تفاصيل المراحل الثلاث للافراج عن الاسرى الاسرائيليين لدى حماس
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفت تقارير اعلامية متطابقة نقلا عن مسؤولين غربيين وقيادات في حركة حماس عن فحوى صفقة وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى بين قوات الاحتلال والحركة التي تحكم غزة
ووفق ما نقلت التقارير المتطابقة فان العرض الذي تمت صياغته في العاصمة الفرنسية من قبل إسرائيل ومصر وقطر والولايات المتحدة، يتضمن وقف إطلاق النار لعدة أسابيع بما يزيد عن الشهر، وتبادل أسرى بين الطرفين على 3 مراحل.
هذه المراحل حسب ما افادت المصادر والمعلومات ستسير على النحو التالي:
المرحلة الاولى: افراج حركة حماس عن 30 من الأسرى الإسرائيليين المدنيين وخاصة المسنين والنساء
المرحلة الثانية: إفراج حماس عن الجنود الأسرى، سواء كانوا مجندين أو مجندات أو ضباط.
أما المرحلة الثالثة، تسليم جثامين القتلى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وحتى الساعة لم تقدم اسرائيل اي عدد واضح للاسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم، إلا أن الترجيحات اشارت الى ان العدد يتراوح من مئة إلى مئتي أسير فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي، وهذا سيتم الاتفاق عليه ضمن المراحل الثلاثة.
التقارير ومنها ما اوردته وكالة انباء الاناضول التركية وصحيفة العربي الجديد القطرية قالت ان "عدد الأسرى الفلسطينيين المشمولين ضمن الدفعة الثانية، سوف يكون أكبر من عددهم في المرحلة الأولى، على اعتبار أن الثانية سوف تشمل الجنود والضباط الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس" وهذا الامر سيتم التوافق والاتفاق عليه خلال زيارة وفد حماس الى العاصمة المصرية اليوم وغدا الخميس
وبشان الضمانات ووقف إطلاق النار الشامل وإنهاء الحرب، فـ "أن سر نجاح الصفقة يكمن في انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغل فيها داخل قطاع غزة". وأكد المصدر أن "حماس مازالت متمسكة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة لإتمام الصفقة" حسب الاناضول
وتقول اسرائيل ان 136 أسيرا إسرائيليا لدى حركة حماس فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن بدء رحلات لإعادة الإسرائيليين من الخارج
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن المجال الجوي سيفتح عند الثانية ظهرا اليوم الأحد وستستأنف رحلات إعادة الإسرائيليين من الخارج، وذلك بعد تعليق الرحلات الجوية وإغلاق مطار بن غوريون الدولي منذ بداية الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
وتأتي الخطوة في وقت تتعرض فيه إسرائيل لهجمات بالصواريخ الإيرانية ردا على العدوان الإسرائيلي على إيران المتواصل لليوم العاشر على التوالي.
كما تأتي في وقت تتخذ فيه دول عديدة حول العالم إجراءات لإجلاء رعاياها من إسرائيل وإيران في الأسبوع الثاني من القصف المتبادل بين البلدين ودخول الولايات المتحدة في الحرب بشكل مباشر.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية كشفت قبل أيام عن فرار مئات الإسرائيليين والأجانب يوميا عبر يخوت إلى قبرص، مع استمرار الحرب واستهداف إسرائيل بالصواريخ الإيرانية.
والتقت الصحيفة بعدد من الفارين في مرسى مدينة هرتسيليا على ساحل البحر المتوسط، وقالت "بحسب مجموعات فيسبوك مخصصة لمغادرة إسرائيل عبر البحر، هناك مئات الأشخاص يرغبون الآن في المغادرة بهذه الطريقة. وكما هو معروف، عندما يكون هناك طلب، هناك دائما من يسارع لعرض خدماته مقابل المال".
ومنذ بداية الحرب، أغلقت إسرائيل مجالها الجوي ونقلت سرا عشرات الطائرات المدنية إلى الخارج، مما جعل الملايين عالقين في مواجهة الصواريخ الإيرانية التي أسفرت عن قتلى وأضرار مادية كبيرة في مواقع مختلفة.
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين، وسط جولات مفاوضات.