الأبيض أطلق حملة شباط الشهر الوطني لصحة الفم والأسنان عند الأولاد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أطلق وزير الصحة فراس الأبيض، اليوم الأربعاء، حملة "شباط الشهر الوطني لصحة الفم والأسنان عند الأولاد"، وذلك للسنة الثانية على التوالي بالتعاون مع نقابتي أطباء الأسنان في بيروت وطرابلس وكليات طب الأسنان والجمعيات العلمية والأهلية وأطباء الأسنان.
وفي كلمة له، أكد الوزير الأبيض "أهمية الحملة التي تدخل في مجال الوقاية التي تعتبر أساسية حجز زاوية في الاستراتيجية الوطنية للصحة"، منوهاً بـ"الشراكة القائمة بين الجمعيات والنقابات المعنية بصحة الفم والأسنان ووزارة الصحة العامة، مشيراً إلى أنها "تتضمن نشاطات مدرسية لتعزيز صحة الفم والأسنان عند الأولاد".
ولفت إلى أن "الحملة التي أطلقتها الجمعية الوطنية لصحة أسنان الأطفال، تعكس أيضاً الإصرار على عدم الإستسلام في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد"، مؤكدا أن "المبادرة فعل إيمان بلبنان وبنهوض قطاعه الصحي وديناميته المستمرة".
وكانت الحملة استهلت بالنشيد الوطني اللبناني فكلمة ترحيب لرئيس اللجنة الإعلامية في نقابة أطباء الأسنان في بيروت الدكتور أنطوان شوفاني.
بدورها، تحدثت رئيسة الجمعية دكتورة ساندرا داغر فعددت الأنشطة التي سيتم تنفيذها خلال شهر شباط ودور الحملة في التوعية والإرشاد للأهل حول صحة أولادهم، وأشارت إلى أنَّ عنوان الحملة هذه السنة هو "صحة الفم من صفر إلى 3 سنوات"، نظراً لأهمية هذه المرحلة للعناية المبكرة بالأسنان واكتساب عادات صحية سليمة".
وتابعت: "إن تكلفة الوقاية من أمراض الفم والأسنان بسيطة وهي تقتصر على فرشاة ومعجون أسنان وزيارات دورية لطبيب الأسنان".
بعدها، شدد نقيب أطباء أسنان طرابلس الدكتور ناظم حفار على أهمية "التعاون مع الوزارة والتنسيق من خلال مراكز الرعاية الأولية"، مبدياً استعداد النقابة للمشاركة في أي عمل صحي مجتمعي.
كذلك، كانت للنقيب يونس كلمة أشار فيها إلى "دور النقابة في وضع الاستراتيجيات الصحية وتشكيل الهيئة الوطنية لصحة الفم والأسنان وإعادة تفعيلها مع وزارتي الصحة والتربية"، وقال: "يعود الفضل لنجاح هذا النشاط الذي نطلقه اليوم للتعاون الوثيق مع الجمعية اللبنانية لطب أسنان الأطفال ما يشكل تطبيقا لاستراتيجية النقابة في إنشاء الشراكات الوثيقة مع الجمعيات العلمية".
وختاما كان عرض للفيديو المرافق للحملة من إعداد الفنان جورج خباز.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الفم والأسنان
إقرأ أيضاً:
صحة ريف دمشق تطلق حملة تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا
ريف دمشق-سانا
أطلقت مديرية صحة ريف دمشق بالتعاون مع منظمة سلام وجمعية دم إيجابي، اليوم حملة للتبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا تحت شعار “دمي حياة” وذلك في شعبة الهلال الأحمر العربي السوري بمدينة دوما.
وتهدف الحملة لدعم المرضى الذين يحتاجون لنقل دم بشكل دوري وتعزيز ثقافة التبرع الطوعي بالدم، وتوفير كميات كافية من وحدات الدم لمرضى التلاسيميا الذين يعتمدون على نقل الدم كجزء أساسي من العلاج.
مدير صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أكد في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة أُطلقت استجابةً للحاجة الملحة لتأمين وحدات دم لمرضى التلاسيميا، الذين لا يتمكنون غالباً من تأمين متبرعين بشكل فردي، ما يجعل الحملات المنظمة الوسيلة الأساسية لتغطية احتياجات بنك الدم.
وأشار الدكتور حسابا إلى عدد المتبرعين بلغ أكثر من 80 متبرعاً، وتم إنشاء رابط لتسجيل الراغبين بالتبرع لتحديد زمر دمهم مع التركيز على الزمر السلبية لشدة الحاجة إليها، وذلك بهدف تنظيم عملية التبرع بشكل أكثر فاعلية.
وأوضح مسؤول مركز الإسعاف في شعبة الهلال الأحمر العربي السوري بدوما الدكتور عمران عدنان أن الحملة موجّهة بالكامل لدعم مرضى التلاسيميا لأنهم يعانون صعوبة في تأمين وحدات دم بسبب حاجتهم لتبديلها بشكل دوري، ما يعرّض حياتهم للخطر، مشيراً إلى أن وجود وحدات دم خاصة بهم في بنك الدم يوفّر لهم الأمان، وأن الهلال الأحمر ينظّم حملات دورية لتغطية النقص الحاصل وتأمين احتياجات المرضى.
بدوره مدير المتطوعين في منظمة سلام ومنسق الحملة الدكتور أحمد الموصللي، بين أن المبادرة تلبية للحاجة المتزايدة للدم لمرضى التلاسيميا وضمن رؤية المنظمة الهادفة لتعزيز التكافل الاجتماعي وبناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً، وإيماناً بأن العمل الإنساني الحقيقي يبدأ من ملامسة احتياجات الناس على الأرض، وخاصة في منطقة كمدينة دوما التي شهدت تحديات كبيرة في السنوات الماضية، وتبقى بحاجة دائمة لتعزيز التماسك المجتمعي فيها، داعياً للمشاركة الفاعلة في دعم مثل هذه المبادرات.
كما دعا رئيس جمعية دم إيجابي خالد بسام القصّار إلى التعاون والمشاركة في حملات التبرع بالدم ونشر الوعي حول أهمية التبرع بالدم، مؤكداً أن هذه المبادرات تسهم في إنقاذ حياة المرضى، وتعود بالفائدة على صحة المتبرع.
المتبرع عماد كمونة أكد أن الحملة تمثل مبادرة إنسانية مهمة لدعم المرضى الذين يواجهون صعوبات في الحصول على وحدات الدم، فيما بينت ريم الوزير أنها شاركت في الحملة بدافع إنساني، وللوقوف بجانب المرضى.
من جهته، أوضح المتبرع عبد العزيز بيضاني أنه يدرك جيداً معاناة المرضى في تأمين الدم، وهو ما دفعه للمشاركة في التبرع كمساهمة بسيطة يمكن أن تُحدث فرقاً في حياة الآخرين.
تابعوا أخبار سانا على