السياحة تدعو غرفة التجارة الصناعية بجدة للاستثمار في مصر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
التقت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة مع محمد يوسف ناغي رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الصناعية بجدة ، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وأعضاء شعبة السياحة بالغرفة وذلك لبحث آفاق التعاون المشترك، وذلك بمقر الغرفة.
جاء ذلك في إطار الزيارة التي قامت بها نائب الوزير لمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية والوفد المرافق لها للمشاركة في معرض جدة الدولي للسياحة والسفر في دورته ال12.
وقد حضر اللقاء أسامة باشا المستشار التجارى بالقنصلية المصرية بجدة، و ناصر تركي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، و أحمد علي مدير عام المكاتب الخارجية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وخلال اللقاء، أكدت نائب الوزير على أهمية السوق العربي ولاسيما السعودى بالنسبة للسياحة المصرية، وعلى قوة وثبات المقصد المصرى فى استهداف واستقطاب العديد من الجنسيات المختلفة من الأسواق السياحية المختلفة، لافتة إلى النمو غير المسبوق الذي حققته معدلات الحركة السياحية الوافدة إليه خلال عام 2023 مما يؤكد علي ثقة منظمى الرحلات فى المقصد السياحى المصرى.
كما أوضحت أن الدولة المصرية تستهدف تحقيق نمواً متزايداً في الحركة السياحية الوافدة يتراوح ما بين 25%- 30% سنوياً للوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، لافتة إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب زيادة الاستثمارات السياحية ولاسيما الاستثمار الفندقي وزيادة عدد الغرف الفندقية الموجودة بمصر وهو ما يأتي في إطار أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر .
وفي هذا الإطار وجهت نائب الوزير الدعوة لأعضاء غرفة التجارة الصناعية بجدة لزيارة مصر للاطلاع علي الفرص الاستثمارية المتاحة بها ولاسيما في المنطقة المحيطة بمطار سفنكس الدولي والمتحف المصري الكبير وبمدينتي الأقصر وأسوان لإقامة فنادق ثابتة أو عائمة، كما دعت أعضاء الغرفة بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية لتبادل الخبرات.
وتحدثت أيضاً عن فرص التعاون المتاحة بين شركات السياحة المصرية ونظيراتها السعودية لتنمية السياحة البينية بين البلدين، والترويج لمنتج "العمرة بلس" في الأسواق السياحية المختلفة من خلال تقديم برامج سياحية مشتركة للمعتمرين لزيارة مصر بصفة عامة والمواقع الأثرية الإسلامية بها بصفة خاصة، وذلك تزامناً مع تواجدهم بالمملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة سواء قبل أو بعد الانتهاء منها.
وتطرقت أيضاً للحديث عن الجهود المبذولة لتطوير الأماكن السياحية والأثرية بمصر بما يساهم في تحسين التجربة السياحية في مصر.
ومن جانبه، أشاد الجانب السعودي بما تم استعراضه خلال اللقاء من تطورات تشهدها صناعة السياحة في مصر، كما وعدوا بالقيام بزيارة إلى مصر قريباً للاطلاع على الفرص الاستثمارية السياحية بها.
وخلال اللقاء، تحدث ناصر تركي عن سبل تعزيز التعاون بين الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية وشعبة السياحة بغرفة التجارة الصناعية بجدة في مجال تدريب العاملين بالقطاع السياحي وتبادل الخبرات، بإلإضافة إلى تعزيز الاستثمار في مجال النقل السياحي.
كما أكد على تعزيز الشراكات بين الشركات المصرية والسعودية للترويج لمنتج العمرة بلس، بالإضافة إلى الترويج للسياحة المصرية والسعودية على حد سواء.
