عاجل| وزير الخارجية النرويجي: الأونروا شريان حياة مهم لـ1.5 مليون لاجئ فلسطيني
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية النرويجي، أسبن بارث إيدا، أن الاونروا شريان حياه مهم لنحو 1.5 مليون لاجئ فلسطيني في غزة، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "إكسترا نيوز".
الخارجية الأمريكية: ندعم أنشطة الأونروا ولكننا لن نمولها حتى تنتهي التحقيقات مسؤولة أممية: لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل "الأونروا"وأكد عدنان أبو حسنة، المتحدث الرسمي باسم وكالة الأونروا، إن هناك ادعاءات من الجانب الإسرائيلي بأن بعض العاملين في الأونروا شاركوا في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف "أبو حسنة"، خلال تصريحات صحفية، الأحد، أن إسرائيل أدعت بأن هناك اثنين من الموظفين قتلوا و2 آخرين لا نعرف إذا كانوا موظفين أو لا، ولكن قرار تعليق 10 دول لتمويلها للأونروا التي تشكل 90% من ميزانية الأونروا هو قرار خطير للغاية".
وتابع "ما لدينا يكفي احتياجاتنا حتى نهاية شهر فبراير وهذا يعني أن 2.3 مليون لم يكن لديهم شيء ونحن نشكل شريان الحياة لهؤلاء النازحين ونأمل من هذه الدول أن تراجع هذا القرار، حتى لو كان هذا صحيح فهي حالات فردية وسوف يتأثر به 6 نازحين".
واستطرد "ونحن شكلنا مجلس تحقيق داخلي للتعرف على هذه الادعاءات ومكتب الرقابة الداخلية في الأمم المتحدة سوف يشكل لجنة للتحقيق في هذا الأمر، ونحن نقدم لهم سنويا كافة أسماء الموظفين ولم يعترض عليه إسرائيل وإذا لم تتراجع الدول عن هذا القرار فإن تمويل الاونروا سوف ينتهي ويؤثر على حياة هؤلاء النازحين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحدث الرسمي وزير الخارجية شريان الحياة تمويل الأونروا وكالة الاونروا فضائية إكسترا نيوز مليون لاجئ فلسطيني الجانب الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بالإجماع الدولي على تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن "أونروا"
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لفحوى الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، تجاه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حيث دعمته 139 دولة وصوتت ضده 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
وأكدت وزارة الخارجية وفق بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة وأذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، أن القرار يعلي من جديد مكانة القانون الدولي ومرجعية النظام متعدد الأطراف في مواجهة السياسات غير القانونية التي تُقوّض الأمن والسلم الدوليين وتنتهك الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
وشددت على أن التصويت الجامع على هذا القرار هو الرد الدولي الصحيح على ما قامت وتقوم به إسرائيل ضد "أونروا"، والمنظمات الأممية العاملة في فلسطين المحتلة، وتصرفها العدواني الأخير برفع علم الاحتلال مكان العلم الأمم المتحدة في انتهاك للقانون الدولي واتفاقية الحصانات للأمم المتحدة، وللفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية.
وأشارت إلى أن هذا القرار يشكل محطة مهمة لتعزيز دور الأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني، وضمان احترام التزامات القوة القائمة بالاحتلال، ولا سيّما ما يتعلق بفتح الممرات الإنسانية، وتأمين الحاجات الأساسية، ووقف جميع الإجراءات التي تعيق عمل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خصوصا في قطاع غزة، ووقف المجاعة.
وقالت: إن دولة فلسطين تشكر الدول التي دعمت هذا القرار باعتبار أن الأهمية الحقيقية لهذا القرار تكمن في تنفيذه الفوري والكامل، وفي تحمل المجتمع الدولي مسئولياته القانونية والأخلاقية.
ودعت الخارجية الفلسطينية، جميع الدول الأعضاء، والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى دعم الجهود الرامية لتنفيذ القرار، واتخاذ ما يلزم من إجراءات سياسية وقانونية لضمان المساءلة ومنع الإفلات من العقاب، وتعزيز دور "أونروا" والأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم القائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.