السعودية تفرط في بطاقة ربع نهائي كأس آسيا أمام كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
انتزع المنتخب الكوري الجنوبي بطاقة العبور للدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا لكرة القدم، من نظيره السعودي، بفوزه عليه بركلات الترجيح (4-2) في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم الثلاثاء.
وتقدم المنتخب السعودي بهدف سجله المهاجم السعودي البديل عبد الله هادي في الدقيقة الأولى من بداية الشوط الثاني.
عبد الله رديف يهدي المنتخب السعودي هدف التقدم ⚽️????????#كأس_آسيا | #كأس_آسيا2023 | #السعودية_كوريا_الجنوبية#AsianCup2023 pic.
وبينما كانت المباراة تسير نحو نهايتها وبالتالي تأهل السعودية، اقتنص المهاجم الكوري تشو كيو سيونغ هدف التعادل في الوقت القاتل، بالدقيقة التاسعة المحتسبة بدلا من الزمن الضائع للمباراة.
كوريا الجنوبية تعادل النتيجة في الوقت القاتل ????♂️????????#كأس_آسيا | #كأس_آسيا2023 | #السعودية_كوريا_الجنوبية#AsianCup2023 pic.twitter.com/MuAJ44LOVF
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 30, 2024واحتكم الطرفان إلى شوطين إضافيين، لم يسفرا عن تسجيل هدف، قبل أن ينجح الكوريون الجنوبيون في حسم نتيجة المباراة لصالحهم، بفوزه في سلسلة ركلات الترجيح (4-2) على استاد المدينة التعليمية بمدينة الريان القطرية.
وستواجه كوريا الجنوبية في ربع النهائي أستراليا في الثاني من شباط/فبراير على استاد الجنوب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة كأس آسيا السعودية السعودية كأس آسيا كرة القدم رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الجنوبیة کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
الصف الثاني لمنتخبات شمال إفريقيا تُسقط أبطال آسيا والخليج في كأس العرب
تستمر الإثارة والمفاجآت في النسخة الحالية من بطولة كأس العرب 2025، التي تُقام على ملاعب قطر، حيث أثبتت منتخبات شمال إفريقيا قدرتها الكبيرة على المنافسة، حتى عند الدفع بالصفوف الرديفة، في مشهد أكد التفوق الفني والتنظيمي للمنتخبات المغاربية على منافسيها من آسيا والخليج.
شهدت جولات دور المجموعات مواجهات أسفرت عن نتائج غير متوقعة، أبرزها خسارة منتخبات الخليج وآسيا أمام فرق شمال إفريقيا الرديفة، ما أبرز الفارق في الأداء والخبرة، حتى في غياب لاعبي الصف الأول.
قطر تواجه صدمة على أرضهاعلى الرغم من الدفع بكامل نجومها، سقط المنتخب القطري أمام المنتخب التونسي الرديف بثلاثة أهداف دون رد.
المباراة كانت مفاجئة للجماهير القطرية، حيث أظهر المنتخب التونسي الرديف مستوى تنظيمياً وهجومياً مرتفعاً، واستطاع السيطرة على مجريات اللعب منذ البداية، مؤكداً أن القوة الجماعية والانضباط التكتيكي قد يغلبان على الأسماء الكبيرة في بعض الأحيان.
السعودية تتعثر أمام المغرب الرديففي مواجهة أخرى، تعرض المنتخب السعودي، بطل آسيا وصاحب الطموحات الكبيرة في البطولة، لخسارة مفاجئة بهدف دون رد أمام المنتخب المغربي الرديف.
الهدف المغربي المبكر قلب موازين اللقاء، فيما اعتمد الأخضر السعودي على محاولة العودة في الشوط الثاني دون جدوى، ليثبت الأسود الأطلس أن امتلاك قاعدة لاعبين متكاملة يضمن نتائج قوية حتى في غياب النجوم الأساسية.
الجزائر الرديف تحقق انتصاراً مدوياًأكبر نتيجة في الجولة كانت من نصيب المنتخب الجزائري الرديف، الذي اكتسح البحرين، بطل الخليج، بخمسة أهداف نظيفة.
الأداء الجزائري كان نموذجياً من ناحية التنظيم الدفاعي والهجومي، مع استغلال الفرص بكفاءة عالية، مما جعل البحرين غير قادرة على مجاراة نسور الجزائر طوال المباراة.
هذه النتيجة تعكس التفوق الكبير لمنتخبات شمال إفريقيا حتى في صفوفها الرديفة، مقارنة مع الفرق الخليجية التي تعتمد غالباً على لاعبي الصف الأول.
دروس مستفادةتؤكد هذه النتائج أن منتخبات شمال إفريقيا تمتلك قاعدة قوية من اللاعبين القادرين على المنافسة على أعلى المستويات، حتى عند إشراك اللاعبين البدلاء.
بالمقابل، تعكس الهزائم الخليجية والآسيوية ضرورة إعادة تقييم الخطط والاستراتيجيات الفنية، والتأكيد على أهمية الانسجام الجماعي، لا سيما في البطولات التي تتطلب سرعة الأداء والتكيف مع الضغوطات.
تأثير النتائج على البطولةمع هذه النتائج، ارتفعت معنويات منتخبات المغرب وتونس والجزائر، فيما باتت مهمة منتخبات الخليج وآسيا أكثر تعقيداً في سباق التأهل إلى الأدوار المقبلة.
التفوق الفني والتنظيمي لصفوف شمال إفريقيا حتى بغياب لاعبي الصف الأول يزيد من صعوبة التوقعات، ويجعل المنافسة على اللقب أكثر تشويقاً وإثارة للجماهير العربية.