في حلقة مليئة بالأسرار حلت الفنانة نجلاء بدر في ضيافة الإعلامية لميس الحديدي، مساء أمس في برنامجها كلمة أخيرة، المذاع عبر شاشة قناة On.

تصريحات نجلاء بدر


تحدثت الفنانة نجلاء بدر خلال اللقاء مشاهدها الجريئ في فيلمها الجديد "ليلة العيد"، كما أعربت عن سعادتها بالعمل ومشاركة النجمة يسرا، وعن القضية التي يتناولها الفيلم ختان الإناث.


وكشفت الفنانة نجلاء بدر تفاصيل مشهدها المثير في فيلم “ ليلة العيد” مؤكدة أنها لا تراه مشهد فج، لم تناقش المخرج قبل تصويره حيث قالت:" المشهد مش فج ومقلقتش منه ولم أتوقف عنده أثناء التصوير ومسألتش المخرج هنصوره ازاي لاني شفت شخصية زيها في حياتي في ناس حوالينا ولو أنا معبرتش عنها معملش الدور".


عبرت الفنانة نجلاء بدر عن تعجبها من تناول موضوع ختان الإناث في فيلم "ليلة العيد" عام 2024، قائلة "المشكلة إننا بنتكلم عن القضية دي سنة 2024، كم مرة فتحنا هذا الملف؟ ولا أحد يقوم بتحليله بطريقة صحيحة".

 

واختتمت حديثها عن ذلك الموضوع قائلة: "المشلكة ما زالت موجودة حتى الآن، ولازم تحصل مواجهة بين رجال الدين ورجال الطب، علشان يقولوا إن الموضوع ده مش صح".

 

أحداث فيلم “ليلة العيد”



فيلم “ليلة العيد” تدور أحداثه في إطار اجتماعي، حيث يناقش العديد من القضايا المجتمعية من بينها "زواج القاصرات" و"ختان الإناث"، وغيرها، خصوصًا فيما يتعلق بمراحل الطفولة والمراهقة، حيث تدور أحداثه في إطار ليلة واحدة.

 

أبطال فيلم “ليلة العيد”
 


فيلم “ليلة العيد” يضم نخبة من نجوم الوسط الفني فهو من بطولة كلًا من يسرا، نجلاء بدر، عبير صبري، ريهام عبدالغفور، هنادي مهنا، مايان السيد، غادة عادل،، أحمد خالد صالح، عارفة عبد الرسول، محمود حافظ، سميحة أيوب، وآخرين من تأليف أحمد عبد الله، اخراج سامح عبدالعزيز.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نجلاء بدر فيلم ليلة العيد النجمة يسرا الفنانة نجلاء بدر القضايا المجتمعية الفنانة نجلاء بدر لیلة العید

إقرأ أيضاً:

ليلة العيد : موتى بلا موت

#ليلة_العيد : #موتى بلا #موت

د. #حفظي_اشتية

تباريح من الوجد ننسجها على بساط الخالد من الشعر، وهو جنى لهيب قلوب الشعراء الأحرار الذين خصّهم الله بعواطف شفافة، وعقول حكيمة، وألسنة ذربة تعبّر ببلاغة عن مكنوناتهم، وتكون مرآة صادقة لمشاعر الآخرين ممّن يشاركونهم آمالهم وآلامهم.

ونرى في الشعر ينابيع الجوى، ونطوف معه إلى قطوف الماضي لنستشرف المستقبل، ونغوص في نفثات مَن مضَوا وقضَوا لنجتني ذؤابة تجاربهم، ورحيق حكمتهم، ونستنطقها لعلها تشفّ لنا عن أسباب مرارة واقعنا، وتكشف علل علّتنا، وتفكّ طلاسم تضعضع أحوالنا…..إلخ

مقالات ذات صلة إسرائيل تعلن الحرب على الأمم المتحدة وأمينها العام 2024/06/14

أمة تشكّل ربع المعمورة تقريبا سكانا ومساحة، تغرق بالخيرات فوق الأرض وتحتها، وموقعها قلب الدنيا وعصب الاقتصاد، تتكئ على إرث مجيد من رسالة خاتمة خالدة، ونبي عظيم كريم، ووسام شرف إلهي بأنها خير أمة أخرجت للناس، وبطولات عزّ نظيرها، وثورة علمية عمّ نورها الدنيا بأسرها…..

لكنها سلكت لقرون خلتْ دروب التردّي، وما زالت تتدانى من عُلاً، وتغادر القمم التي تستحقها نحو السفوح والبقاع والقيعان حتى غدت أمثولة للتأخر والتخلف والاستكانة والهوان…..

والواقع الماثل أمامنا عيانا يصرخ في أعماقنا، ويزلزل ضمائرنا، ويجلجل نداؤه ويصكّ منا الآذان بسؤال يصدع فينا كلّ وجدان :

هل نحن حقا تلك الأمة التي طوّعت دنيا العالم القديم برا وبحرا في بضعة عقود، ودانت لها الممالك والإمبراطوريات، وأُهدي إلى أبطالها الغرّ الميامين تراب الصين في صفائح الذهب مع الجزية وضروب الولاء والطاعة؟؟!!

