وسائل إعلام: الحكومة السويدية قررت تعليق تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام سويدية إن ستوكهولم ستعلق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد تعليق عدة دول تمويلها بسبب مزاعم مشاركة بعض موظفيها في هجوم 7 أكتوبر.
ونقلت وسائل الإعلام عن وزير التعاون والتنمية الدوليين والتجارة الخارجية السويدي يوهان فورسيل، قوله: "الأموال ستوّجه بدلا من ذلك إلى منظمات إنسانية أخرى".
وأضاف الوزير "إن المساعدات يجب أن تذهب إلى الجهات الفاعلة الجادة وألا تقترب أبدا من الإرهاب".
وصرح الوزير بأن قيمة التمويل تبلغ حوالي 31 مليون كرونة سويدية (قرابة 3 ملايين دولار).
وأفاد يوهان فورسيل بأنه "قرار جيد للغاية في ضوء المعلومات الخطيرة للغاية التي ظهرت للنور في الأيام الأخيرة".
وأشارت وسائل الإعلام السويدية إلى أن وكالة المعونة "سيدا" قررت يوم الجمعة عدم تقديم المزيد من المدفوعات للأونروا بسبب مزاعم تفيد بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم حماس في 7 أكتوبر من2023.
وأعلنت دول رئيسية مانحة للأونروا في مقدمتها الولايات المتحدة، تعليق تمويلها في أعقاب مزاعم إسرائيلية بأن موظفين في الوكالة التابعة للأمم المتحدة ضالعون في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: وسائل إعلام سويدية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: للأونروا للأونروا الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.