ومن جانبه، تحدث أحمد علي عن مشاركة الوزارة في معرض جدة الدولي للسياحة والسفر، مشيراً إلى الحملات الترويجية المشتركة التي تنفذها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات وشركات الطيران كأحد الوسائل الترويجية التي تقوم بها الهيئة في الأسواق السياحية المستهدفة، لافتاً إلى ما تم الاتفاق عليه من حملات ترويجية مشتركة خلال اللقاءات المهنية التي تم عقدها بالمعرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمارات السياحية الاتحاد المصري للغرف السياحية الاستثمارات السياحية الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة الحركة السياحية الوافدة الحركة السياحية خلال اللقاء فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة التعاون الإفريقي: زيارة الوفد المصري لأنجولا تعزز الشراكات الصناعية بالقارة
أكد رئيس لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات المصرية، الدكتور شريف الجبلي، أن زيارة الوفد الاقتصادي المصري إلى أنجولا تمثل خطوة مهمة نحو تعميق الشراكات الصناعية والاستثمارية بين البلدين، وتعكس التوجه الاستراتيجي لمصر نحو تعزيز حضورها الاقتصادي داخل القارة الإفريقية.
جاء ذلك خلال انعقاد اللقاء الاقتصادي «أنجولا – مصر» بالعاصمة الأنغولية، بمشاركة رسمية واسعة من حكومتي البلدين، إلى جانب عدد من الشركات المصرية والأنغولية، بهدف دفع التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار، وذلك بالتنسيق بين اتحاد الصناعات المصرية والسفارة المصرية في أنجولا برئاسة السفيرة نيفين الحسيني.
وشهدت الفعاليات جلسة افتتاحية حضرها معالي تيتي أنطونيو، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أنجولا، ومعالي السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، حيث أكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والعمل على زيادة الاستثمارات المشتركة، لا سيما في القطاعات الصناعية والتجارية ذات الأولوية.
وخلال كلمته، استعرض الدكتور شريف الجبلي الدور المحوري للشركات المصرية في دعم التبادل التجاري مع الدول الإفريقية، والمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي داخل القارة، مشددًا على اهتمام مجتمع الأعمال المصري بتوسيع تواجده الاستثماري في أنجولا.
وأوضح الجبلي أن مشاركة الوفد الاقتصادي المصري تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتعزيز التواجد المصري في إفريقيا، وفتح مجالات أوسع للتعاون الصناعي والاستثماري، مؤكدًا أن الزيارة تعكس بوضوح الإرادة السياسية المصرية لدعم مسار التكامل الاقتصادي الإفريقي.
وأشار إلى أن اتحاد الصناعات المصرية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، لعب دورًا رئيسيًا في تنظيم مشاركة الشركات المصرية في هذا الحدث، الذي يُعد من أبرز اللقاءات الاقتصادية الثنائية خلال العام، لافتًا إلى أن الوفد المصري يضم ممثلين عن قطاعات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والزراعة والبنية التحتية.
وأضاف أن الشركات المصرية طرحت خلال اللقاء فرصًا لإنشاء مشروعات ومصانع إنتاجية داخل أنجولا، خاصة في مجالات تصنيع المعدات، ومستلزمات البناء، والطاقة الشمسية، والصناعات الغذائية، موضحًا أن اللقاءات مع المسؤولين الأنغوليين شهدت ترحيبًا كبيرًا بالتجربة الصناعية المصرية ودورها الريادي داخل القارة.
وأكد الجبلي أن العديد من الدول الإفريقية تولي اهتمامًا متزايدًا بتجربة مصر التنموية، لا سيما في مشروعات البنية التحتية والمدن الجديدة والطاقة وشبكات الطرق، مشيرًا إلى استعداد اتحاد الصناعات لنقل هذه الخبرات من خلال شراكات استثمارية تحقق المصالح المشتركة.
ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات تنفيذية بين اتحاد الصناعات والجهات الحكومية المعنية، لترجمة نتائج الزيارة إلى خطوات عملية، تشمل تنظيم معارض مشتركة، وتبادل الوفود، وتفعيل مذكرات التفاهم، ودعم مشاركة الشركات المصرية في مشروعات صناعية داخل أنجولا وعدد من الدول الإفريقية.
واختتم رئيس لجنة التعاون الإفريقي تصريحاته بالتأكيد على أن مستقبل القارة الإفريقية يرتكز على التكامل الصناعي والاقتصادي بين دولها، مشددًا على قدرة مصر بما تمتلكه من خبرات وإمكانات على أن تكون شريكًا استراتيجيًا فاعلًا في مسيرة التنمية الإفريقية.
ويأتي اللقاء الاقتصادي «أنجولا – مصر» في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون المشترك، ودعم تواجد الشركات المصرية في الأسواق الإفريقية الواعدة، بما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام يخدم مصالح الطرفين.