ولعل هذا السؤال هو الذي فجّر الحنين في قلب “عمر أبو ريشة” عندما قال :

أمتي هل لك بين الأمم               مِنـبرٌ للــسيف أو للقـــلمِ

أتلقّاكِ وطرفي مُطــرقٌ             خجلاً من أمسكِ المنصرمِ

ويكادُ الدمعُ يهمي عابثاً             ببقــايـا كبـــريـــاءِ الألـــمِ

وما زال الصدى يردد في أجواء المدى عنجهية “عمرو بن كلثوم” وكبرياءَه الأسطوري :

بأنّا نــوردُ الــرايـــاتِ بِيـضاً              ونصدرهنَّ حُمراً قدْ روينا

ونشربُ إنْ وردنا الماءَ صفواً            ويشربُ غيرُنا كدراً و طينا

إذا بــلــغَ الفــطـــامَ لـنـا صبيٌّ             تــخرُّ لــه الـجبابرُ ساجدينا

فأين نحن الآن من هذا النفَس العروبيّ الأبي؟؟؟!

هل كذب “أبو فراس الحمداني” عندما اختصر حكايتنا، ورسم ملامح شخصيتنا، وحدّد موقعنا بين الأمم حين وقف على حافة الأعراف بين الموت والحياة؟:

وقال أُصَيْحابي الفرارُ أو الردى؟       فقلت:هما أمران أحلاهما مُرُّ

لكن مِرجل الإباء في صدره اغتلى، فاعتلى الاختيار الأقسى والأسمى :

ونحن أُنــاسٌ لا تــوسُّطَ عنــدنـا        لنا الصدرُ دون العالمين أو القبرُ

تهونُ علينا في المعالي نـــفوسُنا      ومن خَطَبَ الحسناءَ لم يُغله المَهرُ

أعزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العُلا      وأكرمُ مَن فوقَ الترابِ ولا فخرُ

أليست هذه البذرة هي التي طرحت مقولة “عمر المختار”: نحن قوم لا نستسلم، ننتصر أو نموت؟؟؟ ثم أثمرت عبارة: وإنه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد؟؟!!

أحاط الأعداء، طُلاب ثأر الكلمة السامّة الحرّاقة بالمتنبي، فبحث عن سراب الحياة الفانية عبر الفرار، لكنّ قاتله صاح به : إلى أين يا أبا الطيب؟! ألست القائل :

الخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني       والسيفُ والرمحُ والقِرطاسُ والقلمُ؟؟!

فردَّ عليه المتنبي : يا هذا، لقد قتلتني، ونعيتَ إليّ نفسي، فلوى عنان فرسه نحو حتفه المحتوم….. لكنه عاش حيث مات!!!

فالحياة الحقيقية تكون بطيب الذكر بعد الممات، قالها “شوقي” :

دقّاتُ قــلبِ الــمــرءِ قــائلةٌ لهُ        إنّ الحياةَ دقائقٌ وثواني

فارفعْ لنفسك بعد موتكَ ذِكرها       فالذكرُ للإنسانِ عمرٌ ثاني

ليت أمتنا تستقرئ التاريخ فتعتبر بأنّ الحياة الذليلة ليست حياة!!!

أدركها “عنترة” وهو يرعى الغنم، وغابت عنا فاستمرأنا المهانة:

لا تسقني كأسَ الحياةِ بذِلةٍ       بل فاسقني بالعزِّ كأسَ الحنظلِ

طلبُ العزِّ ذاك كان الوقود الذي شحن قلبَ “امرئِ القيس”، فاندفع يجوبُ الفيافي نحو بلاد الروم استنصارا ليستردَّ مُلك أبيه القتيل، فجرى الحوار الشفيف المرير بينه وبين صديقه مُصاحبه في السفر نحو المجهول المخيف، فتمَّ تحديد الهدف بدقة وعناية وحزم ووضوح رؤية:

بكى صاحبي لمّا رأى الموتَ دونَه            وأيـقــنَ أنّا لاحـقـان بقيــصرا

فــقلــتُ لــه لا تـبــكِ عـيــنُك إنّما              نحاولُ مُلكا أو نموت فنُعذرا

ولعل مثل هذه المشاعر الجيّاشة، وتأرجح القلوب بين الحرص على حياة الأنعام، واقتحام الأهوال للظفر بمقعد في مركب المغامرة العاصفة نحو الكرامة، هو الذي أضنى “سميح القاسم”، فتناثر الأُقحوان من أشجانه، وسال دم الأَرجوان على لسانه، وإنْ كنّا لا نعذره بشطر من المشاعر عند الغمز ببعض الشعائر:

يا أيها الموتى بلا موتِ…..تعبتُ من الحياةِ بلا حياةِ……وتعبتُ من صمتي ومن صوتي…..تعبتُ من الروايةِ والرُّواةِ……ومن الجنايةِ والجُناةِ……وسئمتُ تكليس القبور……وسئمتُ تبذير الجياع على الأضاحي والنذور………

مقالات مشابهة

  • بالفيديو| الفرحة تملأ وجوه الآلاف بعيد الأضحى.. و«السلفي والبلالين» يتصدر المشهد
  • عيد بطعم مختلف
  • ليلة العيد : موتى بلا موت
  • ممر شرفي لأستاذ الوراثة في "زراعة عين شمس"
  • تضامن الدقهلية: ندوة تثقيفية ومسرح تفاعلي ضمن فعاليات اليوم الوطني لمناهضة الختان
  • «الوطنية للقضاء على ختان الإناث»: نسعى للقضاء على هذه الجريمة بشكل نهائي
  • حاج يقف وسط حرارة الشمس ليصور جهود فرق الهلال الأحمر ورجال الأمن بسعادة .. فيديو
  • قضية ختان الإناث تدفع بلينكن للاتصال برئيس غامبيا
  • كل ما تريد معرفته عن اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث.. خبير قانوني يوضح
  • التشكيلية منى مدحت: اللوحات المشاركة فى المعرض العام تدور حول رسوم الأطفال