«الصحة الفلسطينية» تحذر من الانتشار الكبير والسريع للأوبئة في غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةحذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة من خطورة الأوضاع الصحية في قطاع غزة والانتشار الكبير والسريع للأوبئة، واصفة الأوضاع الصحية بـ«الكارثية» نتيجة النقص الحاد في الكادر الصحي والمعدات والأدوية وفي النقاط الصحية المتوافرة لمراكز الإيواء.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أمس، عن الكيلة قولها «يوجد في القطاع 36 مستشفى، 14 منها تعمل بشكل جزئي، تسعة في الجنوب وخمسة في الشمال»، مشيرة إلى أن العمل بشكل جزئي لا يكفي لسد الاحتياجات الصحية في القطاع، وأن العيادات الخاصة بالرعاية الصحية الأولية أغلبيتها لا تعمل.
وحذرت الكيلة من التفشي الكبير للأوبئة في قطاع غزة، مشددة على ضرورة الاهتمام بتقديم اللقاحات للأطفال.
وقالت: «يوجد 325 مركز إيواء، 150 منها تتوافر لديها نقطة صحية واحدة، والمراكز الـ175 المتبقية لا تتوافر لديها نقطة صحية»، مشيرة إلى أن أكثر من 1100 كادر طبي في قطاع غزة سقطوا بين قتيل وجريح.
وحذرت الكيلة من تأثير تحلل الجثث تحت الأنقاض، ما يشكل كارثة بيئية تساعد على انتشار الأوبئة، ويعود ذلك لعدم توافر المعدات والقوى البشرية القادرة على إخراج الشهداء من تحت الأنقاض.
وتطرقت الكيلة إلى توقف بعض الدول عن دفع المخصصات المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، مشيرة إلى أنه «ستكون له انعكاسات خطيرة، خاصة في ظل ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرب غزة وزارة الصحة الفلسطينية فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: انهيار الإنترنت في غزة يشل عمليات الإغاثة
الثورة نت|
قالت الأمم المتحدة إن “الانهيار الكامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة تسبب في شلل تام لعمليات الإغاثة الإنسانية”.
وأكدت المنظمة، تصريح صحفي اليوم الخميس، أن “انقطاع الإنترنت نجم عن تلف آخر كابل كان يربط وسط وجنوب القطاع بالشبكة العالمية”، مرجحة أن “ذلك بسبب نشاط عسكري”، وفق وكالة “قدس برس”.
وأشارت إلى أن “انقطاع الاتصال أدى إلى توقف خطوط الإمداد وخدمات الطوارئ، مما أعاق بشدة جهود تنسيق وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة”.
ويعاني سكان غزة من ظروف كارثية نتيجة تدمير العدو الصهيوني للبنية التحتية وانهيار النظام الصحي ونقص الغذاء والمياه، حيث أصبح نحو 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى، وسط دمار طال أكثر من 70% من مباني القطاع، بحسب تقديرات أممية.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 55,207 مواطنين فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 127,821 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.