استمرار احتجاجات المزارعين بفرنسا... مراسل «القاهرة الإخبارية» يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال خالد شقير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في مدينة مارسيليا الفرنسية، إن احتجاجات المزارعين في فرنسا يبدو أنها نجحت في رسالتها، إلا أنه صباح اليوم الأربعاء، تم توقيف 15 ناشطاً من المزارعين، حاولوا تخطي الخطوط الحمراء، التي وضعها وزير الداخلية الفرنسي، المتمثلة في الطرق المؤدية إلى أكبر سوق في فرنسا والاتحاد الأوروبي، وهو سوق «رانجيس» في العاصمة باريس، والطرق المؤدية إلى المطارات الفرنسية.
وأضاف «شقير»، خلال رسالة على الهواء، أنه على الرغم من أن السلطات الفرنسية لاقت، في بداية الأمر، تعاوناً كبيراً من المزارعين، إلا أن بعضاً منهم يبدو أنه مصمم على استكمال الاحتجاجات، التي بدأت تشهد اضطرابات، عبر إحداث شلل في الحركة المرورية، عبر إغلاق عدد من في الطرق ووقف حركة المواصلات، وعدم وصول بعض السلع التي تأتي من بعض الدول الأوروبية، كما أقدم عدد من المزارعين على وقف حركة السيارات الكبيرة المحملة بالخضراوات والألبان واللحوم، والاعتراض على وصولها.
الاتحاد الأوروبي يفرض قيوداً على المنتجات الزراعيةوأشار مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أنه، بحسب المزارعين والنقابات الزراعية، «ليس هناك تنافس شريف»، وأن فرنسا والاتحاد الأوروبي تفرض بعض القيود على المنتجات الزراعية، وعلى الرغم من ذلك، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي عن بعض الإجراءات لمساعدة المزارعين، منها ما أعلن عنه وزير الزراعة اليوم الأربعاء، بأنه سيتم دعم المزارعين بنحو 80 مليون يورو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا الاتحاد الأوروبي المنتجات الزراعية رئيس الوزراء الفرنسي وزير الزراعة السلطات الفرنسية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يكشف عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة
عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حكومة جديدة الأحد برئاسة سيباستيان لوكورنو، في محاولة منه لإخراج البلاد من أزمة سياسة مستفحلة.
وكشف ماكرون عن تشكيلة الحكومة الجديدة بعد شهر تقريبا على تكليف لوكورنو، وهو سابع رئيس وزراء في عهد ماكرون والخامس في ولايته الثانية.
غير أن رئيس الوزراء الجديد يواجه خطر إسقاطه من جانب المعارضة في برلمان منقسم جدا، رغم جهوده للحصول على دعم عابر للأحزاب.
وعاد برونو لومير، وزير الاقتصاد السابق بين عامي 2017 و2024، إلى الحكومة بعد تعيينه في وزارة الجيوش.
وعين رولان لوسكور وزيرا للاقتصاد، ومن ثم تقع على عاتقه المهمة الشاقة المتمثلة في وضع مشروع الميزانية.
أزمة عميقةواحتفظ كثير من وزراء الحكومة السابقة بحقائبهم مثل وزير الخارجية جان نويل بارو.
وبقي في الحكومة أيضا وزير الداخلية برونو روتايو الذي تعهد بمكافحة الهجرة غير النظامية، ووزير العدل جيرالد دارمانان.
كذلك بقيت رشيدة داتي -التي ستحاكم العام المقبل بتهمة الفساد- في الحكومة في منصب وزيرة الثقافة.
وتعاني فرنسا من أزمة سياسية عميقة منذ جازف ماكرون بالدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة العام الماضي في مسعى لتعزيز سلطته.
ولكن هذه الخطوة أدت إلى برلمان مشرذم بين 3 كتل نيابية متخاصمة.
وسقطت الحكومتان السابقتان برئاسة فرنسوا بايرو وميشال بارنييه في البرلمان بسبب ميزانية التقشف المقترحة.
وسيكشف لوكورنو عن نهج حكومته في خطاب أمام البرلمان غدا الثلاثاء، بينما هددت أحزاب يسارية عدة بطرح الثقة برئيس الوزراء.