وسيتم خلال الفترة القادمة الإعلان عن توقيع العقدين بنظام عقود الخدمة ووضع جدول زمنى لبدء العمل فى هذه الحقول.
وأوضح الملا خلال اللقاء أن طرح مثل هذه المزايدة يأتى فى ضوء اهتمام قطاع البترول بجذب شركات البحث والانتاج والخدمات للعمل فى هذه الحقول التى تتطلب استخدام أحدث الطرق التكنولوجية والتمويل لاستخراج هذه الكميات الموجودة بالآبار.
ومن جانبه أشار رئيس الشركة أنها شركة إقليمية يشمل نشاطها الأساسى العمل فى عدد من الدول وهى السعودية والكويت وقطر ومصر والجزائر والهند، وأن هناك فرص واعدة لمصر فى هذا المجال لتعظيم الاستفادة من الحقول المتقادمة وطرح الحلول الفنية المبتكرة لاستخدام الحفارات المتقدمة فى هذه المشروعات لزيادة معدلات الانتاج من هذه الحقول، وأضاف أن معظم العمالة فى أنشطة الشركة سواء داخل مصر أو خارجها هى عمالة مصرية على درجة عالية من الخبرة والاستيعاب للتكنولوجيات المتقدمة فى مجال الحفر، وأن هناك تنسيق مع شركات الحفر المصرية مثل شركتى الحفر المصرية والحديثة للحفر العاملة فى هذا النشاط.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تراجع غزارات المصادر المائية بسبب الحفر الجائر للآبار في درعا
درعا-سانا
تسبب الحفر الجائر لعشرات الآلاف من الآبار الزراعية المخالفة في درعا، بتراجع غزارات المصادر المائية، وجفاف بعضها من ينابيع وآبار.
وذكر مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي في درعا المهندس مأمون المصري في تصريح لمراسل سانا أن المؤسسة تسعى مع الجهات المعنية إلى مناقشة الحلول الممكنة، لتأمين كمية أكبر من المياه بظل الظروف الراهنة، ولا سيما قلة الهطولات المطرية، والتغيرات المناخية، موضحاً أن التعديات على خطوط الدفع الرئيسية والشبكات المحلية شكلت سبباً إضافياً لنقص كميات المياه الواصلة إلى المشتركين، وخاصة في نهايات الشبكة.
وقال المصري: إن مؤسسة المياه أطلقت حملات لإزالة التعديات عن خطوط الدفع، ونظمت مخالفات بحق المواطنين، الذين يهدرون المياه، وتعمل بشكل مستمر على تأهيل آبار جديدة بما يعزز الاستقرار المائي، مؤكداً أن كل الإجراءات المتخذة إذا لم تترافق بالوعي وإزالة التعديات، لن تسهم في تحسين واقع مياه الشرب.
وأوضح منسق المياه في فرع الهلال الأحمر العربي السوري المهندس علاء برمو أن لدى الفرع رؤية لواقع مياه الشرب في درعا، في ظل التعديات والحفر الجائر للآبار الزراعية، تتلخص في صيانة مشروع الأشعري، وإزالة التعديات الواقعة عليه، وتعميق الآبار في مشروع إرواء درعا وصيانة بعض الآبار، وحفر بئرين إضافيين في درعا البلد لدعم السكان مع إصلاح خطوط الجر.
وتخدم مؤسسة المياه نحو 99 بالمئة من سكان المحافظة بمياه الشرب النظيفة عن طريق الشبكات المنفذة لهذه الغاية، ويتم تزويد الشبكات بالمياه من خلال استثمار 400 بئر، وينابيع المزيريب والأشعري والصافوقية وعين غزال والساخنة الكبيرة والصغيرة وزيزون وعين ذكر.
يُذكر أنه في ظل ممارسات النظام البائد وانتشار الفوضى والحفر العشوائي والتعديات في درعا، خرج عدد كبير من الآبار عن الخدمة، كما جفت بعض الينابيع وانخفضت غزارة ينابيع أخرى، ما ينذر بواقع مائي متردٍ في المحافظة.
تابعوا أخبار سانا على