المغرب يعلن تفكيك «شبكة إرهابية»
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الرباط (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات المغربية، أمس، تفكيك «شبكة إرهابية» مكونة من أربعة أشخاص كانوا ينشطون في مجال تجنيد مقاتلين لفرع تنظيم «داعش» في منطقة الساحل جنوبي الصحراء.
وقال بيان صادر عن «المكتب المركزي للأبحاث القضائية» المختص بجرائم الإرهاب والجرائم الكبرى في المغرب إن الأشخاص الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عاماً، كانوا ينشطون في مدن طنجة والدار البيضاء وبني ملال وأنزكان في «تجنيد وإرسال مقاتلين من أجل الالتحاق بفرع تنظيم (داعش) بمنطقة الساحل جنوب الصحراء».
وأضاف البيان أن السلطات صادرت «معدات إلكترونية ومبالغ مالية وأسلحة بيضاء عبارة عن سيوف من الحجم الكبير، وأقنعة وقفازات بالإضافة إلى بندقية».
وتقول السلطات المغربية إنها تنتهج سياسة استباقية في مكافحة الإرهاب، وفككت عشرات الخلايا التابعة لتنظيم «داعش»، ومن قبله أشخاص اتهمتهم بأنهم تابعون لتنظيم «القاعدة».
وتقول السلطات إن «الجماعات المتشددة في منطقة الساحل المجاورة للمغرب، تمثل أكبر خطر على البلاد».
وبين حين وآخر، يعلن المغرب تفكيك «خلايا إرهابية»، ويقول إن استراتيجيته لمكافحة الإرهاب نجحت في تفكيك 200 خلية ما بين 2003 و2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب السلطات المغربية مكافحة الإرهاب داعش
إقرأ أيضاً:
سلطات أمنية دولية تغلق خوادم شبكة ابتزاز إلكتروني
فكك محققون دوليون البنية التحتية الرقمية لشبكة ابتزاز إلكتروني عالمية، يُعتقد أنها وراء مئات الهجمات المتعلقة ببرامج الفدية في أنحاء العالم.
وأعلن المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية أن السلطات حددت وصادرت خوادم تستخدمها عصابة جرائم إلكترونية تعمل تحت اسم "بلاك سوت/رويال". وأوضح المكتب أن إيقاف الخوادم أدى إلى تعطيل عمليات العصابة، بما في ذلك نشر البرامج الضارة، والاتصالات الداخلية، وموقعها الإلكتروني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبولlist 2 of 2فنانون وسياسيون ورجال أعمال.. عالم سفلي من تحالف الجريمة مع السلطة والثروة في جنوب أفريقيا؟end of listوحسب البيانات، أضرت هذه العصابة بـ184 ضحية على مستوى العالم، من بينهم العديد في ألمانيا. وتجاوزت قيمة الأضرار المسجلة حتى أغسطس/آب 2024 نحو 500 مليون دولار، حسب تقديرات الشرطة.
ووفقا للبيانات، أدت العملية المنسقة على مدار فترة طويلة إلى رصد كميات كبيرة من البيانات حتى نهاية يوليو/تموز الجاري، وتأمل السلطات أن تساعد هذه البيانات في تحديد هوية المسؤولين عن تلك الجرائم.
وقال رئيس المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى، تورستن ماسينجر، في بيان "هذا يرسل إشارة واضحة في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية"، مضيفا أن السلطات ستستخدم كل أداة متاحة لمواجهة الهجمات التي تستهدف شركات أو مؤسسات عامة أو أفرادا، داعيا الضحايا إلى الإبلاغ عن الحوادث لمنع وقوع المزيد من الهجمات.
وأفاد المحققون بأن العصابة استخدمت أساليب ابتزاز مزدوجة، حيث لم يكتفِ المتسللون بتشفير بيانات الضحايا، بل سرقوها أولا، وهو ما يعني أنه أصبحت في حوزتهم نسخة من البيانات حتى لو تمكن الضحايا من استعادة بياناتهم، ما سمح للجناة بتهديد الضحايا بنشر بياناتهم أو بيعها، وهو ما زاد الضغط على الضحايا لدفع فدية.